مقالات و اخبار الفوركس لسوق العملات– موقع الفوركس العربي
بعض نماذج الشموع اليابانية واستخدامها في التداول
مقدم من كايا caya -الموقع الرائد في تداول العملات والاسهم العالمية
بعض نماذج الشموع اليابانية واستخدامها في التداول
مقدم من كايا caya -الموقع الرائد في تداول العملات والاسهم العالمية
تعتبر الشموع اليابانية من الأدوات الفنية المفضلة لدى الكثير من المحللين الفنيين في الأسواق المالية ومنها سوق العملات. وفي الحقيقة فإنه هناك الكثير من النماذج التي تقوم الشموع اليابانية بتكوينها أثناء عرض أسعار التداول. ومن خلال تعريف تلك النماذج ودارستها، فإنه من الممكن بسهولة تحسين الأداء الخاص بالمتداول أثناء عمله في السوق المالي سواء سوق الأسهم أو سوق العملات أو غيرهما، وتكون هناك فرصة كبيرة لتحقيق أرباح عالية من التداول في تلك الأسواق. وفي هذا المقال سوف يتم التركيز على ثلاثة نماذج متكررة الحدوث وكانت قد حققت نسب نجاح مرتفعة الفترات السابقة، وهي نجمة الصباح ونجمة المساء ونموذج شمعة “دوجي”. وسوف نعرض شروط تكوين تلك النماذج وكيفية الاستفادة منها في التداول بصورة كبيرة، سواء في سوق الأسهم أو سوق العملات أو غيرهما.
نجمة الصباح (Morning star)
ويتكون ذلك النموذج من ثلاث شموع ك:
1- شمعة سوداء طويلة، وهي عبارة عن شمعة تتكون عن طريق أن يكون سعر الإغلاق أقل من سعر الفتح فيكون لون الشمعة أسود (شمعة هابطة).
2- الشمعة الثانية تكون ذات جسم صغير وشمعة بيضاء (حيث يكون سعر الإغلاق فيها أعلى من سعر الفتح)، ومن الممكن أن تكون شمعة سوداء تفتح بفجوة سعرية تحت إغلاق الشمعة السابقة، ومن الممكن أن تكون تلك الشمعة على هيئة “دوجي” وفي تلك الحالة سوف يكون النموذج نجمة الصباح بصورة أكثر دقة وتأكيد، ولكن بشكل عام يجب أن تكون الشمعة الثانية صغيرة في الحجم مقارنة بالشمعة التي تسبقها.
3- الشمعة الثالثة تكون شمعة بيضاء طويلة.
1- شمعة سوداء طويلة، وهي عبارة عن شمعة تتكون عن طريق أن يكون سعر الإغلاق أقل من سعر الفتح فيكون لون الشمعة أسود (شمعة هابطة).
2- الشمعة الثانية تكون ذات جسم صغير وشمعة بيضاء (حيث يكون سعر الإغلاق فيها أعلى من سعر الفتح)، ومن الممكن أن تكون شمعة سوداء تفتح بفجوة سعرية تحت إغلاق الشمعة السابقة، ومن الممكن أن تكون تلك الشمعة على هيئة “دوجي” وفي تلك الحالة سوف يكون النموذج نجمة الصباح بصورة أكثر دقة وتأكيد، ولكن بشكل عام يجب أن تكون الشمعة الثانية صغيرة في الحجم مقارنة بالشمعة التي تسبقها.
3- الشمعة الثالثة تكون شمعة بيضاء طويلة.
وكما نرى في الشكل (1) فإنه النموذج يبدأ بشمعة هابطة تأتي من الاتجاه الهابط السابق للنموذج. ولكن بعد ذلك الانخفاض فقد وصلت أسعار التداول إلى ذروة البيع مما أدى إلى دخول مشتري بعد ذلك. ولكن قوة البيع التي تأتي من الاتجاه الهابط السابق كانت السبب في فتح الشمعة الثانية بفجوة سعرية تحت الشمعة الأولى، مما كان يعطي انطباعا على احتمال استمرار قوى البيع في السوق. ولكن بدأت قوى البيع في الانخفاض بصورة كبيرة حتى أدى ذلك إلى تكوين شمعة صغيرة بصورة كبيرة (الشمعة الثانية) مما يعني على أن المشاركين في التداول سواء في سوق الأسهم أو سوق العملات أو غيرهما غير قادرين على تحديد اتجاه معين، حتى جاءت الشمعة الثالثة والتي أشارت إلى انعكاس أسعار التداول مسجلة ارتفاعا كبيرا لتشير إلى انعكاس أسعار التداول، سواء في سوق الأسهم أو سوق العملات أو غيرهما. وللعلم فإنه كلما كانت الشمعة الثانية “دوجي” كلما كان ذلك سبيلا لرفع درجة الثقة الخاصة بالنموذج.
بعض الصفات العامة للنموذج
1- يأتي ذلك النموذج بعد انخفاض أسعار التداول.
2- يكون هناك شمعة سوداء طويلة في النموذج.
3- بعد تلك الشمعة الطويلة السوداء تظهر شمعة صغيرة بعد ذلك ومن ثم شمعة بيضاء طويلة لتنعكس أسعار التداول من الاتجاه الهابط إلى الاتجاه الصاعد.
بعض الصفات العامة للنموذج
1- يأتي ذلك النموذج بعد انخفاض أسعار التداول.
2- يكون هناك شمعة سوداء طويلة في النموذج.
3- بعد تلك الشمعة الطويلة السوداء تظهر شمعة صغيرة بعد ذلك ومن ثم شمعة بيضاء طويلة لتنعكس أسعار التداول من الاتجاه الهابط إلى الاتجاه الصاعد.
نجمة المساء (Evening star)
وهو نموذج سلبي يقوم بعكس أسعار التداول من الاتجاه الصاعد إلى اتجاه هابط، ويتكون عادة في القمم.
ويتكون ذلك النموذج من ثلاث شموع ك:
1- شمعة بيضاء طويلة تؤيد الاتجاه الصاعد قبل تكوين النموذج.
2- الشمعة الثانية تكون عبارة عن شمعة صغيرة تقوم بالإغلاق فوق الشمعة الأولى، وغالبا ما يكون هناك فجوة سعرية ما بين الشمعة الثانية والشمعة الأولى في نفس الاتجاه السابق لتكوين النموذج. ومن الجدير بالذكر أنه من غير المطلوب أن تكون تلك الشمعة ذات لون محدد ولكنها من الممكن أن تكون شمعة بيضاء أو سوداء. والسبب في أن لونها غير هام هو أنها في الأساس شمعة صغيرة تعبر عن حيرة المتداولين سواء في سوق الأسهم أو سوق العملات أو غيرهما.
3- الشمعة الثالثة عبارة عن شمعة سوداء طويلة تقوم بالإغلاق داخل إطار الحيز السعري للشمعة الأولى كما هو موضح في الرسم :
ويتكون ذلك النموذج من ثلاث شموع ك:
1- شمعة بيضاء طويلة تؤيد الاتجاه الصاعد قبل تكوين النموذج.
2- الشمعة الثانية تكون عبارة عن شمعة صغيرة تقوم بالإغلاق فوق الشمعة الأولى، وغالبا ما يكون هناك فجوة سعرية ما بين الشمعة الثانية والشمعة الأولى في نفس الاتجاه السابق لتكوين النموذج. ومن الجدير بالذكر أنه من غير المطلوب أن تكون تلك الشمعة ذات لون محدد ولكنها من الممكن أن تكون شمعة بيضاء أو سوداء. والسبب في أن لونها غير هام هو أنها في الأساس شمعة صغيرة تعبر عن حيرة المتداولين سواء في سوق الأسهم أو سوق العملات أو غيرهما.
3- الشمعة الثالثة عبارة عن شمعة سوداء طويلة تقوم بالإغلاق داخل إطار الحيز السعري للشمعة الأولى كما هو موضح في الرسم :
والشمعة البيضاء الطويلة في أول النموذج هي عبارة عن استكمال للحركة الصاعدة للأسعار، سواء في سوق الأسهم أو سوق العملات أو غيرهما، والتي تشير إلى سيطرة المشتريين على حركة أسعار التداول بصورة كبيرة. ويتأكد ذلك أيضا من خلال الفجوة التي يتم تكوينها ما بين الشمعة الأولى والشمعة الثانية. ولكن تكون الشمعة الثانية بمثابة الإشارة الأولى على احتمال ضعف الاتجاه الصاعد وذلك من خلال الجسم الصغير الذي يعني عدم وجود اتجاها واضحا لدى المشاركين في التداول سواء في سوق الأسهم أو سوق العملات أو غيرهما. وتتأكد تلك الإشارة من خلال الشمعة الثالثة التي تسجل انخفاضا كبيرا وتدخل في نطاق الشمعة الأولى لتكون تلك الإشارة تأكيدا على انعكاس أسعار التداول من الاتجاه الصاعد إلى الاتجاه الهابط.
بعض الصفات العامة للنموذج
1- يأتي النموذج بعد ارتفاع في أسعار التداول.
2- يبدأ النموذج من خلال شمعة بيضاء طويلة.
3- بعد الشمعة البيضاء الطويلة تظهر شمعة أصغر بعد ذلك وغالبا ما تكون بفجوة سعرية صاعدة.
4- الشمعة الثالثة تكون هابطة بصورة كبيرة وتدخل في نطاق الشمعة الأولى.
يجب أن تتوافر تلك الصفات في النموذج قبل أن تقوم بعمل مركز مالي بناءا على ذلك النموذج. وفي الحقيقة فإن ذلك النموذج من الممكن أن يكون إشارة مبدئية عن احتمال انعكاس أسعار التداول من الاتجاه الصاعد إلى الاتجاه الهابط. ومن الممكن استخدامه في الدخول في صفقات بيع للورقة المالية التي تقوم بتكوين ذلك النموذج، سواء في سوق الأسهم أو سوق العملات أو غيرهما.
بعض الصفات العامة للنموذج
1- يأتي النموذج بعد ارتفاع في أسعار التداول.
2- يبدأ النموذج من خلال شمعة بيضاء طويلة.
3- بعد الشمعة البيضاء الطويلة تظهر شمعة أصغر بعد ذلك وغالبا ما تكون بفجوة سعرية صاعدة.
4- الشمعة الثالثة تكون هابطة بصورة كبيرة وتدخل في نطاق الشمعة الأولى.
يجب أن تتوافر تلك الصفات في النموذج قبل أن تقوم بعمل مركز مالي بناءا على ذلك النموذج. وفي الحقيقة فإن ذلك النموذج من الممكن أن يكون إشارة مبدئية عن احتمال انعكاس أسعار التداول من الاتجاه الصاعد إلى الاتجاه الهابط. ومن الممكن استخدامه في الدخول في صفقات بيع للورقة المالية التي تقوم بتكوين ذلك النموذج، سواء في سوق الأسهم أو سوق العملات أو غيرهما.
نموذج الدوجي (Doji)
يتم تكوين نموذج الدوجي عندما تقوم الجلسة بالفتح والإغلاق تقريبا عند نفس المستويات أو عند مستويات قريبة للغاية. فتظهر الشمعة على أنها ما يشبه بالتقاطع ما بين خط رأسي وخط أفقي، وبدون جسم تقريبا وذلك لتساوي سعري الفتح والإغلاق تقريبا. وعندما نرى نموذج دوجي في الرسم البياني فإن ذلك يعني عدم وجود اتجاه واضح للأسعار، ويعني حيرة المتداولين في السوق بصورة كبيرة، سواء في سوق الأسهم أو سوق العملات أو غيرهما. ومن الممكن أن يكون نموذجا عاكسا للاتجاه ولكنه يحتاج إلى تأكيد من خلال الشموع التي تليه.
[
ومن الممكن أن نرى نموذج شمعة دوجي في نموذج نجمة المساء أو نجمة الصباح. ويعني هذا فإنه بغض النظر عن اتجاه النموذج فإننا من الممكن أن نرى شمعة دوجي كشمعة ثانية في تلك النماذج، فتكون شمعة صغيرة بدون جسم فتشبه الشمعة الدوجي بصورة كبيرة. وهي عبارة عن شمعة ترجح فرص احتمالات انعكاس أسعار التداول بصورة كبيرة، سواء في سوق الأسهم أو سوق العملات أو غيرهما. وكما أشرنا فإن معناها يعتبر واحد سواء جاءت بعد ارتفاع أو انخفاض.
الخلاصة
النماذج الثلاثة التي تم تقديمها في هذا المقال من الممكن استخدامها لتحسين فرص التداول في السوق بصورة كبيرة، سواء في سوق الأسهم أو سوق العملات أو غيرهما. وغالبا ما تكون تلك النماذج عاكسة للاتجاه وتعطي إشارات مبكرة حول احتمالية انعكاس الاتجاه قريب. لذلك فإنه من الضروري دراسة تلك النماذج الخاصة بالشموع اليابانية واستخدامها في التداول للاستفادة من عمليات انعكاس أسعار التداول بصورة مبكرة، سواء في سوق الأسهم أو سوق العملات أو غيرهما. وسيكون التدريب والاستمرارية في استخدام تلك النماذج سببًا في تحسين الأداء الخاص بهم بصورة كبيرة.