برشلونة: عقد شاب أجريت له أول عملية زرع كامل للوجه مؤتمراً صحفياً الأثنين ليظهر للمرة الأولى أمام عدسات المصورين وعبر التلفزيون.
وكان الشاب المعروف باسم "أوسكار" قد فقد وجهه في حادث صيد أدى إلى فقدانه جلد وعضلات الوجه ولم يكن بإمكانه أن يبتلع الطعام وكان يتكلم بصعوبة بالغة.
وأشار خوان بيري باريت رئيس الفريق الطبي الذي أشرف على العملية التي أجريت لاوسكار في مستشفى فال ديبرون في برشلونة، إلى أن "الرجل لا يستطيع بعد التحدث بشكل صحيح، كما أنه لا يستطيع إغلاق عينيه"، طبقاً لما ورد بموقع "البي بي سي".
وأضاف الطبيب بأن "بامكان اوسكار تناول السوائل والطعام المهروس وتحريك حاجبيه وجفنيه" متوقعا أن يتمكن من تحريك جميع عضلات وجهه بشكل كامل بعد عملية تأهيل تستغرق ستة أشهر".
وقد استمرت العملية نحو 24 ساعة وشارك فيها فريق من 30 شخصا بينهم أطباء وممرضون ومساعدون وأجريت في شهر مارس الماضي.
واستعاد اوسكار الذي خضع إلى العملية التي تنجح للمرة الأولى قدرة الاحساس في جزء كبير من وجهه الجديد وبدأ يتمكن من تحريك عضلات الوجه.