بوسطن، الولايات المتحدة الأمريكية يأمل دالاس وينز في أن يستعيد الشعور بلمسات وقبلات طفلته البالغة من العمر أربع سنوات مرة أخرى، بعدما افتقد هذا الشعور لفترة طويلة إثر تعرضه للصعق بتيار كهربائي، أدى إلى احتراق وجهه بالكامل، مما أفقده حاستي الشم والبصر.
ولاكان وبعد شهرين من خضوعه لزراعة وجه كامل، هي الجراحة الأولى من نوعها في العالم، أكد الأطباء، أن وينز، الذي ظهر لأول مرة بعد العملية أمام الصحفيين الثلاثاء، ربما سيستطيع استعادة هذا الشعور فى وقت قصير.
وقال الأب، البالغ من العمر 26 عاماً، والذي خضع لأكثر من 20 عملية لهذا الحادث قبل أكثر من عامين، خلال مؤتمر صحفي، أنه يتطلع إلى معانقة ابنته، و عن أمله في العودة إلى استكمال دراسته الجامعية بعد خروجه من المستشفى.
وقال الطبيب المعالج، والذي أشرف على علاج وينز منذ الحادث، إنه خضع لجراحة لإعادة بناء أجزاء بالوجه، أعادت له حاسة الشم، وأضاف أن عودة العضلات والأعصاب للعمل بشكل طبيعي قد تستغرق بعض الوقت.
وتعرض وينز للحادث في نوفمبر/ 2008، عندما كان يقوم متطوعاً بدهان جدران إحدى الكنائس، حيث اقترب برأسه من خط للتيار الكهربائي ذي ضغط مرتفع، مما أدى إلى تعرضه للصعق بالكهرباء، مما أدى إلى احتراق معظم أجزاء وجهه.
وبعد نقله إلى وحدة العناية المركزة، أدخله الأطباء في غيبوبة طويلة لمدة تقارب ثلاثة شهور، بينما عكف الأطباء على دراسة إمكانية عمل زراعة وجه بالكامل، وكان كثيرون لا يتوقعون أنه سيتمكن من مغادرة المستشفى يوماً ما، بحسب الطبيب.
يُذكر أن الأمريكية كوني كالب كانت قد خضعت لجراحة مماثلة قبل أكثر من عامين.
ولاكان وبعد شهرين من خضوعه لزراعة وجه كامل، هي الجراحة الأولى من نوعها في العالم، أكد الأطباء، أن وينز، الذي ظهر لأول مرة بعد العملية أمام الصحفيين الثلاثاء، ربما سيستطيع استعادة هذا الشعور فى وقت قصير.
وقال الأب، البالغ من العمر 26 عاماً، والذي خضع لأكثر من 20 عملية لهذا الحادث قبل أكثر من عامين، خلال مؤتمر صحفي، أنه يتطلع إلى معانقة ابنته، و عن أمله في العودة إلى استكمال دراسته الجامعية بعد خروجه من المستشفى.
وقال الطبيب المعالج، والذي أشرف على علاج وينز منذ الحادث، إنه خضع لجراحة لإعادة بناء أجزاء بالوجه، أعادت له حاسة الشم، وأضاف أن عودة العضلات والأعصاب للعمل بشكل طبيعي قد تستغرق بعض الوقت.
وتعرض وينز للحادث في نوفمبر/ 2008، عندما كان يقوم متطوعاً بدهان جدران إحدى الكنائس، حيث اقترب برأسه من خط للتيار الكهربائي ذي ضغط مرتفع، مما أدى إلى تعرضه للصعق بالكهرباء، مما أدى إلى احتراق معظم أجزاء وجهه.
وبعد نقله إلى وحدة العناية المركزة، أدخله الأطباء في غيبوبة طويلة لمدة تقارب ثلاثة شهور، بينما عكف الأطباء على دراسة إمكانية عمل زراعة وجه بالكامل، وكان كثيرون لا يتوقعون أنه سيتمكن من مغادرة المستشفى يوماً ما، بحسب الطبيب.
يُذكر أن الأمريكية كوني كالب كانت قد خضعت لجراحة مماثلة قبل أكثر من عامين.
قبل العملية
بعد العملية
