أعلن مروان الرحباني إنه لا توجد أي دعوات قضائية بالمحاكم اللبنانية تمنع السيدة فيروز من الغناء، نافيا ما تردد خلال الفترة الماضية. وأكد المؤلف الموسيقي الكبير أن الرحبانية لم ولن يفكروا بشكل مادي أثناء التعامل مع الأزمة مع فيروز، واصفا ما يفعلونه "بالحفاظ على فيروز نفسها". وفسر مروان الأزمة في تصريحات لبرنامج "صباح الخير يا عرب" الذي يُبث عبر شاشة MBC الفضائية السعودية: منصور الرحباني أرسل إنذارا قانونيا إلى فيروز لأنها حينما غنَّت "صح النوم" لم تحصل على موافقته الخطية، وإذا لم تحافظ فيروز على حقوق الرحبانية فمن يفعل ذلك إذن؟ وتابع: لا توجد دعوى قضائية ضد فيروز، وهي لم تُمنع من الغناء، وإنما في المقابل توجد دعوى قضائية رفعتها فيروز بشأن مسرحية "يعيش يعيش"، والمحكمة أوقفت الحكم فيها. وأكد مروان الرحباني أن عائلته تسعى للحفاظ على المبادئ، حيث أن حقوق المؤلف والملحن والمنتج "أشياء مقدسة"، وتجاهل حقوق الملكية الفكرية جريمة للإنسانية لا تقبل بها الدول المتقدمة، بحسب وصفه. يذكر أن اعتصاما ضخما قد أقيم ظهيرة الإثنين 26 يوليو بوسط بيروت احتجاجا على منع السيدة فيروز من الغناء. كما أقيم أكثر من اعتصام بعدد من الدول العربية على مدار هذا الأسبوع تضامنا مع "رمز لبنان"، وضد موقف الرحبانية. وأصدرت ريما الرحباني نجلة فيروز بيانا في الثلاثاء 27 يوليو، قدمت فيه الشكر الشديد لكل من تفاعل مع الحد وتضامن مع السيدة فيروز في الأزمة الأخيرة. وبدأت الأزمة عندما اتهم منصور الرحباني، شقيق زوجها عاصي وشريكه في إبداعاتهما الموسيقية والغنائية، السيدة فيروز، بمخالفة قانون الملكية الفكرية والأدبية، لغنائها روائعها دون استئذانه، بحجة الحفاظ على حقوقه المادية والأدبية. وعندما قررت فيروز تقديم مسرحية "صح النوم"، التي قدمتها من قبل، واتفقت مع كازينو لبنان علي أن تقدمها على مسرحه، فوجئت بإنذار قضائي يمنعها من الغناء، ويطلبها للمثول أمام جهات التحقيق، متهمة بسرقة فن الأخوين رحباني. وبدأت المسارح اللبنانية تقاطع فيروز وتخشي التعامل معها خوفا من الملاحقات القضائية، ورفض كازينو لبنان عرض مسرحيتها "يعيش يعيش" لنفس الأسباب، وضاعف من الأزمة أن ورثة منصور نجحوا في تهديد شركات توزيع ألبومات فيروز، فمنعوا عرضها وباعوها سراً، بما يخالف القانون وكأنها مهربات. |