هربا من ارتفاع أسعار الذهب عيار 21 ورفضا للتنازل عن شرائه إما لاقتنائه أو كشبكة للعروس، لجأ المصريون إلي الذهب ذي العيار المنخفض مثل عيار 14 و12 أو9.
ويشير خبراء المشغولات الذهبية إلي أن اتجاه المستهلك نحو شراء تلك الأعيرة الأقل في جرام الذهب يأتي للحفاظ علي العادات الموروثة لشراء الذهب كهدايا أو شبكة عروس وأفضل من التوجه لشراء الذهب الصيني أو الهندي اللذين يدخلان تحت نطاق الاكسسوار وليس الذهب، حيث لا يوجد لتلك الانواع قيمة في حالة بيعها.
ويقول أمير عبده عضو رابطة مصنعي المشغولات الذهبية باتحاد الصناعات وعضو مجلس إدارة الشعبة العامة للذهب بالاتحاد العام للغرف التجارية إن عدم قدرة الافراد علي شراء الذهب ذي الأعيرة المشهورة مثل 21و18 نتجية ارتفاع سعر الجرام إلي متوسط 188 جنيها و161 جنيها علي التوالي، أدي إلي بدء الاتجاه نحو الذهب ذي الأعيرة الاقل وهو يحتوي علي نسبة اقل من الذهب فمثلاً العيار 24 وحدة من المليجرام من الذهب تنخفض إلي 875 وحدة من المليجرام من الذهب وباقي الـ1000 تكون من النحاس في الذهب عيار 21 وتصل إلي 750 وحدة من المليجرام من الذهب والباقي نحاس في الذهب عيار 18 وتصل إلي 625 وحدة والباقي نحاس في العيار 14 و465 وحدة والباقي نحاس في عيار 12 وتصل إلي 350 وحدة من المليجرام من الذهب والنسبة الغالبة 650 وهذه من النحاس في العيار 9.
ويشير إلي أنه خلال السنوات العشر المقبلة سيكون الاتجاه السائد هو شراء النسبة الغالبة للأفراد تصل إلي 90% من الذهب ذي الأعيرة الاقل ولن تكون سوي نسبة 10% التي تتجه لشراء الذهب كمخزون للقيمة واستثمار ويتركز في الأعيرة الكبيرة 24و21و18 وشراء الجنيهات الذهب والسبائك.
ويوضح أمير عبده أن الهدايا وشبكة العروس ستكون من الاعيرة المخفضة لتراجع سعر الجرام حيث يصل عيار 14 لنحو 126 جنيها، وعيار 12 بسعر 108 جنيهات وعيار 9 بمبلغ 81 جنيها بخلاف رسوم الدمغة وضريبة المبيعات ورسوم المصنعية