قالت جريدة 'الصريح' التونسية ان هناك 'ارتفاع مفزع' لعدد التونسيات اللاتي يُقبلن على مصحات إعادة العذرية ، مشيرة الى أن البكارة تحولت إلى "تجارة رابحه".
وذكرت صحف مختلفة في العالم ان عملية استعادة غشاء البكارة، ليست سوى مجرد عملية جراحية بسيطة تستغرق ساعة من الزمن ولا تتعدى كلفتها 400 يورو، وتعتبر الحل السحري لكل فتاة فاقدة للعذرية وتحلم بليلة زفاف هانئة .
ورغم الغياب التام لأي أرقام أو بيانات حول الظاهرة، يؤكد أطباء وتقارير صحفية أن جراحة 'استصلاح' العذرية تعرف منذ سنوات قليلة ازدهارا كبيرا في الدول العربية، ومنها دول المغرب العربي التي تتمتع فيها النساء بتحرر جنسي 'نسبي' يقابله رفض رجالي للارتباط بزوجة غير عذراء.
ومن الملاحظ أن 'الطلبات تقفز بشكل لافت خلال الصيف' باعتباره موسم الزواج في البلاد العربية حيث تتوجه المقبلات على الزواج قبل شهر أو حتى أسبوع من ليلة الزفاف وأحيانا في يوم الزفاف نفسه' لاجراء العملية .
وقال طبيب من احدى دول المغرب العربى للصحيفه : 'تجري عيادتنا خلال الفترة ما بين تموز وآب (الاشهر الصيفية) التي تشهد ذروة حفلات الزفاف ما لا يقل عن 20 عملية إعادة بكارة يوميا.. نضطر إلى تعزيز الطاقم الصحي بأطباء إضافيين لتلبية الطلبات الكثيرة'.
وأكدت استطلاعات مختلفة، كذلك تقارير حكومية نشرت في السنوات الاخيرة، أن 80% من الشبان و58% من الفتيات في دول عربية مختلفة يمارسن الجنس دون زواج، فيما أفادت دراسة أخرى أجريت أن فتاة واحدة من بين كل 10 فتيات عربيات لا تعارض إقامة علاقة جنسية قبل الزواج مقابل 6 من بين كل 10 شبان. وفق نص تقرير الصحيفة التونسية .