كارمن لبّس: العروس الهاربة في سن ال ١٤
تزوجت الممثلة اللبنانية كارمن في سن الـ ١٤ بعدما ضاقت ذرعاً من رقابة العائلة وإملاءاتها. وأطلقت العنان لحريتها بعد أن وقفت العائلة عائقاً أمام حلمها في التمثيل وخاضت مغامرة الزواج دون رغبة أولياء أمرها. ثمّ عادت وطلّقت لأنها اكتشفت حقائق حياتية أدركتها مع سنوات نضجها. تعتبر أن أجمل شيء في حياتها هو ولدها مروان، ثمرة هذا الزواج المبكر الذي حتّم عليها ألاّ تكون أمّاً مثالية بل شقيقة.
مي حريري: الزوجة-الطفلة
مي حريري خاضت ثلاث زيجات معلنة، حصل زواجها الأول عندما كانت دون الخامسة عشرة ثم وقع الطلاق بعدما أنجبت إبنتها الأولى. برزت وجهاً جميلاً ومادة دسمة للقراء والصحافة بعدما تزوجها الموسيقار ملحم بركات. وبعد طلاقها منه خاضت معترك الفن. ترفض مي العودة إلى الماضي ويستفزها السؤال عنه وتتبرأ منه كلما فتحت سيرته وتنفعل قائلة: "لست الأولى أو الوحيدة التي مرت بهذه التجربة!».
هيفاء وهبي: طلاق والديها وزواج دون ال ١٨
ولدت هيفاء وهبي من أب لبناني وأم مصرية وعاشت طفولتها في قرية محرونة الجنوبية، وبعد طلاق والديها انتقلت للعيش مع والدتها. لم يفلت جمال هيفاء وهبي من نيل لقب جمالي باكر هو ملكة جمال الجنوب. تزوجت لاحقاً وإرتسمت معالم مرحلة جديدة في حياتها، فانتقلت للعيش في أفريقيا وأنجبت طفلتها الوحيدة زينب. لكنها إنفصلت عن زوجها وعادت أدراجها لتصبح النجمة والزوجة مجدداً بعد ما يقارب العقدين من زواجها الأول.
نادين الراسي: زوجة في سن ١٧ عاماً
تزوجت الممثلة نادين الراسي للمرة الأولى وهي إبنة ١٧ عاماً وأنجبت إبنها الأول مارك .الزواج المبكر حال دون إستقرار حياة الممثلة نادين الراسي الزوجية التي إنتهت بالطلاق. تصف نادين علاقتها بطليقها اليوم بقولها: «تربطني بزوجي السابق حاتم صداقة أساسها إبننا مارك (١٢ عاماً) الذي يعيش معي بعدما تزوجت للمرة الثانية. وأؤكد أن طلاقي كان سببه الجوهري الزواج المبكر في سن السابعة عشرة. فبعدما أيقنا أن علاقتنا الزوجية فاشلة وضعنا لها حداً لئلا أظلم نفسي أو اهّدد إستقرار طفلي النفسي».
هدى شعراوي: زواج مبكر في الثالثة عشرة من إبن عمّها الأربعيني المتزوّج
تلقت التعليم في منزل أهلها، وتزوجت في سن الثالثة عشرة من إبن عمتها علي الشعراوي الذي يكبرها بما يقارب الأربعين عاماً. ولدت هدى في المنيا عام ١٨٧٩ وهي ابنة محمد سلطان باشا. كان أحد شروط عقد زواجها أن يطلق زوجها زوجته الأولى، لكن عقب الزواج علمت هدى أن زوجها إحتفظ بزوجته الأولى، فما كان منها إلا أن فارقته لأعوام طويلة. طُلب منها زوجها أن تكون عضواً في لجنة نسائية رغم صغر سنها، وكانت هذه المرة الأولى التي تقوم فيها بالمساهمة في عمل اجتماعي إنساني والخطوة الأولى لكفاحها المثمر تجاه «تشريع»حقوق المرأة والإنصات لقضاياها.
وقد وجدت في هذا العمل عزاء لواقعها الذي إنقلب حاجة ملحة لتحرر المرأة. وتقول هدى شعراوي في كتابها «مذكرات هدى شعراوي»: ردت أمي على خالتي قائلة: «... إنني سأزوجها من ابن عمتها». فقالت خالتي : "حرام عليك أن تفعلي ذلك، وتزوجي هذه الطفلة من رجل له أولاد أكبر منها سناً». فقالت لها أمي: «إنه ابن عمتها وصاحب الأمر في كل شيء .. عندئذ غضبت خالتي وقالت لها سنرى من الذي يفوز في النهاية ؟».
الطفلة اليمنية نجود «إمراة العام»
تزوجت الممثلة اللبنانية كارمن في سن الـ ١٤ بعدما ضاقت ذرعاً من رقابة العائلة وإملاءاتها. وأطلقت العنان لحريتها بعد أن وقفت العائلة عائقاً أمام حلمها في التمثيل وخاضت مغامرة الزواج دون رغبة أولياء أمرها. ثمّ عادت وطلّقت لأنها اكتشفت حقائق حياتية أدركتها مع سنوات نضجها. تعتبر أن أجمل شيء في حياتها هو ولدها مروان، ثمرة هذا الزواج المبكر الذي حتّم عليها ألاّ تكون أمّاً مثالية بل شقيقة.
مي حريري: الزوجة-الطفلة
مي حريري خاضت ثلاث زيجات معلنة، حصل زواجها الأول عندما كانت دون الخامسة عشرة ثم وقع الطلاق بعدما أنجبت إبنتها الأولى. برزت وجهاً جميلاً ومادة دسمة للقراء والصحافة بعدما تزوجها الموسيقار ملحم بركات. وبعد طلاقها منه خاضت معترك الفن. ترفض مي العودة إلى الماضي ويستفزها السؤال عنه وتتبرأ منه كلما فتحت سيرته وتنفعل قائلة: "لست الأولى أو الوحيدة التي مرت بهذه التجربة!».
هيفاء وهبي: طلاق والديها وزواج دون ال ١٨
ولدت هيفاء وهبي من أب لبناني وأم مصرية وعاشت طفولتها في قرية محرونة الجنوبية، وبعد طلاق والديها انتقلت للعيش مع والدتها. لم يفلت جمال هيفاء وهبي من نيل لقب جمالي باكر هو ملكة جمال الجنوب. تزوجت لاحقاً وإرتسمت معالم مرحلة جديدة في حياتها، فانتقلت للعيش في أفريقيا وأنجبت طفلتها الوحيدة زينب. لكنها إنفصلت عن زوجها وعادت أدراجها لتصبح النجمة والزوجة مجدداً بعد ما يقارب العقدين من زواجها الأول.
نادين الراسي: زوجة في سن ١٧ عاماً
تزوجت الممثلة نادين الراسي للمرة الأولى وهي إبنة ١٧ عاماً وأنجبت إبنها الأول مارك .الزواج المبكر حال دون إستقرار حياة الممثلة نادين الراسي الزوجية التي إنتهت بالطلاق. تصف نادين علاقتها بطليقها اليوم بقولها: «تربطني بزوجي السابق حاتم صداقة أساسها إبننا مارك (١٢ عاماً) الذي يعيش معي بعدما تزوجت للمرة الثانية. وأؤكد أن طلاقي كان سببه الجوهري الزواج المبكر في سن السابعة عشرة. فبعدما أيقنا أن علاقتنا الزوجية فاشلة وضعنا لها حداً لئلا أظلم نفسي أو اهّدد إستقرار طفلي النفسي».
هدى شعراوي: زواج مبكر في الثالثة عشرة من إبن عمّها الأربعيني المتزوّج
تلقت التعليم في منزل أهلها، وتزوجت في سن الثالثة عشرة من إبن عمتها علي الشعراوي الذي يكبرها بما يقارب الأربعين عاماً. ولدت هدى في المنيا عام ١٨٧٩ وهي ابنة محمد سلطان باشا. كان أحد شروط عقد زواجها أن يطلق زوجها زوجته الأولى، لكن عقب الزواج علمت هدى أن زوجها إحتفظ بزوجته الأولى، فما كان منها إلا أن فارقته لأعوام طويلة. طُلب منها زوجها أن تكون عضواً في لجنة نسائية رغم صغر سنها، وكانت هذه المرة الأولى التي تقوم فيها بالمساهمة في عمل اجتماعي إنساني والخطوة الأولى لكفاحها المثمر تجاه «تشريع»حقوق المرأة والإنصات لقضاياها.
وقد وجدت في هذا العمل عزاء لواقعها الذي إنقلب حاجة ملحة لتحرر المرأة. وتقول هدى شعراوي في كتابها «مذكرات هدى شعراوي»: ردت أمي على خالتي قائلة: «... إنني سأزوجها من ابن عمتها». فقالت خالتي : "حرام عليك أن تفعلي ذلك، وتزوجي هذه الطفلة من رجل له أولاد أكبر منها سناً». فقالت لها أمي: «إنه ابن عمتها وصاحب الأمر في كل شيء .. عندئذ غضبت خالتي وقالت لها سنرى من الذي يفوز في النهاية ؟».
الطفلة اليمنية نجود «إمراة العام»
حصلت الطفلة اليمنية نجود علي (١٠ سنوات) على جائزة «إمرأة العام» التي تمنحها مجلة Glamour بعد إقامتها دعوى قضائية لتطليقها من رجل إستغل وضع عائلتها المُعدم، فأعلنت تمرّدها على زواجها القسري في سن الثمانية، ونجحت في طلب الطلاق في أبريل/نيسان ٢٠٠٨ بمساعدة المحامية شذى ناصر الناشطة في الدفاع عن حقوق الإنسان، وذلك بعد شهرين من «سوء المعاملة الزوجية».
كما اختيرت نجود لجائزة أخرى هي الإشراف على صندوق مبادرة «إمرأة العام» وذلك لجمع الأموال لصالح مشروعها: «إنقاذ الفتيات من الزواج المبكر». يشبه واقع نجود حياة الكثيرات في اليمن اللواتي أجبرن في سن مبكرة على مغادرة مقاعد الدراسة الإبتدائية والزواج من رجل يكبرهن بعقدين أو أكثر.
كما اختيرت نجود لجائزة أخرى هي الإشراف على صندوق مبادرة «إمرأة العام» وذلك لجمع الأموال لصالح مشروعها: «إنقاذ الفتيات من الزواج المبكر». يشبه واقع نجود حياة الكثيرات في اليمن اللواتي أجبرن في سن مبكرة على مغادرة مقاعد الدراسة الإبتدائية والزواج من رجل يكبرهن بعقدين أو أكثر.