«نجيب.أ»هو احد مرضى مستشفى العباسيه محجوز بالمستشفى منذ عام لإصابته بمرض الهياج على فترات متباعدة، وقد وصف الاطباء حالته بأنها من الحالات الخطيرة التى يمكن أن تعرض حياة الاخرين للخطر، فأودعته إدارة المستشفى فى عنبر خاص بحسب المادة 13 التى لا تسمح للمرضى الخطرين بالاختلاط بباقى المرضى والتجول بأنحاء المستشفى، وعقب تحسن حالته العقلية تم السماح له بالاختلاط والإقامة مع باقى المرضى بحسب المادة 10 التى تسمح له بحرية التجول، وفى يوم الواقعة وأثناء سير «نجيب» فى المستشفى شاهد زميلا له مريضا يدعى «ممدوح.ن» المحتجز بالمستشفى منذ عام 1975 مجهول الهوية، يرقد بإحدى الطرقات مما أثار غيظه وأصابه بحالة من الهياج واعتدى عليه بالضرب أثناء نومه ركلا بالأقدام فى رأسه مما أدى الى اصطدامه بالحائط وإصابته بنزيف داخلى وتمكن طاقم التمريض ومسؤولو المستشفى من حجز المريض الهائج من خلال إعطائه حقنة مهدئة ونقل المريض المصاب الى المستشفى لإسعافه لعدم تواجد التجهيزات الطبية اللازمة بالمستشفى إلا أن المفاجأة كانت عندما رفضت 7 مستشفيات حكومية استقبال المصاب بحجة عدم وجود أسرّة وأماكن خالية لعلاجه، مما دفع طاقم التمريض للعودة به مرة أخرى الى مقر مستشفى الامراض العقلية فى محاولة لإسعافه من خلال وضع جهاز التنفس الصناعى الا أنه كان قد فارق الحياة.
يذكر أن المستشفى شهد واقعة أخرى سابقة ظهرت أحداثها عندما تقدمت «سوزان.ع» ووفاء.أ»، اثنتان من المرضى النفسيين، بشكوى إلى إدارة المستشفى اتهمتا فيها «أكابر.ا» و«ميرفت.ح» من المسؤولات عن أعمال التمريض ورعاية المرضى بالمستشفى بتعذيبهما والتحرش بهما وإجبارهما على خلع ملابسهما، بالإضافة إلى التعدى عليهما بالضرب والاستيلاء على النقود التى بحوزتهما.
وبضبط الممرضتين ومواجهتهما أنكرتا التهم التى وجهت لهما وأفادتا أنهما لم تقصدا تعذيب المريضتين ولا التحرش بهما وإنما كانتا تجبرانهما على خلع الملابس للكشف عن أى إصابة قد تكون فى جسدهما فأمرت النيابة بإخلاء سبيلهما.
يذكر أن المستشفى شهد واقعة أخرى سابقة ظهرت أحداثها عندما تقدمت «سوزان.ع» ووفاء.أ»، اثنتان من المرضى النفسيين، بشكوى إلى إدارة المستشفى اتهمتا فيها «أكابر.ا» و«ميرفت.ح» من المسؤولات عن أعمال التمريض ورعاية المرضى بالمستشفى بتعذيبهما والتحرش بهما وإجبارهما على خلع ملابسهما، بالإضافة إلى التعدى عليهما بالضرب والاستيلاء على النقود التى بحوزتهما.
وبضبط الممرضتين ومواجهتهما أنكرتا التهم التى وجهت لهما وأفادتا أنهما لم تقصدا تعذيب المريضتين ولا التحرش بهما وإنما كانتا تجبرانهما على خلع الملابس للكشف عن أى إصابة قد تكون فى جسدهما فأمرت النيابة بإخلاء سبيلهما.