أرجو قراءتها للآخر حتى تفهمها ..
( حوار بين شاب وفتاة ) ..
القصيدة التيابكت جميع البنات ..
قالت وفي عينها منرمشها كحل
قف وانتظرني فقد أودى بي الحول
أنا الغريبة يا عمري وكمنــظرت
إليك عيــــني بقلب ملؤه الوجل
والولهى على مضـــضأناالمحبة
فكن رحيمـــــا وقف يا أيها الرجل
لاتتركني فإني بتمغرمــــة
بحسن وجهـــــك لما اختاره الخجل
صددت عني فكاد الصديقتلـــني
وغبت عني فكـــــاد العقل يختبل
فكرت أنساك لكنيكواهــــمة
ظنـــت بأن قلوب الغيد تنتقل
فرحت أرسل طرفي في الوجوهفما
علـــمت قلبي إلا فيك يشتغل
ينام كل الورى حولي ولا أحــد
يدريبأن فؤادي منك يشتعل
فكن شفوقا وجد لي بالوصال فمـا
أريـد غيرك أنت الحبوالأمل
جد لي ولا تك مـــغرورا فما أحد
رأى جــــمالي إلا إغتالهالغزل
ألا ترى قدي المياس لو نظـــرت
إليه أجمل مـن في الأرضتختجل
ووجهي الشمس هل للشمس بارقة
إذا شخــصت إليها فهيترتحل
------- فقلت والحزن مرسوم على شـــفتي ------
وفي فــــؤادي منأقوالها دخل :
أختاه لا تهتكي ستر الــــحياءولا
تضيعي الدين بالدنيا كمن جهلوا
والله لو كنت من حور الجــنانلما
نظرت نحوك مهما غرني الهدل
أختاه إني أخاف اللهفاســـــتتري
ولتعلــــمي أنني بالدين مشتمل
تمسكي بكتاب اللهواعتصـــــمي
ولا تكوني كمن أغراهم الأجل
أختاه كوني كأسماء التيصـــبرت
وأم ياســــــر لما ضامها الجهل
كوني كفاطمة الزهراءمؤمنــــة
ولتعلمي أنــــها الدنيا لها بدل
كوني كزوجات خير الخلقكلهمو
من علم الـناس أن الآفة الزلل
من صانت العرض تحيا وهي شامخة
ومنأضاعـته ماتت وهي تنتعل
كل الجراحات تشفى وهي نافـــذة
ونافذ العرض لاتجدي له الحيل
من أحصـنت فرجها كانت مجاهدة
كمريم ابنت عمران التيسألوا
ومن أضاعته عاشت مثل جاهلة
تريـد تسير من قد عاقهالشلل
أختاه من كانت العلياء غاــــيته
فـــــليس ينظر إلا حيثتحتمل
أختاه من همه الدنيا سيخسرها
ومن إلى الله يسعى سوفيتصل
أختاه إنا إلى الرحمان مرجعنــــا
وســــوف نسأل عما خانةالمقل
أختاه عودي إلى الرحمان واحتشمي
ولا يـــــغرنك الإطراءوالدجل
توبي إلى الله من ذنب وقعت به
وراجعي النفس إن الجرحيندمل
* * * * * * * *