اعتبرت كاتبة عربية أن زواج المطربة اللبنانية هيفاء وهبي "شيعية" المذهب، ورجل الأعمال المصري أحمد أبو هشيمة "سني" المذهب من الممكن أن يسهم في التقارب المذهبي بين المسلمين، والقضاء على الخلافات بين الجانبين.
وقالت الكاتبة أمل زاهد في مقال لها بصحيفة الوطن السعودية 28 أبريل/نيسان، إن المدعو "هشيمة" وقرينته "الهيفائية" تمكنا بجدارة من القيام بما فشل فيه مفكرو وعلماء هذه الأمة المتناحرة.
وأضافت أن هيفاء وأبو هشيمة لم يبتغيا من زواجهما إلا فتح كرة في جدار ممانعة التقارب المذهبي، وقصدا القضاء المبرم والساحق على الخلافات السنية الشيعية.
وتابعت: "فالعريس المليونير سني، والعروس الفاتنة شيعية، وتنقلت خطواتهما في الزفة على أغنية راقصة تقول: لا ثم لا للفتنة الطائفية".
العرس لم يكن أسطوريا
ونقلت أمل زاهد عن عمرو أديب -الذي حضر حفل الزفاف-قوله في برنامج "القاهرة اليوم"، إن العرس لم يكن أسطوريا أو مقاربا لما تبارت المواقع الإلكترونية في نشره.
وأضافت أن "المذيع الذي رأى بأم عينيه ولم يخبره أحد، أكد أن العرس الذي ملأ الدنيا وشغل الفضاء الإلكتروني لم يكلف ملايين الدولارات، ولم يكن هناك وجود لطائرات خاصة، أو أوتيلات مدفوعة الأجر أو.. أو .. مما تناقلته الصحف الإلكترونية منها أو الورقية".
وشككت الكاتبة العربية في المعلومات التي تم تسريبها حول تكلفة حفل الزفاف التي وصلت إلى ملايين الدولارات، فضلا عن وجود نحو 150 طائرة خاصة لنقل الضيوف، وقالت "150 طائرة وقفت على أهبة الاستعداد لنقل 300 من المدعوين فقط!، أي طائرة لكل اثنين، مع ملاحظة أن الحفل مقام في بلد العروس، وكثير من المدعوين مقيمون في لبنان، وعجبي".