باعتباري مواطنة مصرية قبطية، اعترف أن الخطاب الديني الإسلامي يحتاج إلى تعديل، فما يقال في خطب الجمعة لا يصح، فلو كنت مسلمة لاعترضت على تلك الخطب".
هذا إحدى الاعترافات التي أعلنتها الممثلة هالة صدقي، مؤكدة أنها لا تستطيع الإدلاء بذلك الكلام سوى عبر التليفزيون لأنها لو قالته بشكل شخصي أو ذهبت إلى أي قسم للتبليغ عما يتم تداوله في الخطب الدينية التي تسمعها أسبوعيا من منزلها، سيتم إسناد الأمر إلى كونها مواطنة مسيحية وليس لكونها مواطنة مصرية تشعر بأهمية الخطاب الديني الذي يوجه إلى مجتمع اغلبه من الأميين الذين قد يتأثروا سلبا بالكلام المغلوط الذي يشوه العلاقة بين المسيحيين والمسلمين في مصر