مما ينذر بكارثة لمستقبل البلاد العلمى والثقافى بل والإجتماعى أيضا تقدم خلال عام 700 ألف شاب و218 للهجرة منهم 700 شاب حاملين للدكتوراة و4000 آلاف حاملين للماجستير وكانت أكثر الدول إقبالا على طلبات الهجرة هى الولايات المتحدة يليها بريطانيا ثم إستراليا ثم وإيطاليا وكندا وهولندا وسويسرا والسويد وألمانيا وجنوب إفريقيا وكوريا وتركيا واليونان.
ومما هو جدير بالذكر أن هناك حوالى 6 مليون مصرى و200 ألف مهاجرين خارج مصر
وتقول الدكتورة سامية الساعاتى أستاذ علم الإجتماع بجامعة عين شمس أن الهجرة أصبحت مطلبا جماعيا للشباب المصرى بحثا عن فرص العمل والمعاملة الإنسانية الطيبة وبعدا عن الوساطة والتدهور الإقتصادى فى مصر وقالت أنها تؤيد هجرة الشباب بعيدا عن الشعارات الرنانة حتى لو كانت رحلات الهجرة محفوفة بالمخاطر فالإنتماء لبلد وحبه ليس لمجرد أنك مولود على أرض هذه البلد ولكن بالرعاية والحماية التى توفرها لك هذه البلد وهذا مالاتوفره مصر لشبابها
طبعا كلام خطير من أستاذة جامعية متخصصة ولكن للأسف يعبر عن الواقع المرير