بسمة : أصولي يهــودية وأفتخر


أكَّدت الفنانة الشابة بسمة أنَّها تفتخر بجدها المنحدر من أصول يهوديَّة، مشدِّدةً على أنَّها لا تخجل منه لأنَّ تاريخه مشرِّف، لافتةً إلى أنَّ موضوع نشر مذكراته في يد والدتها بصفتها ابنته.
وقالت بسمة في حوارها مع الإعلاميَّة دينا رامز في برنامج "اسمع كلامك" والذي أذيع أمس إنَّها بعد أنّْ نشرت صحافيَّة في جريدة الأهرام موضوعًا بعنوان "إذا بليتم بجد يهودي فاستتروا"، دافع عدد كبير عنه من أصدقاء يوسف درويش ومنهم المخرج يسري نصر الله، والإعلاميَّة كريمة كمال، وغيرهم الكثيرين نظرًا لسيرته العطرة موجِّهة الشكر لهم جميعًا.
وأوضحت أنَّ محمد العدل أنتج فيلما تسجيليا عنه يتم إنهاؤه حاليًا سجِّل مع أقاربه ومن بينهم هي بصفتها حفيدته، إضافة إلى عدد من أصدقائه، مشيرة إلى أنَّ أسرته تتمنى أنّْ يعرض العمل خلال عيد ميلاده الـ100.
وأشارت إلى أنَّها لا تحب الحديث عن الحياة الشَّخصيَّة في وسائل الإعلام، لافتةً إلى أنَّ أي إنسان لا يحب أنّْ تكون حياته منشورة في وسائل الإعلام.
ولفتت إلى أنَّها لا تعرف من وضع مصطلح السينما النظيفة، مشيرةً إلى أنَّها لا تمانع في تقديم أي دور ما دام مناسبًا لها .
واعترفت بسمة بأنَّها وافقت على عدد من الأدوار رشِّحت لها فنانات أخريات قبلها، ومنها فيلم "زي النهارده" والذي كانت مرشحَّة له منه شلبي، وغادة عادل، وغيرها من الأعمال، لكن التَّرشيحات لم توفق مشيرةً إلى أنَّ روبي كانت مرشَّحة لأحد الأدوار في مسلسل "قصة حب" لكن لم يحدث اتفاق معها لأسباب لا تعرفها هي، مؤكِّدةً أنَّها مؤمنة بمقولة إنَّ الدور دائمًا ما ينادي صاحبه.
وأوضحت أنَّها لم تضع الفنان خالد صالح في مأزق بعد أنّْ اعتذرت عن العمل معه في أحد الأعمال الدراميَّة، مشيرةً إلى أنَّها تتمنى العمل مع خالد صالح والمخرجة شيرين عادل، لكنَّها كانت منشغلة بتصوير عمل آخر لذلك ولم يحدث اتفاق بينهم.
ونفت أنّْ تكون تحدثت مع الفنانة حلا شيحا حول الحجاب والنقاب خلال لقاء جمع بينهما، مشيرةً إلى أنَّها التقتها فعلاً وأثنت كل منهما على الأخرى، مشيرةً إلى أنَّ اللقاء كان وديًّا للغاية.
كما نفت بسمة أنّْ تكون قد أساءت إلى المنتقبات من خلال دورها في مسلسل "قصة حب" تاركةً الحكم إلى الجمهور بعد مشاهدة العمل الذي يعرض حاليًا.

وأشارت إلى أنَّ الفن بريء من عدم ارتباطها حتَّى الآن، موضحةً أنَّها لو كانت تعمل في مهنة أخرى لكانت كما هي، لأنَّ هذا الموضوع مرتبط بعدَّة عوامل منها إيجاد الشخص المناسب والظروف الإجتماعيَّة والإقتصاديَّة، نافيةً أن تكون مرتبطة بأحد الفنانين الشباب الذين شاركتهم البطولة مؤخرًا.

يعنى انتى يهوديه ولا مسلمه
جدك يهودى طيب وانتى دلوقتى مسلمه ولا يهوديه

انتى حيوانه اصلن

اعتقد ان علاقة الانسان بالله شىء خاص به وليس لنا علاقة بحياته الخاصة طالما لا تؤثر فى اى شخص

ثم لمن لا يعرف يوسف درويش عليهم العودة الى موضوع نشر فى المصرى اليوم وعنوانه

يوسف درويش الإنسان الذي لم يسمع عنه الكثيرون.. تخصص في قضايا العمال فأصبحوا المدافع الأول عنه كتب نفيسة الصباغ ١٧/ ٦/

٢٠٠٦ يوسف درويش المناضل، الذي فقدته مصر مؤخراً، عرفه البعض كيساري ومحام كبير له تاريخه، لكن كثيرين جداً أولئك الذين لم يعرفوا الإنسان المصري الوطني، المتسامح يوسف درويش، والد نولة الباحثة بمركز قضايا المرأة الجديدة، وجد الممثلة الشابة «بسمة»، الذي ولد عام ١٩١٠، ودرس القانون في فرنسا واشتغل بالمحاماة، وله كتابات في تاريخ الحركة العمالية. ومن المواقف الإنسانية في حياته، قصة روتها ابنته نولة، حين كانت بسمة (الحفيدة) وأبوها علي خلاف لفترة طويلة، وكان الجد غير راض عن خصام بين أب وابنته، وبعد الحادثة التي تعرض لها في ١٩٩٩ وخروجه من غرفة العمليات، وقبل أن يفيق تماماً من تأثير المخدر، أصر علي أن تتصالح بسمة مع أبيها. وكان درويش من أشهر المحامين في مصر، وتخصص في القضايا العمالية، وعندما أغلقت الحكومة مكتبه في منتصف ستينيات القرن الماضي، كان المدافع الأول عنه هم العمال الذين احتجوا وجمعوا ٥٠ ألف توقيع، للمطالبة بإعادة فتح مكتبه وهو ما حدث فعلياً في اليوم . ورغم أنه تربي تربية «أرستقراطية»، وتعلم تعليماً عالياً في مصر والخارج، فإنه كان أحد القلائل الذين نجحوا في أن يقنعوا العمال بالفكر الاشتراكي، ببساطته وتواضعه المعروفين عنه، ولجوئه للكلمات السهلة البسيطة بدلاً من المصطلحات الضخمة. ونجح في التواصل مع عمال شبرا وتنظيمهم ودعم حركتهم النقابية. واستمرت علاقاته بهم وبالأجيال الجديدة منهم، حتي طوال السنوات الـ٩، التي لازم فيها بيته إثر مرضه، فكان يستمع لكل الأفكار المختلفة والجديدة ويتواصل معها، وكان يهتم بالآخر، لدرجة أنه إذا ما تأخر أحد معارفه عن الاتصال به، كان يبادر هو بمهاتفته والسؤال عنه، خوفاً من أن يكون قد فعل أي شيء، أو قال أي جملة أغضبت الناس منه. يوسف درويش الذي انتمي لعائلة يهودية من طائفة «القرائين» وسافر أغلب أفرادها إلي فلسطين، رفض السفر تماماً، وظلت الأسرة تلح عليه وهو يرفض، حتي بعد أن أشهر إسلامه، وبعد اعتقاله وتعذيبه في الستينيات وخروجه من المعتقل، ليظل عامين بلا عمل نهائياً أو مصدر دخل ،يمكنه من الإنفاق علي طفليه، تمسك بهويته المصرية ووطنيته، التي غلبت عليه ورفض الهروب من معتقلات عبد الناصر التي يعرفها الجميع.