موضوع صداقة الآباء للأبناء أعتبره من أهم الدعائم الأساسيه للأسره الناجحه وأيضا من أهم
العوامل الإجابيه التي تساعد في بناء شخص متميز في كل شيء ,,
متميز في عمله , متميز في رجاحة عقله , وفي جميع شئون حياته
أعتقد أن هناك شروط وضوابط لكي تنجح العلاقه بين الآباء والأبناء ..
أهم نقطة هي كسر الحاجز النفسي بين الواليدن والإبناء ويتم ذلك عن طريق :
*العدل وعدم التفضيل في المعاملة
*إثارة جو من الود والحب والرحمة والإحترام بين الأبناء.
* الثناء والتشحيع إذا بادر بأعمال تنم عن الحب والود.
*اشراك الإبن في الأعمال الجماعية مثل التحضير لرحلات أو لزيارة أحد الأقارب.
*تكريم الابن الذي يعتذر إذا أخطأ.
هذه وجهة نظري لكي تقوى العلاقة بين الآباء والأبناء
ولكن هذا قليل من كثير لأن العلاقة بين الآباء والأبناء علاقة أعتبرها صعبة جدا بالنسبة للأب
لأنه سيكون قدوة لأبنه وسيكون إبنه صورة من أبيه
فهل كل منا سوف يغير نفسه بالقدر الكاف حتى يكون أولادنا في أحسن صوره
أم يوجد من يريد إبنه كما هوه ومقتنع أن صورته هى الأفضل دائما
ان وجدت هذه الصداقه فهي دليل نجاح الآباء في تربية اولادهم .. على الحوار والصراحه وعدم الخوف من الخطأ ....
والمدي يتغير بين الأب والأم .. فعلاقة الصداقه بين الأم وابنائها هي علاقه مفتوحة المدي
اما مع الآباء يقف المدي عند عدم تجاوز هيبة الأب واحترام قراراته وقد يقبل الأب شئ من المناقشه لكنه لن يقبل الرفض
أسأل الله السلامه