لا تزال قضية الممثلة الكويتية الحسناء التي تمكنت من خداع 4 سعوديين وحصلت منهم على مبالغ مالية طائلة لقاء وعدهم بالزواج تتفاعل، حيث كشفت مصادر لـ « جريدة الأنباء الكويتية » أنه وبخلاف الأموال التي حصلت عليها الممثلة من ضحاياها حصلت أيضا منهم على يختين فخمين وطقمي ألماس تتجاوز قيمتهما مليون ريال سعودي.
وأوضحت المصادر أنه وحتى مساء أمس الأول كان يعتقد أن ضحايا الممثلة هم فقط 3 تجار أثرياء ولاعب رياضي شهير، ولكن من خلال تداعيات البحث وراء القضية التي يعتقد أنه وحال وصولها إلى القضاء ستكون حديث الموسم تبين وجود ضحية خامسة، وحصلت منهم الممثلة على مبالغ مالية تصل إلى نحو المليون ريال، وقالت المصادر: «ليست المشكلة في وجود شخص خامس أو سادس يقع ضحية للممثلة التي تعد كل ضحاياها بالزواج ثم تقطع علاقتها معهم بعد أن تحصل على ما تريد من أموال، ولكن المشكلة بل المفاجأة هي في شخصية الضحية الخامسة بعد أن تبين أنه ابن احد التجار الثلاثة والذي سبق أن وقع ضحية لها».
وأشارت المصادر إلى أن هذا الكشف جاء صادما بكل المقاييس، فالممثلة وبحسب ما توارد من معلومات خدعت الأب وهو تاجر عقار ووعدته بالزواج وحصلت منه على مبالغ مالية ثم انسحبت من حياته بعد أن خدعته، ثم تعرفت بعدها على ابنه العشريني الذي يدير جزءاً من أموال والده، ووعدته بالزواج وحصلت منه على أموال وهدايا بل ويخت فخم ثم انسحبت من حياته، ما يعني أنها خدعت الأب والابن.
وأوضحت المصادر أنه لا أحد يعرف حقيقة ممارسة هذه الفنانة لخدعة الزواج مع ضحاياها، ولا سبب جمعها لكل تلك الأموال منهم ثم الانسحاب من حياتهم، خاصة أنها وكما يعرف عنها بين الأوساط الفنية والإعلامية ليست بحاجة إلى هذه الأموال وتعيش حياة ترف مناسبة لعمرها وأسلوبها، ولم تكن بحاجة إلى أي أموال.
وحول ما يمكن أن تنتهي إليه قضية الممثلة قالت المصادر: «لا شك أنه يحتمل ان تلوح في الأفق بوادر تسوية بينها وبين ضحاياها لاسترداد ما استولت عليه منهم دون وجه حق، ولكن وفي حال قام شخص واحد برفع قضية ضدها في المحاكم السعودية وهو المنتظر فستنكشف كل الأوراق».