يأتى فى مقدمة البرامج "حيلهم بينهم" فى جزئه الثالث الذى اعتاد استضافة مجموعة من النجوم لا يتغيرون فى كل مواسم مثل عصام كاريكا وعلاء مرسى وسمير غانم وسليمان عيد ومها أحمد ونشوى مصطفى وسعد الصغير وطلعت زكريا وسامى العدل حتى أصبحوا جميعا نجوم تخصص برامج المقالب، رغم أن المنتج والمخرج وطاقم الإعداد لم يتغيروا طيلة المواسم الماضية وهو أمر كان من البديهى أن يلتفت إليه النجوم.
وهناك برنامج "فبريكانو" الذى تقدمه انتصار والذى نجد مواقفه خارج حدود المنطق ولا يمكن أن يصدقها طفل صغير، والمطلوب من المشاهد أن يعتبرها طبيعية وحقيقية وعليه أن يصدقها، وتعتمد فكرة البرنامج على فبركة صور للضيف مع أشخاص لا يعرفهم ويحاولون الافتراء عليه، فكيف ونحن فى 2010 يخدع شخص فى صورة مفبركة يمكن اكتشافها بسهولة على الأقل بسبب اختلاف الإضاءة بين الصورتين وهى تعرض على شاشة عرض ديجيتال كبيرة من السهل اكتشافها من النظرة الأولى.
كما أن طريقة المقلب نفسه أصبحت قديمة ومكشوفة كأن تأتى سيدة وتدعى وجود علاقة بينها والضيف الضحية، فهل البرنامج يدخله أى شخص مدعى دون مراجعة أو الكشف عن شخصيته، فعلى سبيل المثال فى أولى حلقات البرنامج استضافت انتصار طلعت زكريا والشخصية التى قامت بعمل المقلب فى طلعت وادعت أنها كانت على علاقة قديمة به، هى كومبارس مشهورة فى الوسط الفنى ومعروفة لمعظم النجوم، والسؤال: ألم يلفت نظر ممثل قديم فى الوسط مثل طلعت وجه هذه السيدة؟
كما نجد هانى رمزى حل ضيفا على "حيلهم بينهم "و"فبريكانو" وسقط فى المقلب بالبرنامجين، ولكن على ما يبدو أن المبدأ السائد هو "كل شىء مباح من أجل الضحك".