وقد اكدت الشرطة إنه تم تجنيد حوالي 80 رجلا في العقد الثالث من العمر وتم اعطائهم اقراص "الفياجرا" وبعض المنشطات الجنسية الأخرى والكوكايين ، وذلك للعمل في بيوت الدعارة لمدة 24 ساعة يوميا.
ويذكر أن الكثير من شباب البرازيل قد سافروا إلى أسبانيا للعمل راقصين أو عارضي أزياء، ولكن كان بعضهم يعرف أنه سيعمل في مجال الدعارة، كما ذكرت صحيفة القدس الاربعاء.
وقد أخبر أفراد العصابة هؤلاء الرجال بأنه سيتعين عليهم فقط تسديد ثمن تذاكر السفر، ورغم ذلك جرى توزيع هؤلاء الشباب على بيوت البغاء في أنحاء أسبانيا فور دخولهم البلاد ، وأمروا بإعطاء القوادين نصف دخلهم إلى أن يسددوا ديونا تزيد قيمتها على أربعة آلاف يورو ،أما من رفض منهم التعاون مع العصابة فقد واجه تهديدا بالقتل.
وروج القوادون لهؤلاء الرجال البغايا بنشر صور لهم على شبكة الإنترنت ، وكانوا يتنقلون بين بيوت الدعارة ، وكان معظم الزبائن من الرجال،واحتجزت الشرطة 14 شخصا معظمهم برازيليون. وجرت عمليات الاعتقال في كل من بالما دي ما يوركا ومدريد وبرشلونة واليكانتي وليون.
ويذكر أن ظروف عمل البغايا في أسبانيا بين الذكور تشهد اقبالا كبيرا مثل نظرائهم من الإناث .