زيت الزيتون يقي من التهاب الأمعاء
أظهرت دراسة بريطانية جديدة أن تناول زيت الزيتون قد يساعد في الحماية ضد مرض التهاب القولون التقرحي، وهو نوع من التهاب الأمعاء.
وذكر موقع "هلث داي" الأميركي أن الدراسة التي أعدها باحثون من جامعة شرق انغليا البريطانية للطب، وأعلنت نتائجها في مؤتمر طبي في نيو اورلينز، وجدت أن الأشخاص الذين يحتوي نظام غذائهم على كميات غنية بحمض الأوليك الموجود في زيت الزيتون هم أقل عرضة بشكل كبير لمرض التهاب القولون التقرحي.
وهذا الحمض هو من الأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة الموجودة في زيت الزيتون وزيت الفستق، وزيت بذر العنب، والزبدة، وبعض أنواع السمن النباتي.
وقال الطبيب المسؤول عن الدراسة اندرو هارت "يبدو أن حمض الأوليك يساعد على منع الإصابة بالتهاب القولون التقرحي عبر منعه لتأثير بعض المواد الكيميائية في القولون التي تتسبب بالالتهاب".
وشملت الدراسة 25 ألف بريطاني تتراوح أعمارهم بين 40 و65 عاماً تمت مراقبتهم بين العامين 1993 و1997، وتبيّن بحلول العام 2002 أن 22 منهم أصيبوا بهذا المرض، وقارن الأطباء الأنظمة الغذائية للمشاركين، فوجدوا أن من هم أكثر تناولاً للمأكولات التي تحتوي على حمض الأوليك كانوا 90% أقل عرضة للإصابة بالتهاب الأمعاء.
وقال هارت "نقدّر بأنه يمكن منع حوالي نصف حالات الإصابة بالتهاب القولون التقرحي، في حال تناول كميات أكبر من حمض الأوليك، فملعقتان أو 3 ملاعق طعام منه يومياً سيكون لها أثرها الوقائي".
أظهرت دراسة بريطانية جديدة أن تناول زيت الزيتون قد يساعد في الحماية ضد مرض التهاب القولون التقرحي، وهو نوع من التهاب الأمعاء.
وذكر موقع "هلث داي" الأميركي أن الدراسة التي أعدها باحثون من جامعة شرق انغليا البريطانية للطب، وأعلنت نتائجها في مؤتمر طبي في نيو اورلينز، وجدت أن الأشخاص الذين يحتوي نظام غذائهم على كميات غنية بحمض الأوليك الموجود في زيت الزيتون هم أقل عرضة بشكل كبير لمرض التهاب القولون التقرحي.
وهذا الحمض هو من الأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة الموجودة في زيت الزيتون وزيت الفستق، وزيت بذر العنب، والزبدة، وبعض أنواع السمن النباتي.
وقال الطبيب المسؤول عن الدراسة اندرو هارت "يبدو أن حمض الأوليك يساعد على منع الإصابة بالتهاب القولون التقرحي عبر منعه لتأثير بعض المواد الكيميائية في القولون التي تتسبب بالالتهاب".
وشملت الدراسة 25 ألف بريطاني تتراوح أعمارهم بين 40 و65 عاماً تمت مراقبتهم بين العامين 1993 و1997، وتبيّن بحلول العام 2002 أن 22 منهم أصيبوا بهذا المرض، وقارن الأطباء الأنظمة الغذائية للمشاركين، فوجدوا أن من هم أكثر تناولاً للمأكولات التي تحتوي على حمض الأوليك كانوا 90% أقل عرضة للإصابة بالتهاب الأمعاء.
وقال هارت "نقدّر بأنه يمكن منع حوالي نصف حالات الإصابة بالتهاب القولون التقرحي، في حال تناول كميات أكبر من حمض الأوليك، فملعقتان أو 3 ملاعق طعام منه يومياً سيكون لها أثرها الوقائي".