جاء ذلك خلال الندوة التى اختتمت أعمالها اليوم الثلاثاء، ونظمها المجلس القومى للمرأة بالإسكندرية تحت عنوان "ضرورة توعية المرأة من مخاطر أنفلونزا الخنازير".
وأوضحت الدكتورة شتات أن عملية إنتاج العقار وتصنيعه يقوم بها مجموعة من الأطباء العالميين وتستغرق ستة أشهر مما يزيد من خطورة المرض خلال تلك الفترة. وأكدت أن مصر تتخذ كافة الخطوات والإجراءات الوقائية للحد من خطورة هذا المرض المعدى الذى ينتقل من خلال الرزاز والاحتكاك المباشر وغير المباشر.
وأشارت إلى أنه تم عمل كروت صحية وبطاقات للمراقبة الصحية للقادمين من مختلف الدول التى ظهرت فيها حالات الإصابة بأنفلونزا الخنازير وتحويل الحالات المشتبه فيها إلى المستشفى بالإضافة إلى توفير العديد من العقاقير العلاجية التى تساعد فى الحد من انتشار المرض وأهمها عقار "تاميفلو وريلانزا".
وأضافت أن مرض أنفلونزا الطيور يشكل خطورة أكبر من أنفلونزا الخنازير، فمعدل وفيات الحالات المصابة بأنفلونزا الطيور يصل إلى 50% وتزداد النسبة فى الأطفال وكبار السن بينما تنخفض وفيات أنفلونزا الخنازير إلى نسبة 0.2%.