فى الوقت الذي تقدمت فيه مصر بطلب إلى منظمة الصحة العالمية للحصول على 15 مليون جرعة للمصل المضاد لفيروس أنفلونزا الخنازير، أعلنت المنظمة أنها تدرس الطلب، بينما ذكرت وزارة الصحة أن 80 ألفا من بين الـ(5) ملايين جرعة التى تعاقدت عليها الوزارة مع شركة «جلاسكو» البريطانية من المقرر وصولها نهاية الشهر الجاري لتطعيم الحجاج.
في المقابل، ذكرت مصادر مطلعة أن الحجيج لن يتمكنوا من الحصول على المصل قبل سفرهم لأداء الفريضة، مشيرين إلى أن السلطات السعودية اشترطت التطعيم قبل السفر إلى أراضيها بـ15 يوما، حيث يتوجه أول فوج يوم 6نوفمبر المقبل، فيما قرر مجلس الشورى إلغاء بعثة الحج لأعضائه بسبب الوباء.
وأكد الدكتور أحمد عبد اللطيف، مدير مكتب منظمة الصحة العالمية فى مصر، أن المنظمة تدرس حاليا طلب الحكومة بمنحها 15مليون جرعة من اللقاح المضاد للفيروس، موضحا أنه حتى هذه اللحظة لم يتقرر رفض أو قبول الطلب.
من جانبه ذكر الدكتور حاتم الجبلي، وزير الصحة، فى بيان ألقاه اليوم الأربعاء أمام لجنة الصحة بمجلس الشورى، أن الأولوية في التطعيم ضد المرض ستكون للقيادات المسؤولة وليس للوزراء، موضحاً أن المقصود بكلمة قيادات هم رجال المرور، وسكرتيري المحافظات، وموظفي المرافق والصرف الصحي، وسائقي القطارات وأتوبيسات النقل العام، والممرضات، والأطباء، والصحفيين.
على صعيد المدارس، طلب الدكتور يسري الجمل وزير التربية والتعليم من المديريات التعليمية، تشديد الرقابة والمتابعة بشكل يومي علي المدارس، والتأكد من تطبيق خطة مكافحة الجائحة، فيما تم نقل الطالبة المصابة بالفيروس بمدرسة «الميرديديان» بالقاهرة للمستشفى وتم غلق الفصل الذي تدرس فيه لمدة 15يوما، كما تم إغلاق فصل بمدرسة القبارى فى الإسكندرية لظهور حالة إصابة، بينما قررت محافظة حلوان إغلاق مراكز الدروس الخصوصية غير المرخصة بالمحافظة.
فى سياق متصل، نفى الدكتور نصر السيد، مساعد وزير الصحة للشئون الوقائية، كل ما يتردد عن مضاعفات وآثار جانبية للمصل المضاد للفيروس، مشيرا إلى أنه قابل مؤخرا مسؤولا صينيا أكد له أن بلاده قامت بتطعيم أكثر من 300 ألف شخص ولم تظهر عليهم أي أعراض جانبية.
إلى ذلك، قال اللواء عبد السلام المحجوب وزير التنمية المحلية، إن هناك عددا من الإجراءات الجديدة سيتم اتخاذها لمواجهة الوباء، منها تحويل مروجي شائعات إصابة التلاميذ بالفيروس إلي النيابة العامة.
في المقابل، ذكرت مصادر مطلعة أن الحجيج لن يتمكنوا من الحصول على المصل قبل سفرهم لأداء الفريضة، مشيرين إلى أن السلطات السعودية اشترطت التطعيم قبل السفر إلى أراضيها بـ15 يوما، حيث يتوجه أول فوج يوم 6نوفمبر المقبل، فيما قرر مجلس الشورى إلغاء بعثة الحج لأعضائه بسبب الوباء.
وأكد الدكتور أحمد عبد اللطيف، مدير مكتب منظمة الصحة العالمية فى مصر، أن المنظمة تدرس حاليا طلب الحكومة بمنحها 15مليون جرعة من اللقاح المضاد للفيروس، موضحا أنه حتى هذه اللحظة لم يتقرر رفض أو قبول الطلب.
من جانبه ذكر الدكتور حاتم الجبلي، وزير الصحة، فى بيان ألقاه اليوم الأربعاء أمام لجنة الصحة بمجلس الشورى، أن الأولوية في التطعيم ضد المرض ستكون للقيادات المسؤولة وليس للوزراء، موضحاً أن المقصود بكلمة قيادات هم رجال المرور، وسكرتيري المحافظات، وموظفي المرافق والصرف الصحي، وسائقي القطارات وأتوبيسات النقل العام، والممرضات، والأطباء، والصحفيين.
على صعيد المدارس، طلب الدكتور يسري الجمل وزير التربية والتعليم من المديريات التعليمية، تشديد الرقابة والمتابعة بشكل يومي علي المدارس، والتأكد من تطبيق خطة مكافحة الجائحة، فيما تم نقل الطالبة المصابة بالفيروس بمدرسة «الميرديديان» بالقاهرة للمستشفى وتم غلق الفصل الذي تدرس فيه لمدة 15يوما، كما تم إغلاق فصل بمدرسة القبارى فى الإسكندرية لظهور حالة إصابة، بينما قررت محافظة حلوان إغلاق مراكز الدروس الخصوصية غير المرخصة بالمحافظة.
فى سياق متصل، نفى الدكتور نصر السيد، مساعد وزير الصحة للشئون الوقائية، كل ما يتردد عن مضاعفات وآثار جانبية للمصل المضاد للفيروس، مشيرا إلى أنه قابل مؤخرا مسؤولا صينيا أكد له أن بلاده قامت بتطعيم أكثر من 300 ألف شخص ولم تظهر عليهم أي أعراض جانبية.
إلى ذلك، قال اللواء عبد السلام المحجوب وزير التنمية المحلية، إن هناك عددا من الإجراءات الجديدة سيتم اتخاذها لمواجهة الوباء، منها تحويل مروجي شائعات إصابة التلاميذ بالفيروس إلي النيابة العامة.