واقعة حقيقة مؤسفة تعرضت لها زائرات الحدائق العامة خاصة " حديقة الفسطاط " بمحافظة القاهرة والتى شهدت تحرشات واشتباكات جماعية من قبل الشباب حتى وصل الأمر لإصابة بعض الفتيات بحالات إغماء فبعد صلاة الجمعة تمثلت حالات التحرش الجماعى بالفتيات حتى وصل الأمر إلى محاصرة حوالى 20 شاباً لفتاتين وسط حالة من الصراخ والعويل منهما والاستغاثة بأفراد شرطة الحديقة لنجدتهما، الغريب فى الأمر أن وقائع التحرش داخل الفسطاط لم تكن تحرشات فردية ولم تكن تحرشات لمرة واحدة بكل لأكثر من 10 مرات خلال ساعة زمنية واحدة بصور جماعية.
ولم يقتصر تأثير حالات التحرش على الفتيات وأسرهن فقط، بل امتد الأمر ليطول الباعة الجائلين ورسامى الوجوه لما وصفوه بحالة ركود أصابتهم من قلة تردد الزبائن عليهم بسبب حالات التحرش المتزايدة وحالات الانفلات لم تظهر فى جرائم التحرش فقط، بل امتد الأمر لتعاطى المخدرات داخل حديقة الفسطاط فى ظل غياب لافت للأمن حيث أفترش الصبية الذين لم يتعدوا أعمارهم خمسة عشر عام حديقة الفسطاط دون وجود رقابة عليهم من مسئولى الحديقة ليدخنون السجائر وسط فرحة عامرة تسيطر عليهم مبررين ذلك بغياب الرقابة وفرحة العيد .
واتهامات متبادلة بين البائعين وزائرى وموظفى الحدائق، فالأول والثانى يحمل موظفى وشرطة الحدائق مسئوليتهم عن تعرض الفتيات وبناتهن للتحرش الجماعى دون تقديم الحماية الأمنية الكافية لهن فيما أكد بعض أفراد شرطة الحديقة أن عددهم 60 فردا ولكن الشكل العشوائى والنوايا غير السليمة للزائرين هو ما يدفعهم للتحرش .
ولم يقتصر تأثير حالات التحرش على الفتيات وأسرهن فقط، بل امتد الأمر ليطول الباعة الجائلين ورسامى الوجوه لما وصفوه بحالة ركود أصابتهم من قلة تردد الزبائن عليهم بسبب حالات التحرش المتزايدة وحالات الانفلات لم تظهر فى جرائم التحرش فقط، بل امتد الأمر لتعاطى المخدرات داخل حديقة الفسطاط فى ظل غياب لافت للأمن حيث أفترش الصبية الذين لم يتعدوا أعمارهم خمسة عشر عام حديقة الفسطاط دون وجود رقابة عليهم من مسئولى الحديقة ليدخنون السجائر وسط فرحة عامرة تسيطر عليهم مبررين ذلك بغياب الرقابة وفرحة العيد .
واتهامات متبادلة بين البائعين وزائرى وموظفى الحدائق، فالأول والثانى يحمل موظفى وشرطة الحدائق مسئوليتهم عن تعرض الفتيات وبناتهن للتحرش الجماعى دون تقديم الحماية الأمنية الكافية لهن فيما أكد بعض أفراد شرطة الحديقة أن عددهم 60 فردا ولكن الشكل العشوائى والنوايا غير السليمة للزائرين هو ما يدفعهم للتحرش .
وإليكم بعض الصور المؤسفة للغاية