أثناء التوجه لمتابعة احتفالات زائرى حديقة الفسطاط وما تم عمله من قبل مسئولى الحديقة لوقف ظاهرة التحرش والهجوم الجماعى على البنات الذى وقع فى عيد الفطر المبارك الماضى، فوجئ محرر ومصور "اليوم السابع" أثناء دخول الحديقة بقيام أفراد الأمن على أبواب الحديقة بالاعتراض، قائلين :" انتم بتوع اليوم السابع انتم ممنوعين من دخول الحديقة".
وعند الاستفسار عن سبب منع "اليوم السابع" من دخول الحديقة لمتابعة الاحتفالات مثل باقى الحدائق والمنتزهات العامة، رد مدير الحديقة قائلا :"لدى تعليمات من رئيس الوزراء بمنع جريدة اليوم السابع من الدخول والتصوير، بسبب ما تم نشره فى عيد الفطر المبارك من صور تسىء لمصر على موقعكم الالكترونى عن وجود تحرشات جماعية داخل الحديقة".
ورغم أن ما تم تصويره فى عيد الفطر لم يكن متعمدا ولكن حدثا وقع بالفعل، وكان لابد من تغطيته مثلما حدث فى بعض الحدائق العامة الأخرى خاصة وأن الظاهرة كانت خطيرة وسط وجود ضعف فى عدد حراس الزائرين وخاصة الفتيات، رد مدير الحديقة قائلا :" اشمعنا الفسطاط احنا يأتى لينا فى كل عيد ما يقرب من 250 ألف زائر نصفهم بتذاكر والنصف الآخر مجانى بسبب الأسوار المفتحة من كل مكان للحديقة، واحنا مش هنمشى ورا كل بنت حارس ، لأن الأصل فى الموضوع هو التربية فى المنزل والأسرة مش عندنا ".
وبعد حالة من الشد والجذب سأل "اليوم السابع" مدير الحديقة: هل فعلا لديك تعليمات من رئيس الوزراء تمنع جريدة "اليوم السابع" والصحفيين من الدخول لتغطية احتفالات الزائرين، فرد قائلا :" آه وانتم خلاص مش هتتدخلوا الحديقة تانى"، وبعدها أكد "اليوم السابع" له أن هذا الحديث سيتم نشره كما حدث، فرد مدير الحديقة "براحتك أهم شىء انك مش هتتدخل الحديقة، وأثناء هذه العبارة وقعت حادثة تحرش على أبواب الحديقة وهى عبارة عن قيام أربعة صبية بمعاكسة ومحاولة المسك والتحرش بفتاة تبلغ من العمر قرابة 15 عاما، فرد مدير الحديقة لـ"اليوم السابع": "بس هعمل ايه ليها قولى اعمل ايه ليها" ، فرد "اليوم السابع" وفر حماية وضع ضوابط لدخول الفتيات والصبية، وهو ما أثار غضب المدير :أنا مش هحمى حد وانتم ممنوعين من الدخول".
وكان "اليوم السابع" قد رصد فى عيد الفطر المبارك الماضى عبارة "هجوم يا رجالة بنت حلوة"، التى تكررت أكثر من 10 مرات خلال ساعة زمنية فقط لتعبر عن مأساة حقيقية تعرضت لها زائرات الحدائق العامة، خاصة حديقة الفسطاط بمحافظة القاهرة وحديقة الحيوان بمحافظة الجيزة، والتى شهدت تحرشات واشتباكات جماعية من قبل الشباب حتى وصل الأمر لإصابة بعض الفتيات بحالات إغماء، وهو الأمر الذى أثار غضب مسئولى الحديقة ودفعهم لمنع الإعلام من الدخول والتصوير.
وعند الاستفسار عن سبب منع "اليوم السابع" من دخول الحديقة لمتابعة الاحتفالات مثل باقى الحدائق والمنتزهات العامة، رد مدير الحديقة قائلا :"لدى تعليمات من رئيس الوزراء بمنع جريدة اليوم السابع من الدخول والتصوير، بسبب ما تم نشره فى عيد الفطر المبارك من صور تسىء لمصر على موقعكم الالكترونى عن وجود تحرشات جماعية داخل الحديقة".
ورغم أن ما تم تصويره فى عيد الفطر لم يكن متعمدا ولكن حدثا وقع بالفعل، وكان لابد من تغطيته مثلما حدث فى بعض الحدائق العامة الأخرى خاصة وأن الظاهرة كانت خطيرة وسط وجود ضعف فى عدد حراس الزائرين وخاصة الفتيات، رد مدير الحديقة قائلا :" اشمعنا الفسطاط احنا يأتى لينا فى كل عيد ما يقرب من 250 ألف زائر نصفهم بتذاكر والنصف الآخر مجانى بسبب الأسوار المفتحة من كل مكان للحديقة، واحنا مش هنمشى ورا كل بنت حارس ، لأن الأصل فى الموضوع هو التربية فى المنزل والأسرة مش عندنا ".
وبعد حالة من الشد والجذب سأل "اليوم السابع" مدير الحديقة: هل فعلا لديك تعليمات من رئيس الوزراء تمنع جريدة "اليوم السابع" والصحفيين من الدخول لتغطية احتفالات الزائرين، فرد قائلا :" آه وانتم خلاص مش هتتدخلوا الحديقة تانى"، وبعدها أكد "اليوم السابع" له أن هذا الحديث سيتم نشره كما حدث، فرد مدير الحديقة "براحتك أهم شىء انك مش هتتدخل الحديقة، وأثناء هذه العبارة وقعت حادثة تحرش على أبواب الحديقة وهى عبارة عن قيام أربعة صبية بمعاكسة ومحاولة المسك والتحرش بفتاة تبلغ من العمر قرابة 15 عاما، فرد مدير الحديقة لـ"اليوم السابع": "بس هعمل ايه ليها قولى اعمل ايه ليها" ، فرد "اليوم السابع" وفر حماية وضع ضوابط لدخول الفتيات والصبية، وهو ما أثار غضب المدير :أنا مش هحمى حد وانتم ممنوعين من الدخول".
وكان "اليوم السابع" قد رصد فى عيد الفطر المبارك الماضى عبارة "هجوم يا رجالة بنت حلوة"، التى تكررت أكثر من 10 مرات خلال ساعة زمنية فقط لتعبر عن مأساة حقيقية تعرضت لها زائرات الحدائق العامة، خاصة حديقة الفسطاط بمحافظة القاهرة وحديقة الحيوان بمحافظة الجيزة، والتى شهدت تحرشات واشتباكات جماعية من قبل الشباب حتى وصل الأمر لإصابة بعض الفتيات بحالات إغماء، وهو الأمر الذى أثار غضب مسئولى الحديقة ودفعهم لمنع الإعلام من الدخول والتصوير.