جاء حكم الإعدام الذى أصدرته محكمة الجنايات بالمنيا على مرتكب مذبحة أبو العباس بالمنيا (أم وأبنائها الثلاثة)، ليثلج صدور أسرة الضحايا، وخاصة الزوج ووالدتها، حيث انطلقت الفرحة مختلطة بالدموع من أعين الزوج الذى سجد شاكرًا لله، ووصف الحكم بأنه أشفى صدره بعد الآلام التى تعرض لها عقب مقتل زوجته "رضية عبد المجيد" وأطفاله الثلاثة "محمد وعلى وطه" الذين لم يقترفوا أى ذنب فى حياتهم، حيث إن أكبر هؤلاء الصغار يبلغ من العمر 9 أعوام.
وأكد "مبارك" زوج المجنى عليها أن القاضى نطق بكلمة الحق، وقال إنه لم يفقد الثقة ولو للحظة فى عدالة المحكمة التى شعر بعدالتها، وإنها سوف تنطق بالحكم القاطع فى إدانة المتهم الذى قدمته النيابة إلى المحكمة.
بينما عبرت والدة المجنى عليها عن حزنها الشديد لفقدان ابنتها وأحفادها الصغار الذين راحوا ضحية لرجل انعدم ضميره، وعن كلمتها داخل المحكمة "حسبى الله ونعم الوكيل" أكدت أنها كانت تعبر عن النيران المشتعلة فى قلبها والتى لم تنطفئ حتى بعد حكم المحكمة.
بينما أكد سمير الصفتى محامى المجنى عليهم أن القضية كانت واضحة منذ اللحظة الأولى، وكنت واثقا فى قرار المحكمة والذى سوف ينصف أسرة المجنى عليهم، وأن حكم المحكمة سليم مائة بالمائة ولا يقبل الشك ولو لحظة واحدة.
وأضاف أن كثرة سماع المحكمة للشهود لم يقلقنى لحظة، وإنما كانت ثقتى تزيد يوما بعد يوم فى حصولى على مثل هذا الحكم.
بينما أكد أشقاء المتهم "محمود" و"محمد حافظ" أن الحكم صادر لإرضاء وزارة الداخلية.. وأضافا أنهما على يقين من براءة شقيقهما من هذه التهمة.. وقد رفضت زوجة المتهم التحدث، ولم تتمالك نفسها عقب سماعها الحكم، وانهارت فى نوبة بكاء شديد.
فيما أشار محمد فتحى المحامى بمكتب طلعت السادات، محامى المتهم أنه ينتظر حيثيات الحكم وبعدها يقرر ماذا سيفعل مع المتهم.
كانت قرية أبو العباس التابعة لمركز بنى مزار قد شهدت جريمة قتل بشعة فى أواخر شهر سبتمبر الماضى، راح ضحيتها أم وأبناءها الثلاثة، وقد اتهمت الشرطة محمد حسين حافظ 29 سنة مزارع بارتكاب الجريمة، وتم التحقيق معه واعترف بجريمته وقام بتصويرها أمام النيابة.
وبعد التحقيقات أحيل المتهم إلى محكمة الجنايات بالمنيا، وقد حاول دفاع المتهم التشكيك فى التحريات وإثبات براءة المتهم من خلال الطعن فى عدة أمور، كان أولاها الشعرة التى يبلغ طولها 4 سم والتى عثر عليها فى يد المجنى عليها، وبعد أن استمعت المحكمة لأقوال الشهود، أصدرت حكمها بالإعدام شنقا على المتهم بعد العرض على فضيلة المفتى.
وأكد "مبارك" زوج المجنى عليها أن القاضى نطق بكلمة الحق، وقال إنه لم يفقد الثقة ولو للحظة فى عدالة المحكمة التى شعر بعدالتها، وإنها سوف تنطق بالحكم القاطع فى إدانة المتهم الذى قدمته النيابة إلى المحكمة.
بينما عبرت والدة المجنى عليها عن حزنها الشديد لفقدان ابنتها وأحفادها الصغار الذين راحوا ضحية لرجل انعدم ضميره، وعن كلمتها داخل المحكمة "حسبى الله ونعم الوكيل" أكدت أنها كانت تعبر عن النيران المشتعلة فى قلبها والتى لم تنطفئ حتى بعد حكم المحكمة.
بينما أكد سمير الصفتى محامى المجنى عليهم أن القضية كانت واضحة منذ اللحظة الأولى، وكنت واثقا فى قرار المحكمة والذى سوف ينصف أسرة المجنى عليهم، وأن حكم المحكمة سليم مائة بالمائة ولا يقبل الشك ولو لحظة واحدة.
وأضاف أن كثرة سماع المحكمة للشهود لم يقلقنى لحظة، وإنما كانت ثقتى تزيد يوما بعد يوم فى حصولى على مثل هذا الحكم.
بينما أكد أشقاء المتهم "محمود" و"محمد حافظ" أن الحكم صادر لإرضاء وزارة الداخلية.. وأضافا أنهما على يقين من براءة شقيقهما من هذه التهمة.. وقد رفضت زوجة المتهم التحدث، ولم تتمالك نفسها عقب سماعها الحكم، وانهارت فى نوبة بكاء شديد.
فيما أشار محمد فتحى المحامى بمكتب طلعت السادات، محامى المتهم أنه ينتظر حيثيات الحكم وبعدها يقرر ماذا سيفعل مع المتهم.
كانت قرية أبو العباس التابعة لمركز بنى مزار قد شهدت جريمة قتل بشعة فى أواخر شهر سبتمبر الماضى، راح ضحيتها أم وأبناءها الثلاثة، وقد اتهمت الشرطة محمد حسين حافظ 29 سنة مزارع بارتكاب الجريمة، وتم التحقيق معه واعترف بجريمته وقام بتصويرها أمام النيابة.
وبعد التحقيقات أحيل المتهم إلى محكمة الجنايات بالمنيا، وقد حاول دفاع المتهم التشكيك فى التحريات وإثبات براءة المتهم من خلال الطعن فى عدة أمور، كان أولاها الشعرة التى يبلغ طولها 4 سم والتى عثر عليها فى يد المجنى عليها، وبعد أن استمعت المحكمة لأقوال الشهود، أصدرت حكمها بالإعدام شنقا على المتهم بعد العرض على فضيلة المفتى.
