فى أجواء من السرية والتكتم الشديد، أقيمت أخيراً مراسم زواج وزير الهجرة الفرنسى إيريك بوسون (52 عاما) والطالبة التونسية فى كلية الفنون ياسمين ترجمان (24عاماً) بعد جدل إعلامى كبير رافق هذا الحدث.

وبحسب مجلة «بارى ماتش» الفرنسية التى أوردت الخبر، فقد تم الزواج الأحد الماضى 12 سبتمبر2010، فى المسكن الوظيفى للوزير بمقر وزارة الهجرة الفرنسية.

وذكرت المجلة الفرنسية أن ياسمين ترجمان هى حفيدة الرئيس التونسى السابق الحبيب بورقيبة، مشيرة إلى أن رشيدة داتى، رئيسة بلدية الدائرة السابعة بباريس، هى التى أبرمت عقد الزواج مثلما كان منتظراً.
كما أكدت المجلة إقرار الوزير المولود فى المغرب رسميا وبشكل علنى إتمام هذا الزواج خلال ندوة صحفية، حيث صرح بأنه «لم يتزوج بل الأصح أعاد تكرار تجربة الزواج بعد زواجه السابق من طليقته سلفى بروينال، الأستاذة الجامعية المتخصصة فى الجغرافيا، ووالدة أطفاله الثلاثة».

كان الوزير الفرنسى قد أعلن سابقا عدم رغبته فى إقامة حفل الزواج وسط حراسة أمنية مشددة على خلفية التهديدات التى وصلته عبر مجموعات على «الفيس بوك» توعدت بإفساد والتشويش على الحفل.
وأكد الوزير أنه لم يتخوف من حدوث أعمال شغب، لكنه لم يشأ أن تطغى الإجراءات الأمنية الرسمية على حفل زفاف خاص. كان من المفترض أن يتم الزواج بشكل علنى يوم 16 سبتمبر الحالى بمقر بلدية الدائرة السابعة الباريسية، قبل أن يعلن الوزير عن تغيير مكان وزمان إبرامه، حيث كانت وسائل إعلام فرنسية قد أشارت، أمس الأول، إلى احتمال إقامة الزواج فى بلدية روما الإيطالية قبل أن يتبين أن الوزير نجح فى مراوغة الجميع.

وزير الهجرة الفرنسى إيريك بوسون مع ياسمين ترجمان