على الرغم من أن موقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك" أصبح أحد أهم الوسائل التي يستخدمها الكثير من النجوم في التواصل مع جمهورهم ونشر بعض المعلومات الخاصة بأعمالهم وصورهم الفنية الجديدة ،إلا أنه في نفس الوقت شكل خطورة على قيمة هؤلاء النجوم في حالة قيام أشخاص بإنتحال شخصياتهم على الفيس بوك وتوريطهم في الكثير من المشاكل ليس لهم بها أي علاقة من قريب أو بعيد .
ولعل أحدث هؤلاء النجوم هي الفنانة غادة عبد الرازق التي فوجئت بفتاة مجهولة تنتحل شخصيتها عل موقع الفيس بوك وتسمي نفسها غادة عبد الرازق وتضع صورتها وبعض الصور الخاصة بها وسواء كانت شخصية أو من كواليس أعمالها الفنية وتتحدث مع رواد هذه الصفحة وكأنها غادة، وعندما علمت غادة عبد الرازق بذلك صرحت أنها لا تعرف هذه الفتاة مطلقاً وأنها لا تدخل على موقع الفيس بوك من الأساس لأنها مشغولة طوال الوقت بأعمالها الفنية وليس لديها أى وقت فراغ.
وسبق الفنانة غادة عبد الرازق الفنان السوري جمال سليمان الذي فوجئ هو الأخر باتصالات كثيرة من أصدقاءه داخل وخارج الوسط يحذرونه من وجود شخص ينتحل شخصيته على الفيس بوك ويتفاعل مع معجبيه ، وعندما علم سليمان أتخذ موقفاً حاسما وأصدر بياناً صحفيا قال فيه أنه لا يعرف هذا الشخص وانه يسعي للوقوف أمام هؤلاء الأشخاص الذين يجب أن يُحاسبوا ويُحاكموا من خلال مكافحه جرائم الإنترنت، حتى يكونوا عبره لغيرهم .
وهناك الفنان سعد الصغير الذي تعرض لنفس الموقف حينما ظهر شاب ينتحل شخصيته ويضع صورة و أحدث أخباره الفنية ويسمي نفسه سعد الصغير ، وعندما يتحاور معه رواد الموقع فيتجاوب معهم بل بل ويتفق معهم على أقامة حفلات، وقال سعد الصغير أنه لا يعرف هذا الشاب وليس له صفحة على الفيس بوك لأنه لا يجيد استخدام الانترنت من الأساس .
أما الفنانة مي عز الدين فقدت اتخذت حلا سريعا وأكثر شباباً منعا لحدوث تلك المشكلة معها حيث طرحت صفحة على الفيس بوك تحت أسم" مي عز الدين فانز " واختارت بعض من أصحابها المقربين حتى يكونوا مسئولين عن إدارة الصفحة والرد على المعجبين على لسانها في حالة انشغالها بالتصوير أو التحضير لعمل فني .
وتأكيدا على أن الصفحة خاصة بها خرجت مي عز الدين لوسائل الإعلام وصرحت في أكثر من وسيلة إعلامية إنها أنشأت صفحة الكترونية خوفا من أن ينتحل أحد شخصيتها ويسبب لها الكثير من المشاكل هي في غني عنها، وقالت أنها تتعهد بنشر صور وأخبار خاصة وفيديوهات حصرية خاصة بها سواء كانت تتعلق بحياتها الفنية أو الشخصية .