نشرت صحيفة "ترومبتر" في الجنوب الهولندي أن ثقافة الرقص بهز البطن والمؤخرة بدأت تجتاح المدن الهولندية، وعدتها ثقافة دخيلة، على فنون الحركة الاوروبية التي تتطلب اجسادا فارعة مهذبة من الالتواءات الحادة، والاعضاء الضخمة كالمؤخرة والنهود. لكن ما يثير في تحقيق الصحيفة انها عدت فن شاكيرا الحافل بهز المؤخرة فنا عربيا شرقيا،
وهو أمر يبعث على الغرابة ولاسيما ان صحف هولندا تختار عباراتها بعناية فائقة.
وقالت ياشكا دو روي وهي راقصة " هز بطن " استعراضية ل " إيلاف" إن الهولنديات بدأن يحرصن على امتلاك مؤخرات بارزة بعد ان كنّ يفضلن القوام الاوروبي الرشيق. وترى ان القوام الاوروبي الرشيق اذا ما تضمن نهودا " عربية " وأردافا افريقية سوف يتمكن من حصد جوائز الإغراء التي تتربع عليها اليوم شاكيرا بكل ثقة.
وكان جدل " مطربات المؤخرات" قد شغل الصحافة العربية ايضا، فقد رفضت ميريام فارس وصفها بمطربة "المؤخرة"، وقالت خلال لقاء لها على إحدى الفضائيات: أرفض إطلاق لقبي مطربة "المؤخرة" أو "السيليكون" عليها، مشددة على أن لديها مكانة خاصة في الغناء تحلق فيها بمفردها