صرح الإعلامى إبراهيم حجازي بالضرب بيد من حديد على كل من يعبث بكرامة المصريين جراء ما حدث من الجماهير التونسية إزاء قوات الأمن المصريين يؤكد أننا فقدنا هويتنا العربية المشتركة.

وقال الإعلامى عبر إطلالته من خلال برنامج "ظلال وأضواء" إن ما يحدث أمر بعيد عن الخيال أيحدث كل هذا من أجل الكرة مشددا على أنه يجب إلغاء اللعبة من قاموس العرب ما دامت تهوي بعلاقاتنا إلى هذا الحد.

وطالب حجازي بتقديم اعتذار رسمي من السفير التونسي على هذه الأحداث مشددا على ضرورة ضبط كل من فعل هذه الأحداث وغلق السلطات الأمنية المصرية كل المنافذ البرية والبحرية والجوية في وجه مشجعي الترجي إلى حين محاسبة المعتدين بالاستعانة بأجهزة كاميرات المراقبة.

ودعا حجازي إدارة نادي الأهلي إلى مطالبة "الكاف" (الاتحاد الأفريقي لكرة القدم) بنقل مباراة الإياب بين الفريقين التونسي والمصري إلى بلد محايد خوفاً من تكرار سيناريو القاهرة أمس.

وبرر حجازي عدم تدخل الأمن المصري لإنقاذ رجال المطافئ خوفاً من تحول الملعب إلى ساحة قتال وتأليب للجمهور المصري على منافسيه.

الضرب كان متبادل بين جمهور الترجي و الاهلي لاكن الكاميرا منحازة كانت تصور جمهور تونس فقط والرجل الي انظرب هو اصلا هان هاجم بانبوب غاز قبل ان يضربوه لا نريد عنصرية في نقل الاخبار وليس دائما المصريين مظلومين احنا انضربنا في مصر بعد تغلب الفتح الرباطي على حرس الحدود ولم نتكلم او نقل احنا مضلومين سوف ننتظرهم في مباريات قادمة