يعتزم رجل الأعمال الاميركي الشهير، دونالد ترامب، منافسة الرئيس الأميركي باراك أوباما في الانتخابات القادمة على كرسي الرئاسة، لكن على ما يبدو فإن ترامب وأوباما لن يكونا بمفردهما في ساحة المنافسة، فعازف الشوارع المعروف باسم "الكاوبوي العاري" والمتواجد عادة في ساحة "تايمز سكوير" في نيويورك يريد أيضا خوض السباق.
اعلن رجل الأعمال الاميركي والشخصية التلفزيونية دونالد ترامب رغبته في الترشح للرئاسة الاميركية عن الحزب الجمهوري قائلا "ان احدا ما عليه ان يفعل شيئا ما لأننا أخذنا نخسر هذا البلد".
وتقدر ثروة ترامب الذي يملك شركة عقارية ضخمة ولديه برنامج تلفزيوني ومعروف بتصفيفة شعره الفضي ، بنحو ملياري دولار، سيتعين عليه ان يرصد جزءا كبيرا منها إذا اراد ان يحاول دخول البيت الأبيض.
ولاحظ مراقبون ان تحديا قويا للرئيس باراك اوباما في انتخابات 2012 لم يظهر حتى الآن رغم المعارضة الشديدة التي يواجهها من معسكر اليمين عموما.
ويتصدر قائمة المرشحين المحتملين الأوائل عن الحزب الجمهوري ميت رومني ، الذي جاء ثالثا بفارق بعيد وراء جون ماكين في عام 2008 ، وساره بايلن التي قد تكون بطلة المحافظين لكنها تبقى سببا لإحداث انقسامات عميقة في صفوف الجمهوريين. كما يستعد للترشح لفيف من اعضاء مجلس الشيوخ وحكام الولايات المغمورين حتى الآن.
قال ترامب في حديث تلفزيوني ان كثيرين كانوا يطلبون منه الترشح منذ سنوات وانه لأول مرة في حياته يفكر جديا في الأمر. واضاف انه لا يعلم إن كان سيرشح وان من المرجح ألا يرشح ولكنه يفكر في الترشح بكل تأكيد.
في غضون ذلك أكد ترامب مهاراته الدعائية وقدرته على احاطة نفسه بغموض يثير شهية الاعلام بظهوره على الشاشة الصغيرة في نهاية الاسبوع لينفي نيته في الترشح وينأى بنفسه عن استطلاع للرأي في ولاية نيو هامبشر ، التي تستضيف اول الانتخابات التمهيدية ، حيث سُئل الناخبون عن رأيهم بترامب.
وكان ترامب ـ 64 عاما ـ شخصية معروفة في الولايات المتحدة حتى قبل ان يرتبط اسمه ببرنامجه التلفزيوني الواقعي ، وخاصة حين كانت امبراطوريته العقارية تقف على شفا الانهيار في ثمانينات القرن الماضي فضلا عن الفصول الغرامية في حياته الشخصية.
ابدى ترامب اعجابه بحركة حزب الشاي (تي بارتي). ونقلت عنه صحيفة الديلي تلغراف قوله "انا جمهوري وأكن احتراما كبيرا لما فعله حزب الشاي لأنهم سلطوا الضوء على ما يجري. وأعني بذلك ، ان لدينا عجزا قدره ترليون دولار وان البلد يمضي الى الافلاس".
ترامب ليس اول المشاهير الذين يغويهم منصب الرئاسة الاميركية أو يغريهم معترك السياسة. قبله فكر الممثل والمخرج وارن بيتي جديا في الترشح عن الحزب الديمقراطي عام 2000 . وفي العام الماضي اعرب الممثل اليك بولدون عن طموحه في الترشح لمجلس الشيوخ عن ولاية كونكتيكت. وكان عضو مجلس الشيوخ السابق فريد تومسن نجما في مسلسل "القانون والنظام". ولكن اشهرهم جميعا رونالد ريغان الذي تحول من ممثل عُرف بأفلامه الهابطة الى حاكم ولاية كاليفورنيا ثم رئيس الولايات المتحدة لدورتين.
يجمع ترامب بين المال والأعمال والشهرة ولا ريب في انه حين يقرر خطوته سيتوقف عند الترشح عن حزب ثالث ، كما فعل رجل الأعمال روس بيرو من ولاية تكساس في عام 1992 ، والذي ما زال الجمهوريون يعتبرونه عاملا كبيرا في هزيمة جورج بوش الأب امام بيل كلينتون. ترامب الكاثوليكي تزوج ثلاث مرات ولديه خمسة اطفال وهو يملك الشركة التي تنظم مسابقات ملكة جمال الولايات المتحدة.
وعلى أوباما أن يتهيأ لانتخابات رئاسية صعبة في المرة القادمة، فعازف الشوارع المعروف باسم "الكاوبوي العاري" والمتواجد عادة في ساحة "تايمز سكوير" في نيويورك يسعى إلى الوصول إلى الرئاسة. وقال هذا المتشرد لفضائية "سي أن أن" يوم الخميس الماضي إن "أوباما سيخسر بشكل واضح" وكان مرتديا على غير عادته بذلة بثلاث قطع.
وأكد الاستعراضي البالغ من العمر التاسعة والثلاثين والذي يدعى جون بيرك إنه سيجلب اقتصادا حيويا وحكومة مسؤولة عن التدابير المالية وأقوى دفاع وطني على الأرض، حسب بيان صحافي صدر على موقعه الانترنتي. وجاء في البيان الذي تضمن أخطاء إملائية أن "ما تحتاج إليه أميركا هو رئيس يسعى إلى منح القوة للناس"؟
ونقلا عن صحيفة نيويوك ديلي تايمز قال :الكاوبوي العاري" إنه شخص محافظ خلال المؤتمر الصحافي الذي جرى في نيوجرسي الأسبوع الماضي.
وتعد حملة بيرك بهزم طالبان وإنهاء الهجرة غير الشرعية وتخفيض الضرائب ومحاربة الثقافة المتعددة في المؤسسات العامة.
وسيجري مؤتمر صحفي آخر في ساحة "تايمز سكوير" يوم 6 أكتوبر ليعلن "الكاوبوي العاري" فيه عن ترشيح نفسه لانتخابات الرئاسة الأميركية القادمة.
ولا يمكن اعتبار بيرك بعيدا عن السياسة تماما فحسب قوله كان والده "سياسيا محترفا" وهو يحمل شهادة في العلوم السياسية.
وكان بيرك قد رشح نفسه لانتخابات رئيس بلدية نيويوك السنة الماضية لكنه انسحب بعد اكتشافه تعقيدات العملية البيروقراطية في الحملات الانتخابية وأنها أصعب من أن يتمكن من إدارتها.
اعلن رجل الأعمال الاميركي والشخصية التلفزيونية دونالد ترامب رغبته في الترشح للرئاسة الاميركية عن الحزب الجمهوري قائلا "ان احدا ما عليه ان يفعل شيئا ما لأننا أخذنا نخسر هذا البلد".
وتقدر ثروة ترامب الذي يملك شركة عقارية ضخمة ولديه برنامج تلفزيوني ومعروف بتصفيفة شعره الفضي ، بنحو ملياري دولار، سيتعين عليه ان يرصد جزءا كبيرا منها إذا اراد ان يحاول دخول البيت الأبيض.
ولاحظ مراقبون ان تحديا قويا للرئيس باراك اوباما في انتخابات 2012 لم يظهر حتى الآن رغم المعارضة الشديدة التي يواجهها من معسكر اليمين عموما.
ويتصدر قائمة المرشحين المحتملين الأوائل عن الحزب الجمهوري ميت رومني ، الذي جاء ثالثا بفارق بعيد وراء جون ماكين في عام 2008 ، وساره بايلن التي قد تكون بطلة المحافظين لكنها تبقى سببا لإحداث انقسامات عميقة في صفوف الجمهوريين. كما يستعد للترشح لفيف من اعضاء مجلس الشيوخ وحكام الولايات المغمورين حتى الآن.
قال ترامب في حديث تلفزيوني ان كثيرين كانوا يطلبون منه الترشح منذ سنوات وانه لأول مرة في حياته يفكر جديا في الأمر. واضاف انه لا يعلم إن كان سيرشح وان من المرجح ألا يرشح ولكنه يفكر في الترشح بكل تأكيد.
في غضون ذلك أكد ترامب مهاراته الدعائية وقدرته على احاطة نفسه بغموض يثير شهية الاعلام بظهوره على الشاشة الصغيرة في نهاية الاسبوع لينفي نيته في الترشح وينأى بنفسه عن استطلاع للرأي في ولاية نيو هامبشر ، التي تستضيف اول الانتخابات التمهيدية ، حيث سُئل الناخبون عن رأيهم بترامب.
وكان ترامب ـ 64 عاما ـ شخصية معروفة في الولايات المتحدة حتى قبل ان يرتبط اسمه ببرنامجه التلفزيوني الواقعي ، وخاصة حين كانت امبراطوريته العقارية تقف على شفا الانهيار في ثمانينات القرن الماضي فضلا عن الفصول الغرامية في حياته الشخصية.
ابدى ترامب اعجابه بحركة حزب الشاي (تي بارتي). ونقلت عنه صحيفة الديلي تلغراف قوله "انا جمهوري وأكن احتراما كبيرا لما فعله حزب الشاي لأنهم سلطوا الضوء على ما يجري. وأعني بذلك ، ان لدينا عجزا قدره ترليون دولار وان البلد يمضي الى الافلاس".
ترامب ليس اول المشاهير الذين يغويهم منصب الرئاسة الاميركية أو يغريهم معترك السياسة. قبله فكر الممثل والمخرج وارن بيتي جديا في الترشح عن الحزب الديمقراطي عام 2000 . وفي العام الماضي اعرب الممثل اليك بولدون عن طموحه في الترشح لمجلس الشيوخ عن ولاية كونكتيكت. وكان عضو مجلس الشيوخ السابق فريد تومسن نجما في مسلسل "القانون والنظام". ولكن اشهرهم جميعا رونالد ريغان الذي تحول من ممثل عُرف بأفلامه الهابطة الى حاكم ولاية كاليفورنيا ثم رئيس الولايات المتحدة لدورتين.
يجمع ترامب بين المال والأعمال والشهرة ولا ريب في انه حين يقرر خطوته سيتوقف عند الترشح عن حزب ثالث ، كما فعل رجل الأعمال روس بيرو من ولاية تكساس في عام 1992 ، والذي ما زال الجمهوريون يعتبرونه عاملا كبيرا في هزيمة جورج بوش الأب امام بيل كلينتون. ترامب الكاثوليكي تزوج ثلاث مرات ولديه خمسة اطفال وهو يملك الشركة التي تنظم مسابقات ملكة جمال الولايات المتحدة.
وعلى أوباما أن يتهيأ لانتخابات رئاسية صعبة في المرة القادمة، فعازف الشوارع المعروف باسم "الكاوبوي العاري" والمتواجد عادة في ساحة "تايمز سكوير" في نيويورك يسعى إلى الوصول إلى الرئاسة. وقال هذا المتشرد لفضائية "سي أن أن" يوم الخميس الماضي إن "أوباما سيخسر بشكل واضح" وكان مرتديا على غير عادته بذلة بثلاث قطع.
وأكد الاستعراضي البالغ من العمر التاسعة والثلاثين والذي يدعى جون بيرك إنه سيجلب اقتصادا حيويا وحكومة مسؤولة عن التدابير المالية وأقوى دفاع وطني على الأرض، حسب بيان صحافي صدر على موقعه الانترنتي. وجاء في البيان الذي تضمن أخطاء إملائية أن "ما تحتاج إليه أميركا هو رئيس يسعى إلى منح القوة للناس"؟
ونقلا عن صحيفة نيويوك ديلي تايمز قال :الكاوبوي العاري" إنه شخص محافظ خلال المؤتمر الصحافي الذي جرى في نيوجرسي الأسبوع الماضي.
وتعد حملة بيرك بهزم طالبان وإنهاء الهجرة غير الشرعية وتخفيض الضرائب ومحاربة الثقافة المتعددة في المؤسسات العامة.
وسيجري مؤتمر صحفي آخر في ساحة "تايمز سكوير" يوم 6 أكتوبر ليعلن "الكاوبوي العاري" فيه عن ترشيح نفسه لانتخابات الرئاسة الأميركية القادمة.
ولا يمكن اعتبار بيرك بعيدا عن السياسة تماما فحسب قوله كان والده "سياسيا محترفا" وهو يحمل شهادة في العلوم السياسية.
وكان بيرك قد رشح نفسه لانتخابات رئيس بلدية نيويوك السنة الماضية لكنه انسحب بعد اكتشافه تعقيدات العملية البيروقراطية في الحملات الانتخابية وأنها أصعب من أن يتمكن من إدارتها.