وتضيء هذا الكرات الدقيقة المصنوعة من اللدائن بشكل متفاوت تبعا لمستوى السكر في الدم مما يمكن مرضى السكر من التحكم في مستواه في الدم.
وأكد العلماء اليابانيون سهولة قياس مستوى السكر في الدم بهذه الطريقة وأنها جربت بنجاح على الفئران وذلك حسبما جاء في مجلة بروسيدنجز التابعة للأكاديمية الأمريكية للعلوم الأربعاء.
والجدير بالذكر انه في الوقت الحالي يتم معرفة مستوى السكر في الدم من خلال أخذ قطرة دم بوخزة إبرة في إصبع المرضى، وإلى جانب الألم والمضايقة التي تسببها هذه الطريقة الحالية فإنها تعكس مستوى السكر في الدم لحظة الحصول على عينة الدم فقط.
ولكي يسهل انتقال الجزيئات في الدم قام الباحثون بتثبيتها في كرات دقيقة من مادة البولي أكريلاميد.
وبهذا الشكل يمكن حقن هذه الجزيئات في الجسم بحقنة عادية وهو ما فعله لباحثون بالفعل حيث حقنوا هذه الكرات دقيقة الحجم تحت الجلد عند أذن الفئران.
وقام الباحثون برفع نسبة الجلوكوز في دم الفئران أو خفضها من خلال حقن الجلوكوز أو حقن الأنسولين ثم حددوا نسبة الدم في السكر انخفاضا أو ارتفاعا من خلال قياس نسبة تركيز الفوسفور عند الأذن في الحالتين وفي الوقت ذاته قياس السكر في الدم بالطريقة التقليدية فوجدوا تطابقا في القياسين.
وعاشت الفئران بهذه الكريات المزروعة لمدة 30 يوما دون أن تمرض ودون أن تظهر عليها أية أعراض مرضية.