طرد بركات وتراجع مستوى أبو تريكة وانهيار مستوى سيد معوض أسقط نظرية أهل الخبرة وباتت "نظرية الشباب" هى الحل
جمال العاصى
لعن الله الحكام الظالمين وعلى رأسهم الحكم الغانى لامبينى، الذى أخذ قرار هزيمة الأهلى قبل بدء المباراة، ويبدو أنه إما جاهل أو ضعيف، أو مهتز، وأغلب الظن أنه "ذمته واسعة" ، وهى عادة أفريقية ستظل ملازمة وملاصقة لحكامنا الذين لا يخشون شيئاً ويعتمدون على أسلوب البجاحة والجباية والحصانة فى لجنة الحكام الأفريقية، التى تعطى رجالها الحكام ما يشاءون من هبات ويتحكمون دوماً فى صناعة البطل أو الأول.
إينرامو مهاجم الترجى
فهل من المعقول أن تحتسب ضربة ركنية فى أول دقيقة للفريق التونسى يتم لعبها ويستقبلها مايكل إينرامو المهاجم اللص بامتداد يده اليمنى ليحقق انتصاراً مزيفاً غير حقيقى، وسط دهشة شريف إكرامى وخط دفاع الأهلى ودهشة الجماهير أيضاً، ولكن لأننا نعيش زمن تلاشى الضمائر وانحسار حمرة الوجوه ذهب لاعبو الترجى يحتفلون باللص.. سارق الهدف إينرامو، وذلك بعد مباركة صافرة الحكم صاحب الذمة الواسعة لامبينى ودهشة الجميع، وظن لاعبو الأهلى أنه خطأ غير مرئى وربما أصيب الحكم ومساعده بالعمى المؤقت، ولكن لم تمر سوى دقائق معدودة وانكشف السيناريو السابق التجهيز، وظلت صافرة هذا الحكم ضد لاعبى الأهلى، وحاول الأهلى الرد سريعاً وكاد جدو أن يفعلها ولكن حارس الترجى نوارة أخرجها ركنية.
هنا شعر حكم المباراة أن "سبوبته "يمكن أن تذهب "سدى" فأصدر فرمانا سريعاً ضد الأهلى بضرورة تحجيم اللاعبين فى منتصف الملعب ومنعهم من الوصول قطعياً إلى مرمى بوسيم نوارة، وحمل على عاتقه حماية مرمى الترجى، وذلك بإطلاق صافرته ضد الأهلى لتعطيل حركة اللعب ليظل الترجى على أقل تقدير محافظاً على هدف إينرامو الذى سجله بكل يده اليمنى.
ويبدو أن حكم المباراة استطاع أن يسرب اليأس إلى نفوس لاعبى الأهلى سريعاً، وإلا بماذا نفسر حالة التوتر والعصبية والنرفزة العالية التى أدى بها لاعبو الأهلى المباراة، وما هو التفسير الرسمى لخروج نجم كبير بخبرة محمد بركات ليتم طرده مبكراً فى الدقيقة الـ28 فى الشوط الأول ويحرم ناديه وزملاؤه من المشاركة فى مباراة مهمة فى الدور قبل النهائى لمباراة الإياب فى بطولة أفريقيا للأندية الأبطال؟
هل أثبتت هذه المباراة سقوط مسرحية أهل الخبرة التى ينادى بها ويتغنى الجميع بفصولها، وظهر ذلك أيضاً بعد طرد بركات وعجلة سيد معوض وتردى مستوى أبو تريكة والأداء الوهمى لأحمد السيد.
يبدو أن هذه المباراة تحتاج إلى مراجعات كثيرة وتصريف آخر لأهل الخبرة، وإلا فلن يشارك شباب الأهلى أمثال أحمد شكرى وشهاب الدين وعفروتو وأيمن أشرف، ولن يكونوا أهل خبرة مادامت نظريات المصريين تستبعدهم لقلة خبراتهم كما يشاع .
وأتعجب أيضاً، ماذا فعل أهل الخبرة الذين لعبوا المباراة كلها بكرات طولية بلا عنوان، خرجت من أقدام شريف عبد الفضيل وأحمد السيد وأحمد فتحى ولم تؤثر فى أداء اللقاء، حتى أن لاعبى وسط الملعب تاهوا واقتصر دورهم على الدفاع فقط.. وصد هجمات الترجى لأن لاعبى الدفاع قاموا بدور لاعبى وسط الملعب وظلوا يمررون كرات إلى المهاجمين، بالطبع كانت من نصيب مدافعى الترجى أمثال خليل الشمامى وخالد العزبى وصابر خليفة.
ويأتى أيضاً حسام البدرى المدير الفنى للأهلى الذى لعب المباراة مؤكداً فى تصريحاته أكون أو لا أكون، ولهذا لم يبدأ المباراة بتشكيل متفاوت بين أهل الخبرة والشباب، ولكنه دفع بأهل الخبرة جميعاً وكأنه يراهن على تاريخهم ويضع تحديات كبيرة مع أنفسهم، فرغم أن معظم هؤلاء اللاعبين على رأسهم أبو تريكة وأحمد فتحى وشريف عبد الفضيل وحسام غالى ووائل جمعة قد أصابهم الفزع بعد الانتقادات اللاذعة والحادة التى طالتهم جميعاً عقب الهزيمة المباغتة أمام منتخب النيجر فى تصفيات أفريقيا المؤهلة لكأس الأمم، والتى أضعفت فرص المنتخب المصرى فى التمثيل الأفريقى لأول مرة منذ 26 عاماً، إلا أن هؤلاء اللاعبين أرادوا وحاولوا ولكن دون جدوى، إلا وائل جمعة فقط الذى كان أداؤه صلباً.. عنيداً.. قوياً.. واستطاع أن يبطل مفعول إينرامو ولو طال لقطع يده التى أحرزت الهدف الظالم، يد الشيطان التى هزمت وأحرزت هدف الفوز الظالم فى شباك شريف إكرامى.
ويبقى شىء مهم رغم كل الأخطاء والخطايا، أن هذه المباراة نتيجتها الحقيقية بدون أهداف للفريقين، وننتظر الآن من إدارة الأهلى التى بات عليها أن تثأر وتأخذ حقوق جماهيرها التى أصابتها كل الأمراض والضغوط النفسية والعصبية وتأخذ موقفاً تجاه هذه البطولات الأفريقية التى أصبحت غنيمة يتحكم فيها عيسى حياتو ورجاله فى الأندية طبقاً لحالة المزاج العام وحالة الفوائد الكبرى.
وأتمنى على حسن حمدى أن يأخذ موقفاً مثلما أخذ الراحل العظيم صالح سليم وانسحب أفريقياً، ويطالب بإعادة هذه المباراة لعدم صحة الهدف، ويقول لنا لماذا لم يحتسب حكم المباراة ضربة جزاء لصالح جدو؟!
جمال العاصى
لعن الله الحكام الظالمين وعلى رأسهم الحكم الغانى لامبينى، الذى أخذ قرار هزيمة الأهلى قبل بدء المباراة، ويبدو أنه إما جاهل أو ضعيف، أو مهتز، وأغلب الظن أنه "ذمته واسعة" ، وهى عادة أفريقية ستظل ملازمة وملاصقة لحكامنا الذين لا يخشون شيئاً ويعتمدون على أسلوب البجاحة والجباية والحصانة فى لجنة الحكام الأفريقية، التى تعطى رجالها الحكام ما يشاءون من هبات ويتحكمون دوماً فى صناعة البطل أو الأول.
إينرامو مهاجم الترجى
فهل من المعقول أن تحتسب ضربة ركنية فى أول دقيقة للفريق التونسى يتم لعبها ويستقبلها مايكل إينرامو المهاجم اللص بامتداد يده اليمنى ليحقق انتصاراً مزيفاً غير حقيقى، وسط دهشة شريف إكرامى وخط دفاع الأهلى ودهشة الجماهير أيضاً، ولكن لأننا نعيش زمن تلاشى الضمائر وانحسار حمرة الوجوه ذهب لاعبو الترجى يحتفلون باللص.. سارق الهدف إينرامو، وذلك بعد مباركة صافرة الحكم صاحب الذمة الواسعة لامبينى ودهشة الجميع، وظن لاعبو الأهلى أنه خطأ غير مرئى وربما أصيب الحكم ومساعده بالعمى المؤقت، ولكن لم تمر سوى دقائق معدودة وانكشف السيناريو السابق التجهيز، وظلت صافرة هذا الحكم ضد لاعبى الأهلى، وحاول الأهلى الرد سريعاً وكاد جدو أن يفعلها ولكن حارس الترجى نوارة أخرجها ركنية.
هنا شعر حكم المباراة أن "سبوبته "يمكن أن تذهب "سدى" فأصدر فرمانا سريعاً ضد الأهلى بضرورة تحجيم اللاعبين فى منتصف الملعب ومنعهم من الوصول قطعياً إلى مرمى بوسيم نوارة، وحمل على عاتقه حماية مرمى الترجى، وذلك بإطلاق صافرته ضد الأهلى لتعطيل حركة اللعب ليظل الترجى على أقل تقدير محافظاً على هدف إينرامو الذى سجله بكل يده اليمنى.
ويبدو أن حكم المباراة استطاع أن يسرب اليأس إلى نفوس لاعبى الأهلى سريعاً، وإلا بماذا نفسر حالة التوتر والعصبية والنرفزة العالية التى أدى بها لاعبو الأهلى المباراة، وما هو التفسير الرسمى لخروج نجم كبير بخبرة محمد بركات ليتم طرده مبكراً فى الدقيقة الـ28 فى الشوط الأول ويحرم ناديه وزملاؤه من المشاركة فى مباراة مهمة فى الدور قبل النهائى لمباراة الإياب فى بطولة أفريقيا للأندية الأبطال؟
هل أثبتت هذه المباراة سقوط مسرحية أهل الخبرة التى ينادى بها ويتغنى الجميع بفصولها، وظهر ذلك أيضاً بعد طرد بركات وعجلة سيد معوض وتردى مستوى أبو تريكة والأداء الوهمى لأحمد السيد.
يبدو أن هذه المباراة تحتاج إلى مراجعات كثيرة وتصريف آخر لأهل الخبرة، وإلا فلن يشارك شباب الأهلى أمثال أحمد شكرى وشهاب الدين وعفروتو وأيمن أشرف، ولن يكونوا أهل خبرة مادامت نظريات المصريين تستبعدهم لقلة خبراتهم كما يشاع .
وأتعجب أيضاً، ماذا فعل أهل الخبرة الذين لعبوا المباراة كلها بكرات طولية بلا عنوان، خرجت من أقدام شريف عبد الفضيل وأحمد السيد وأحمد فتحى ولم تؤثر فى أداء اللقاء، حتى أن لاعبى وسط الملعب تاهوا واقتصر دورهم على الدفاع فقط.. وصد هجمات الترجى لأن لاعبى الدفاع قاموا بدور لاعبى وسط الملعب وظلوا يمررون كرات إلى المهاجمين، بالطبع كانت من نصيب مدافعى الترجى أمثال خليل الشمامى وخالد العزبى وصابر خليفة.
ويأتى أيضاً حسام البدرى المدير الفنى للأهلى الذى لعب المباراة مؤكداً فى تصريحاته أكون أو لا أكون، ولهذا لم يبدأ المباراة بتشكيل متفاوت بين أهل الخبرة والشباب، ولكنه دفع بأهل الخبرة جميعاً وكأنه يراهن على تاريخهم ويضع تحديات كبيرة مع أنفسهم، فرغم أن معظم هؤلاء اللاعبين على رأسهم أبو تريكة وأحمد فتحى وشريف عبد الفضيل وحسام غالى ووائل جمعة قد أصابهم الفزع بعد الانتقادات اللاذعة والحادة التى طالتهم جميعاً عقب الهزيمة المباغتة أمام منتخب النيجر فى تصفيات أفريقيا المؤهلة لكأس الأمم، والتى أضعفت فرص المنتخب المصرى فى التمثيل الأفريقى لأول مرة منذ 26 عاماً، إلا أن هؤلاء اللاعبين أرادوا وحاولوا ولكن دون جدوى، إلا وائل جمعة فقط الذى كان أداؤه صلباً.. عنيداً.. قوياً.. واستطاع أن يبطل مفعول إينرامو ولو طال لقطع يده التى أحرزت الهدف الظالم، يد الشيطان التى هزمت وأحرزت هدف الفوز الظالم فى شباك شريف إكرامى.
ويبقى شىء مهم رغم كل الأخطاء والخطايا، أن هذه المباراة نتيجتها الحقيقية بدون أهداف للفريقين، وننتظر الآن من إدارة الأهلى التى بات عليها أن تثأر وتأخذ حقوق جماهيرها التى أصابتها كل الأمراض والضغوط النفسية والعصبية وتأخذ موقفاً تجاه هذه البطولات الأفريقية التى أصبحت غنيمة يتحكم فيها عيسى حياتو ورجاله فى الأندية طبقاً لحالة المزاج العام وحالة الفوائد الكبرى.
وأتمنى على حسن حمدى أن يأخذ موقفاً مثلما أخذ الراحل العظيم صالح سليم وانسحب أفريقياً، ويطالب بإعادة هذه المباراة لعدم صحة الهدف، ويقول لنا لماذا لم يحتسب حكم المباراة ضربة جزاء لصالح جدو؟!