أجازت دائرة الدواء والغذاء الأمريكية، الجمعة، استخدام حقن البوتكس كعلاج وقائي من الصداع المزمن "الشقيقة" لدى البالغين.
وأوصت الدائرة الفيدرالية بحقن البوتكس في منطقة الرأس والعنق كل ثلاثة أشهر، تقريباً، لتسكين النوبات الصداع المستقبلية.
ولا يبدي العقار واسمه الطبي "أونابوتوليمنامتوكسين" conabotulinimtoxinA، مفعولاً ضد نوبات الشقيقة التي تتكرر 14 يوماً أو أقل خلال الشهر، أو تجاه الأشكال الأخرى المختلفة للصداع، بحسب الهيئة الحكومية الأمريكية.
ويذكر أن العقار الذي تصنعه شركة "أليرجان إينك" الأمريكية، كانت قد أجازته بريطانيا لذات الغرض الشهر الماضي.
ويصنف الصداع النصفي بالمزمن عند تكرار الإصابة به لأكثر من 15 يوماً في الشهر وتستمر نوباته على مدى أربع ساعات أو أكثر في اليوم.
وخلصت دراستان قدمتهما الشركة المصنعة وشارك فيهما أكثر من 1384، أن نوبات الإصابة بالشقيقة تقلصت ما بين 7.8 و 9.2 يوماً عن الفترة التي استبقت العلاج بالبوتكس الذي استمر لستة اشهر، وتراجعت بين الذين تلقوا علاجاً وهمياً بـ6.4 و 6.9 يوماً.
كما تراجعت النوبات بواقع ما بين 107 إلى 134 ساعة أقل بعد تلقي العلاج، وإلى ما بين 70 إلى 95 ساعة بين متلقي العلاج الوهمي.
وقالت د. أليزابث لودر، من كلية طب جامعة هارفارد: ""الفوائد متواضعة عند النظر إلى النتائج ككل.. ولكن هناك دائماً مرضى يتجاوبون بشكل أفضل من المتوسط وآخرون لا يستفيدون."
وأضافت أن العلاج الجديد "سيوفر المزيد من الخيارات أمام المرضى الذين لديهم حاليا عدد قليل جدا من أشكال العلاج المتاحة لهم... فعندما نتعامل مع مشكلة من هذا القبيل، فأبسط تحسن قد يعني الفرق بين القدرة على مزاولة عملك أو عدم القدرة على أدائه بشكل جيد للغاية. "
وتحذر الشركة المصنعة من أن مفعول مادة "بوتلينيم"" botulinum قد ينتشر في مناطق أبعد من تلك التي جرى حقنه فيها مسبباً صعوبات في البلع والتنفس ربما تهدد الحياة.
وتدرج منظمة الصحة العالمية الصداع النصفي في المرتبة الـ 19 كأثر الأمراض حول العالم إعاقة، وتتضاعف إصابة النساء به إلى ثلاثة أضعاف عن الرجال، وهو من الأمراض المرتبطة بالاكتئاب والقلق.
وأشارت دراسات وبحوث أجريت في هذا الشأن إلى أن ثلاث نساء يصبن بالشقيقة مقابل رجل واحد.
ويرى مختصون أن التفاوت بالنسب بين الجنسين يعود إلى اختلاف نوع الهرمونات وتوزيعها بين الرجال والنساء، حيث بالنسبة للنساء، هناك رابط قوي بين الشقيقة والاستروجين، فهبوط مستوى هذا الهرمون، خصوصا مع نهاية فترة الطمث، ونهاية الحمل، يتسبب في زيادة آلام الشقيقة."
ويعتقد الخبراء أن ألم الشقيقة لدى النساء اللاتي يتعاطين حبوب منع الحمل تكون أقوى بكثير
وأوصت الدائرة الفيدرالية بحقن البوتكس في منطقة الرأس والعنق كل ثلاثة أشهر، تقريباً، لتسكين النوبات الصداع المستقبلية.
ولا يبدي العقار واسمه الطبي "أونابوتوليمنامتوكسين" conabotulinimtoxinA، مفعولاً ضد نوبات الشقيقة التي تتكرر 14 يوماً أو أقل خلال الشهر، أو تجاه الأشكال الأخرى المختلفة للصداع، بحسب الهيئة الحكومية الأمريكية.
ويذكر أن العقار الذي تصنعه شركة "أليرجان إينك" الأمريكية، كانت قد أجازته بريطانيا لذات الغرض الشهر الماضي.
ويصنف الصداع النصفي بالمزمن عند تكرار الإصابة به لأكثر من 15 يوماً في الشهر وتستمر نوباته على مدى أربع ساعات أو أكثر في اليوم.
وخلصت دراستان قدمتهما الشركة المصنعة وشارك فيهما أكثر من 1384، أن نوبات الإصابة بالشقيقة تقلصت ما بين 7.8 و 9.2 يوماً عن الفترة التي استبقت العلاج بالبوتكس الذي استمر لستة اشهر، وتراجعت بين الذين تلقوا علاجاً وهمياً بـ6.4 و 6.9 يوماً.
كما تراجعت النوبات بواقع ما بين 107 إلى 134 ساعة أقل بعد تلقي العلاج، وإلى ما بين 70 إلى 95 ساعة بين متلقي العلاج الوهمي.
وقالت د. أليزابث لودر، من كلية طب جامعة هارفارد: ""الفوائد متواضعة عند النظر إلى النتائج ككل.. ولكن هناك دائماً مرضى يتجاوبون بشكل أفضل من المتوسط وآخرون لا يستفيدون."
وأضافت أن العلاج الجديد "سيوفر المزيد من الخيارات أمام المرضى الذين لديهم حاليا عدد قليل جدا من أشكال العلاج المتاحة لهم... فعندما نتعامل مع مشكلة من هذا القبيل، فأبسط تحسن قد يعني الفرق بين القدرة على مزاولة عملك أو عدم القدرة على أدائه بشكل جيد للغاية. "
وتحذر الشركة المصنعة من أن مفعول مادة "بوتلينيم"" botulinum قد ينتشر في مناطق أبعد من تلك التي جرى حقنه فيها مسبباً صعوبات في البلع والتنفس ربما تهدد الحياة.
وتدرج منظمة الصحة العالمية الصداع النصفي في المرتبة الـ 19 كأثر الأمراض حول العالم إعاقة، وتتضاعف إصابة النساء به إلى ثلاثة أضعاف عن الرجال، وهو من الأمراض المرتبطة بالاكتئاب والقلق.
وأشارت دراسات وبحوث أجريت في هذا الشأن إلى أن ثلاث نساء يصبن بالشقيقة مقابل رجل واحد.
ويرى مختصون أن التفاوت بالنسب بين الجنسين يعود إلى اختلاف نوع الهرمونات وتوزيعها بين الرجال والنساء، حيث بالنسبة للنساء، هناك رابط قوي بين الشقيقة والاستروجين، فهبوط مستوى هذا الهرمون، خصوصا مع نهاية فترة الطمث، ونهاية الحمل، يتسبب في زيادة آلام الشقيقة."
ويعتقد الخبراء أن ألم الشقيقة لدى النساء اللاتي يتعاطين حبوب منع الحمل تكون أقوى بكثير
وكالات