الحمد لله والصلاة على رسول الله ..اما بعد:فان لقراءة القران الكريم آداب يحسن ان يتادب بها القارئ و ان يستحضر تلك الآداب عند تلاوة القران الكريم و هي:
1- الاخلاص لله تعالى ، فلا يريد بالقراءة الا وجه الله تعالى .
2-متوضئا طاهرا.
3- ان يكون مستقبل القبلة .
4- استخدام السواك عند القراءة .
5-ان يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم ، قال تعالى {فاذا قرات القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم } سورة النحل (98).
6- ان يبدا بالبسملة اذا كانت القراة من بداية السورة .(مع وجود الاختلاف فهذه المسالة )
7-ان يتدبر آيات الله و يحاول ان يفهمها و يعمل بها .
8- اذا مر بآيات العذاب تعوذ منها و اذا مر بآيات الرحمة سال الله من فضله ، و اذا مر بتسبيح سبح الله.
9- استحضار القلب و البكاء من كلام الله، فان لم يستطع البكاء تباكى.
10- تزيين الصوت و تحسينه و التغني بالقرآن ، فعن البراء بن عازب رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عله و سلم قال زينوالقرآن باصواتكم فان الصوت الحسن يزيد القرآن حسنا)).رواه الحاكم و صححه الالباني.
11- عدم قطع القراءة و الاخذ في الكلام الذي لا يعني .
12- عدم الاستعجال في القراءة .
13- ان يقرا في مكان هادئ و لا يكون امامه ما يشغله حتى يستحضر الخشوع .
14- جواز اعادة الآية عند القراءة ثلاث مرات او اكثر لاجل ان يتدبرها و يفهم معناها و مقصودها .
15-ان يستشعر القارئ انه هو المخاطب بالآيات و انه هو المراد منها مما يجعله يتاثر بالآات و يحصل الخشوع و التدبر .
حال عمر بن الخطاب رضي الله عنه مع القرآن
1-كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه لا يملك الدمعة عند قراءة القران الكريم فعن عبد الله بن شداد قال ((سمعت نشيج عمر بن الخطاب و انا في آواخر الصفوف في صلاة الصبح يقرا في سورة قوله تعالى {قال انما اشكو بثي و حزني الى الله }سورة يوسف (86) .
2-سمع عمر بن الخطاب رضي الله عنه رجلا يتهجد في الليل و يقرا سورة الطور , فلما بلغ الى قوله تعالى :{ان عذاب ربك لواقع ما له من دافع }سورة الطور( 7-8), قال عمر : قسم و رب الكعبة حق ،ثم رجع الى منزله فمرض شهرا يعوده الناس لا يدرون ما مرضه.
هذه عمر حاله مع القرآن فماذا عنا نحن ؟ فاللهم استر عيوبنا و ارزقنا التدبر و الخشوع في القران الكريم .هذا و الله اعلى و اعلم.
نقلا عن مطويات للشيخ خالد آل فريج.
1- الاخلاص لله تعالى ، فلا يريد بالقراءة الا وجه الله تعالى .
2-متوضئا طاهرا.
3- ان يكون مستقبل القبلة .
4- استخدام السواك عند القراءة .
5-ان يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم ، قال تعالى {فاذا قرات القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم } سورة النحل (98).
6- ان يبدا بالبسملة اذا كانت القراة من بداية السورة .(مع وجود الاختلاف فهذه المسالة )
7-ان يتدبر آيات الله و يحاول ان يفهمها و يعمل بها .
8- اذا مر بآيات العذاب تعوذ منها و اذا مر بآيات الرحمة سال الله من فضله ، و اذا مر بتسبيح سبح الله.
9- استحضار القلب و البكاء من كلام الله، فان لم يستطع البكاء تباكى.
10- تزيين الصوت و تحسينه و التغني بالقرآن ، فعن البراء بن عازب رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عله و سلم قال زينوالقرآن باصواتكم فان الصوت الحسن يزيد القرآن حسنا)).رواه الحاكم و صححه الالباني.
11- عدم قطع القراءة و الاخذ في الكلام الذي لا يعني .
12- عدم الاستعجال في القراءة .
13- ان يقرا في مكان هادئ و لا يكون امامه ما يشغله حتى يستحضر الخشوع .
14- جواز اعادة الآية عند القراءة ثلاث مرات او اكثر لاجل ان يتدبرها و يفهم معناها و مقصودها .
15-ان يستشعر القارئ انه هو المخاطب بالآيات و انه هو المراد منها مما يجعله يتاثر بالآات و يحصل الخشوع و التدبر .
حال عمر بن الخطاب رضي الله عنه مع القرآن
1-كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه لا يملك الدمعة عند قراءة القران الكريم فعن عبد الله بن شداد قال ((سمعت نشيج عمر بن الخطاب و انا في آواخر الصفوف في صلاة الصبح يقرا في سورة قوله تعالى {قال انما اشكو بثي و حزني الى الله }سورة يوسف (86) .
2-سمع عمر بن الخطاب رضي الله عنه رجلا يتهجد في الليل و يقرا سورة الطور , فلما بلغ الى قوله تعالى :{ان عذاب ربك لواقع ما له من دافع }سورة الطور( 7-8), قال عمر : قسم و رب الكعبة حق ،ثم رجع الى منزله فمرض شهرا يعوده الناس لا يدرون ما مرضه.
هذه عمر حاله مع القرآن فماذا عنا نحن ؟ فاللهم استر عيوبنا و ارزقنا التدبر و الخشوع في القران الكريم .هذا و الله اعلى و اعلم.
نقلا عن مطويات للشيخ خالد آل فريج.