أبواب القاهرة الفاطمية
1-باب النصر
وهو أول باب أقامة الأمير " بدر الجمالي " – وزير الخليفة " المستنصر بالله " الفاطمي – في الأسوار الجديدة. وقد بدأ البناء في سنة 480ه/1087 م كما هو مسجل في نقش كتابي منحوت على الحجر ، نصه : (بدئ بعملة في محرم سنة ثمانين وأربعمائة).
ويعد بناء هذا الباب من أنفس الأبنية الحربية الباقية بمصر الإسلامية ؛فالواجهة تتكون من بدنتين مربعتين ، وهما مستطيلتا القاعدة ، وبارزتان خارج البوابة وخارج الأسوار ، منا نقُشت عليهما من الحجر أشكال تمثل بعض آلات الحرب من سيوف وتروس وتزودنا بفكرة واضحة عن أشكال آلات الحرب وقت ذاك .
ويتوسط البدنتين باب مرتفع ، به فتحة من أعلاه كي تصُب منها المواد الحارقة على من يحاول اقتحامه ، ويعلوها شريط من الكتابات يحيط بالبدنتين .
وينقسم ارتفاع كل من البدنتين إلى 3 طوابق ، يتراجع كل منها تراجعا خفيفا عن الطابق السفلى .
2- باب الفتوح
بُنى هذا الباب سنة 480 هـ /1087 م ، وقد أنشأ "بدر الجمالي " بين هذا الباب وباب النصر سور يصل بينهما بطرق وسراديب .
ويتكون هذا الباب من برجين مستدرين يتوسطان المدخل ، وتوجد جانبي البرجين طاقتان كبيرتان ، وتوجد أعلى المدخل كوابيل على هيئة كبش بقرنين .
ويتصل باب النصر بباب الفتوح بطريقين ، أحداهما فوق السور ، والأخر من تحت السور .
3- باب زويلة
تم بناء هذا الباب أيضا في عهد الخليفة الفاطمي " المستنصر بالله " عام 484 هـ /1091 م .
ويعتبر هذا الباب ثالث الأبواب الباقية من أبواب القاهرة الفاطمية ، وسُمى هكذا نسبة الى قبيلة (زويلة) من قبائل البربر التي جاءت مع جيش " جوهر الصقلي " من المغرب .
وباب زويلة يشبهه إلى حد كبير باب الفتوح ، حيث يتكون من بوابة مرتفعة وعلى جانبيها برجان عظيمان مقوسان عند القاعدة وأكثر استدارة من برجي باب الفتوح .
يشغل باب زويلة مساحة مربعة تقريبا ، ويربط بين البرجيين ممر مسقوف ، وفى عهد " المماليك" تم تعلية هذا الباب واصلاحة ، هذا علاوة على أن البرجيين تعلوهما حاليا مئذنتا مسجد الملك (( المؤيد شيخ )) الملاصق لباب زويلة .
ومن الأحداث المشهورة والمرتبطة بباب زويلة هي شنق المملوكي " طومان باى " الذي قتلة السلطان العثماني " سليم الأول " عند دخوله القاهرة ، وعلق رأسه على باب زويلة ؟
((( الى القاء فى جولة قادمة )))
1-باب النصر
وهو أول باب أقامة الأمير " بدر الجمالي " – وزير الخليفة " المستنصر بالله " الفاطمي – في الأسوار الجديدة. وقد بدأ البناء في سنة 480ه/1087 م كما هو مسجل في نقش كتابي منحوت على الحجر ، نصه : (بدئ بعملة في محرم سنة ثمانين وأربعمائة).
ويعد بناء هذا الباب من أنفس الأبنية الحربية الباقية بمصر الإسلامية ؛فالواجهة تتكون من بدنتين مربعتين ، وهما مستطيلتا القاعدة ، وبارزتان خارج البوابة وخارج الأسوار ، منا نقُشت عليهما من الحجر أشكال تمثل بعض آلات الحرب من سيوف وتروس وتزودنا بفكرة واضحة عن أشكال آلات الحرب وقت ذاك .
ويتوسط البدنتين باب مرتفع ، به فتحة من أعلاه كي تصُب منها المواد الحارقة على من يحاول اقتحامه ، ويعلوها شريط من الكتابات يحيط بالبدنتين .
وينقسم ارتفاع كل من البدنتين إلى 3 طوابق ، يتراجع كل منها تراجعا خفيفا عن الطابق السفلى .
2- باب الفتوح
بُنى هذا الباب سنة 480 هـ /1087 م ، وقد أنشأ "بدر الجمالي " بين هذا الباب وباب النصر سور يصل بينهما بطرق وسراديب .
ويتكون هذا الباب من برجين مستدرين يتوسطان المدخل ، وتوجد جانبي البرجين طاقتان كبيرتان ، وتوجد أعلى المدخل كوابيل على هيئة كبش بقرنين .
ويتصل باب النصر بباب الفتوح بطريقين ، أحداهما فوق السور ، والأخر من تحت السور .
3- باب زويلة
تم بناء هذا الباب أيضا في عهد الخليفة الفاطمي " المستنصر بالله " عام 484 هـ /1091 م .
ويعتبر هذا الباب ثالث الأبواب الباقية من أبواب القاهرة الفاطمية ، وسُمى هكذا نسبة الى قبيلة (زويلة) من قبائل البربر التي جاءت مع جيش " جوهر الصقلي " من المغرب .
وباب زويلة يشبهه إلى حد كبير باب الفتوح ، حيث يتكون من بوابة مرتفعة وعلى جانبيها برجان عظيمان مقوسان عند القاعدة وأكثر استدارة من برجي باب الفتوح .
يشغل باب زويلة مساحة مربعة تقريبا ، ويربط بين البرجيين ممر مسقوف ، وفى عهد " المماليك" تم تعلية هذا الباب واصلاحة ، هذا علاوة على أن البرجيين تعلوهما حاليا مئذنتا مسجد الملك (( المؤيد شيخ )) الملاصق لباب زويلة .
ومن الأحداث المشهورة والمرتبطة بباب زويلة هي شنق المملوكي " طومان باى " الذي قتلة السلطان العثماني " سليم الأول " عند دخوله القاهرة ، وعلق رأسه على باب زويلة ؟
((( الى القاء فى جولة قادمة )))