جولتنا اليوم ياحضرات ستكون الى جامع من اشهر جوامع مصر القديمة وأعرقها ، جولتنا اليوم حول جامع " محمد على باشا " الموجود فى قلعة " صلاح الدين " ، الجامع الذى وصلت شهرتة الى ان يكون رمز لفئة من فئات عملات مصر ، وهى العشرون جنية ، ستجد الجامع مصور عليها .
بعد أن تم " محمد على " إصلاح القلعة ، وفرغ من بناء القصور والدوواين وعموم المدارس ودار الضرب بها ، رأى أن الحاجة ماسة إلى إنشاء مسجد لأداء الفريضة ، وليكون مدفنا له كذلك ، فعهد الى المهندس التركى " يوسف بشناق " بوضع تصميم له ، فولع اختياره على مسجد السلطان " أحمد " بالأستانة ، واقتبس منه مسقطه الافقى بما فية الصحن والفسقية ثم أدخل من عنده بعض التعديلات البسيطة .
وكان الشروع فى إنشاء هذا المسجد سنة 1246 هـ / 1830 م ، واستمر العمل سائر فيه بلا انقطاع حتى توفى " محمد على باشا " فى سنة 1265 هـ / 1849 م ، فدفن فى المقبرة التى أعدهل لنفسة بداخل هذا المسجد . وكان بناؤه عند وفاتة كاملا من اسوار وقباب ومنارات ، وكتابات تعلو الشبابيك الخارجية والداخلية ، بما فيها كسواتها الرخامية ، على ما هو علية الان .
الوصف المعمارى
يعتبر موقع هذا المسجد من أجل المواقع ، إذ يشرف على القاهرة مطاولا السماء بمنارتية الرشيقتين وقبتة الكبيرة ، ومن ثم يمكن أن ترمقة العيون من جميع نواحى العاصمة .
وهذا المسجد فى مجموعه يكون شكلا مستطيلا ينقسم الى قسمين : القسم الشرقى وهو بيت الصلاه أو حرم المسجد ، والقسم الغربى وهو الصحن الذى تتوسطة فسقية الوضوء ، وهى ذات رفرف خشبى ، ومقامة على ثمانية أعمدة رخامية ، وباطن هذه القبة مزين برسوم ملونة تمثل مناظر طبيعية متأثرة بالاسلوب الغربى .
المسجد يضم أربعة أبواب ، وندخل إلى الصحن من الباب الذى يتوسط الجدار البحرى ، وهذا الصحن عبارة عن فناء مساحتة حوالى 53 * 54 م ، وتحتة صهريج كبير ، وتحيط به أربعة أروقة ذات عقود محمولة على أعمدة رخامية تحمل قبابا صغيرة منقوشة من الداخل ، ومغشاه من الخارج بألواح من الرصاص ، وبها أهلة نحاسية
أما المحراب فهو من الرخام المصرى ، ويجاورة المنبر الرخامى الجديد الذى أمر بعملة الملك " فاروق الاول " ويعد هذا المنبر من أكبر المنابر بأثار مصر الاسلامية
وتوجد دكة المبلغ للمؤذنين بالجدار الغربى ، وهى بعرض المسجد ومقامة على ثمانية أعمدة رخامية تتوجها عقود نصف دائرية
ومئذنتى المسجد يأخذان شكل القلم الرصاص " وهى تراث عثمانى " وارتفاعهما حوالى 48 م
واخيرا نجد ضريح " محمد على باشا " فى الركن الغربى من الجامع ويتكون من تركبية رخامية حولها مقصورة من النحاس المذهب مزينة ببعض الزخارف الاسلامية
وفى حقيقة الامر ، لقد نال هذا المسجد قدرا كبيرا من العناية والرعاية من أفراد أسرة " محمد على " ، وقد نال المسجد اكبر عناية فى عهد الملك " فؤاد " وابنة "فاروق "
انتهت جولتنا اليوم ، انتظرونا فى جولة قادمة ، مع أثر أخر من آثار مصرنا المحروسة
ملحوظة : هذا الموضوع مكتوب فقط فى منتديات نجوم اف أم ، فيرجى عند النقل ذكر المصدر
http://100fm6.com/vb/showthread.php?p=407123#post407123
بعد أن تم " محمد على " إصلاح القلعة ، وفرغ من بناء القصور والدوواين وعموم المدارس ودار الضرب بها ، رأى أن الحاجة ماسة إلى إنشاء مسجد لأداء الفريضة ، وليكون مدفنا له كذلك ، فعهد الى المهندس التركى " يوسف بشناق " بوضع تصميم له ، فولع اختياره على مسجد السلطان " أحمد " بالأستانة ، واقتبس منه مسقطه الافقى بما فية الصحن والفسقية ثم أدخل من عنده بعض التعديلات البسيطة .
وكان الشروع فى إنشاء هذا المسجد سنة 1246 هـ / 1830 م ، واستمر العمل سائر فيه بلا انقطاع حتى توفى " محمد على باشا " فى سنة 1265 هـ / 1849 م ، فدفن فى المقبرة التى أعدهل لنفسة بداخل هذا المسجد . وكان بناؤه عند وفاتة كاملا من اسوار وقباب ومنارات ، وكتابات تعلو الشبابيك الخارجية والداخلية ، بما فيها كسواتها الرخامية ، على ما هو علية الان .
الوصف المعمارى
يعتبر موقع هذا المسجد من أجل المواقع ، إذ يشرف على القاهرة مطاولا السماء بمنارتية الرشيقتين وقبتة الكبيرة ، ومن ثم يمكن أن ترمقة العيون من جميع نواحى العاصمة .
وهذا المسجد فى مجموعه يكون شكلا مستطيلا ينقسم الى قسمين : القسم الشرقى وهو بيت الصلاه أو حرم المسجد ، والقسم الغربى وهو الصحن الذى تتوسطة فسقية الوضوء ، وهى ذات رفرف خشبى ، ومقامة على ثمانية أعمدة رخامية ، وباطن هذه القبة مزين برسوم ملونة تمثل مناظر طبيعية متأثرة بالاسلوب الغربى .
المسجد يضم أربعة أبواب ، وندخل إلى الصحن من الباب الذى يتوسط الجدار البحرى ، وهذا الصحن عبارة عن فناء مساحتة حوالى 53 * 54 م ، وتحتة صهريج كبير ، وتحيط به أربعة أروقة ذات عقود محمولة على أعمدة رخامية تحمل قبابا صغيرة منقوشة من الداخل ، ومغشاه من الخارج بألواح من الرصاص ، وبها أهلة نحاسية
أما المحراب فهو من الرخام المصرى ، ويجاورة المنبر الرخامى الجديد الذى أمر بعملة الملك " فاروق الاول " ويعد هذا المنبر من أكبر المنابر بأثار مصر الاسلامية
وتوجد دكة المبلغ للمؤذنين بالجدار الغربى ، وهى بعرض المسجد ومقامة على ثمانية أعمدة رخامية تتوجها عقود نصف دائرية
ومئذنتى المسجد يأخذان شكل القلم الرصاص " وهى تراث عثمانى " وارتفاعهما حوالى 48 م
واخيرا نجد ضريح " محمد على باشا " فى الركن الغربى من الجامع ويتكون من تركبية رخامية حولها مقصورة من النحاس المذهب مزينة ببعض الزخارف الاسلامية
وفى حقيقة الامر ، لقد نال هذا المسجد قدرا كبيرا من العناية والرعاية من أفراد أسرة " محمد على " ، وقد نال المسجد اكبر عناية فى عهد الملك " فؤاد " وابنة "فاروق "
انتهت جولتنا اليوم ، انتظرونا فى جولة قادمة ، مع أثر أخر من آثار مصرنا المحروسة
ملحوظة : هذا الموضوع مكتوب فقط فى منتديات نجوم اف أم ، فيرجى عند النقل ذكر المصدر
http://100fm6.com/vb/showthread.php?p=407123#post407123