السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
((المعجزة)) القرآنية التي نقدمها هنا والتي سميت ((معجزة القرآن الكريم)) فإنها تقدم للعالم معجزة مادية ملموسة في القرآن الكريم لا تقبل الشك أو الجدال وليست عرضة للتفسير أو التأويل أو التضارب في الآراء .
فقد كشفت العقول الالكترونية عن وجود نظام حسابي مذهل في القرآن الكريم شاء الله سبحانه وتعالى أن يظل سراً خافياً لمدة طويلة لكي يتم اكتشاف العقول الالكترونية القادرة على كشف هذا النظام الحسابي المعجز ولكي يتبين للبشرية كافة أن القرآن الكريم ليس فقط كتاب سماوي أصيل من الخالق عزّ وجل بل إنه أيضاً قد وصلنا سالماً من أي تحريف أو تحوير أو زيادة أو نقصان .
فيما يلي موجز هذا النظام الحسابي القرآني الدامغ .. ويرجى من القارئ ملاحظة أن هذه الدلائل جميعها عبارة عن حقائق مادية واقعية ملموسة :
1- الآية القرآنية الأولى { بسم الله الرحمن الرحيم } تتركب من 19 حرف .
2- القرآن الكريم يتركب من 114 سورة وهذا العدد يساوي 19 × 6 .
3- أول ما نزل من سور القرآن { سورة العلق } تتركب من 19 آية .
5- عدد الحروف التي تتركب منهم سورة العلق 285 حرف أي 19 × 15 .
6- عندما نزل جبريل (عليه السلام) بالقرآن لأول مرة أحضر معه 19 كلمة بالضبط هي { اقرأ باسم ربك الذي خلق * خلق الإنسان من علق * اقرأ وربك الأكرم * الذي علم بالقلم * علم الإنسان ما لم يعلم } .
7- هذه الكلمات الـ 19 .. أول ما نزل من القرآن الكريم تتركب من 76 حرفاً وهذا العدد (76) يساوي عدد حروف البسملة مضروباً في عدد كلماتها (19 × 4) .
8- عندما نزل جبريل (عليه السلام) بالوحي في المرة الثانية أحضر الآيات الأولى من سورة القلم حتى قوله تعالى : { ودوا لو تدهن فيدهنون } أي 38 كلمة (19 × 2) .
9- عندما نزل جبريل (عليه السلام) بالوحي للمرة الثالثة أحضر الآيات الأولى من سورة المزمل حتى قوله تعالى : { واهجرهم هجراً جميلاً } أي 57 كلمة (19 × 3) .
10- عندما نزل جبريل بالوحي للمرة الرابعة أحضر الآيات الأولى من سورة المدثر حتى الرقم 19 نفسه حيث يقول الحق عزّ وجل : { عليها تسعة عشر } .
11- عندما نزل جبريل بالوحي للمرة الخامسة أحضر سورة الفاتحة التي تبدأ بالتسعة عشر حرفاً { بسم الله الرحمن الرحيم } وكانت الفاتحة هي أول سورة كاملة ينزل بها الوحي الأمين (عليه السلام) ... وهكذا فإن الرقم 19 المذكور في القرآن الكريم في سورة المدثر نزلت بعده مباشرة الـ 19 حرف { بسم الله الرحمن الرحيم } مما يثبت العلاقة الوثيقة بين البسملة والرقم 19 واثبات أن القرآن لا يمن أن يكون من قول البشر كما تعلمنا سورة المدثر .
12- يعلمنا خالقنا عزّ وجل في سورة المدثر أن أي شخص يقرر أن القرآن الكريم من قول البشر (الآية 25) فإن الله سبحانه وتعالى سوف يبرهن لهذا الشخص أن القرآن لا يمكن أن يكون من قول البشر وذلك بواسطة الرقم 19 (الآية 30) .
13- يعلمنا خالقنا عزّ وجل في اآية 31 من سورة المدثر أسباب اختيار الرقم 19 وأنها خمسة أسباب :
{ وما جعلنا عدتهم } أي الرقم 19 الا .
-1- فتنة للذين كفروا (أي ازعاجاً لهم) .
-2- ليستقين الذين اوتوا الكتاب (إن القرآن من عند الله) .
-3- ويزداد الذين آمنوا إيماناً (فنحن نؤمن قبل ظهور هذه المعجزة القرآنية أن القرآن من عند الله , ولكن ايماننا لا شك يزداد بمعرفة هذه الحقائق الاعجازية) .
-4- ولا يرتاب الذين اوتوا الكتاب والمؤمنون (اي تزول كل الريب والشكوك) .
-5- وليقول الذين في قلوبهم مرض والكافرون ماذا أراد الله بهذا مثلاً .
14- يعلمنا خالقنا عزّ وجل أن هذه المعجزة القرآنية المبنية على الرقم 19 { ذكرى للبشر } (الآية 31 من سورة المدثر) وأنها { احدى الكبر } (الآية 35) .
15- كل كلمة من كلمات البسملة تتكرر في القرآن الكريم كله مضاعفات الرقم 19 :
كلمة { اسم } تتكرر في القرآن كله بالضبط 19 مرة .
كلمة { الله } تتكرر في القرآن 2698 مرة = 19 × 142 .
كلمة { الرحمن } تتكرر 57 مرة وهذا العدد = 19 × 3 .
كلمة { الرحيم } تتكرر 114 مرة وهذا العدد = 19 × 6 .
16- القرآن الكريم يتركب من 114 سورة وكل سورة تفتتح بالبسملة ما عدا سورة التوبة , وهذا يعني أن القرآن يحتوي على 113 بسملة , ولما كان العدد 113 ليس من مضاعفات الرقم 19 , ولما كان هذا النظام الحسابي الاعجازي لا بد وأن يكون نظاماً محكماً فقد تم تعويض البسملة الناقصة في سورة النمل الآية 30 .
17- لكي تعثر على البسملة الغائبة من سورة التوبة عليك بترقيم سور القرآن الكريم مبتدئاً عند سورة التوبة رقم 1 ثم سورة يونس رقم 2 وهكذا , فعندما تصل إلى رقم 19 تجد سورة النمل التي تحتوي على بسملتين و البسملة الافتتاحية والبسملة في الآية 30 .
18- عدد الكلمات بين البسملتين في سورة النمل 342 كلمة وهذا العدد = 19 × 18 .
19- عدد الأرقام المذكورة في القرآن الكريم (أربعين ليلة , سبع سماوات , أربعة أشهر وعشراً ... الخ) 285 رقماً , وهذا العدد (285) يساوي 19 × 15 .
20- مجموع الـ 285 رقم الموجودة في القرآن الكريم يساوي 174591 وهذا المجموع من مضاعافات الرقم 19 حيث يساوي 19 × 9189 .
21- بعد إزالة الأرقام المكررة في القرآن -(أي يؤخذ 40 واحدة , وهكذا) نجد أن المجموع بدون المكررات = 162146 = 19 × 8543 .
22- يتميز القرآن الكريم بوجود الحروف القرآنية فواتح السور مثل { الم } , { طسم } , { حم } , { كهيعص } , الخ ... وهذه ظاهرة يختص بها القرآن الكريم فلا نجدها في أي كتاب آخر في أي مكان , وقد اتضح أن هذه الحروف القرآنية فواتح السور ترتبط ارتباطاً وثيقاً بالنظام الحسابي القرآني المعجز الذي نراه هنا , بل انها تشتمل على الجزء الأعظم من هذه المعجزة القرآنية المذهلة , ويظهر هذا الارتباط لأول وهلة اذا علمنا ان هناك 29 . سورة تفتتح بهذه الحروف وان عدد الحروف التي تدخل في تركيب الفواتح 14 حرف وان عدد الفواتح أيضاً 14 فاتحة , فإذا جمعنا 29 + 14 + 14 نجد المجموع 57 = 19 × 3 .
23- مما يدل على ان الحروف القرآنية فواتح السور تشتمل على الجزء الأعظم من هذا النظام الحسابي القرآني ان الله سبحانه وتعالى يخبرنا في ثمانية سور ان هذه الحروف تشتمل على ((معجزات)) القرآن الكريم , وهذه السور الثمانية (الآيات الأولى) هي يونس , يوسف , الرعد , الحجر , الشعراء , النمل , القصص , ولقمان ... علماً بأن القرآن الكريم يستعمل كلمة ((آية أو آيات)) لتعني ((معجزة أو معجزات)) { ولقد آتينا موسى تسع آيات بينات } وان كلمة ((معجزة أو معجزات)) لم تستعمل في القرآن الكريم بتاتاً .
24- بدراسة سورة ((ق)) اتضح انها تحتوي على 57 حرف ((ق)) وهذا يساوي 19 × 3 .
25- هناك سورة واحدة اخرى تفتتح بالحرف { ق } وهي سورة الشورى { حم * عسق } , وبدراسة هذه السورة اتضح انها تحتوي على نفس العدد من الحرف { ق } (57 اي 19 × 3 ) رغم ان سورة الشورى اطول بكثير من سورة { ق } .
26- سورة { ق } تحتوي على 57 { ق } وسورة الشورى تحتوي على 57 { ق } , فإذا جمعنا 57 + 57 نجد أن المجموع 114 يساوي عدد سور القرآن الكريم , علماً بأن سورة { ق } تبدأ بقوله تعالى : { ق والقرآن المجيد } فإذا كان الحرف { ق } يرمز للقرآن فإن هذه الظاهرة الاعجاززية تعلمنا ان الـ 114 سورة هي القرآن , كل القرآن .
27- السورتين الوحيدتين في القرآن الكريم اللتان تفتتحان بالحرف { ق } تحتويان على نفس العدد من الحرف { ق } (57 و 57 في كل سورة { ق } وسورة الشورى) , وثبت من دراسات الكمبيوتر ان هاتان السورتان هما الوحيدتان اللتان تحتويان على هذا العدد من الحرف { ق } (57) , فكأن الله سبحانه وتعالى يعطينا إشارة بوضع الحرف (( ق )) في بداية هاتين السورتين لاثبات انه سبحانه وحده يعرف عدد حروف كل سورة من سور القرآن الكريم .
28- من الأمثلة التي توضح للعالم ان كل كلمة .. بل كل حرف .. في القرآن الكريم قد وضع بتصميم الهي واحكام يفوق طاقات الانس والجن أن الآية 13 من سورة { ق } تقول { وعاد وفرعون واخوان لوط } , ويلاحظ هنا ان الناس الذين كذبوا لوطا (عليه السلام) يسمون { اخوان لوط } في حين انهم يسمون دائماً { قوم } لوط , ىاذ رغم انهم مذكورون في القرآن الكريم 12 مرة فإنهم يسمون في كل مرة { قوم } لوط , ما عدا في سورة { ق } فإنهم يسمون { اخوان } لوط .. هذا هو الاستثناء الوحيد .. الناس الذين كفروا بلوط (عليه السلام) يسمون في القرآن الكريم دائماً { قوم } لوط ما عدا في سورة (( ق )) فإنهم يسمون { اخوان } .. ويتضح لنا في الحال الاحكام الالهي في اختيار كلمة { اخوان } في سورة { ق } بدلا من كلمة { قوم } , ومن المحتمل ان يكون لهذا التغيير سبباً يتعلق بأمر الأرقام .
29- اذا عددنا الحرف { ن } في السورة الوحيدة التي تفتتح بهذا الحرف وهي سورة القلم نجد ان هذه السورة تحتوي على 133 حرف { ن } وهذا العدد 19 × 7 , آخذين في الاعتبار ان الحرف { ن } يكتب في الرسم العثمان للمصاحف الاصلية ثلاثة حروف هكذا { نون } .
30- اذا عددنا الحرف { ص } في السور الثلاثة التي تفتتح بهذا الحرف وهي سور الأعراف { المص } ومريم { كهيعص } وسورة (( ص )) ... نجد ان مجموع الحرف { ص } في السور الثلاثة 152 وهذا العدد ايضاً من مضاعافات 19 ويساوي 19 × 8 .
31- اذا عددنا الحرف { ط } والحرف { هـ } في سورة { طه } نجد مجموع الحرفين 342 = 19 × 18 .
32- اذا عددنا الحرف { ي } والحرف { س } في سورة { يس } نجد مجموع الحرفين 285 = 19 × 15 .
33- اذا عددنا الحرف { ح } والحرف { م } في السور السبعة التي تفتتح بالحرفين { حم } نجد المجموع في السور السبعة 8987 = 19 × 474 ( السور السبعة هي غافر , فصلت , الشورى , الزخرف , الدخان , الجاثية , والاحقاق ) .
34- اذا عددنا الحرف { أ } والحرف { ل } والحرف { م } في السور الثمانية التي تفتتح بالحروف { الم } وهي سور البقرة , آل عمران , الاعراف , الرعد , العنكبوت , الروم , لقمان , والسجدة نجد المجموع 26676 = 19 × 1404 .
35- اذا عددنا الحرف { أ } و { ل } و { ر } في السور الخمسة التي تفتتح بالحروف { الر } وهي سور يونس , هود , يوسف , ابراهيم , والحجر , ثم يضاف عدد الحرف { ر } في سورة الرعد { المر} نجد المجموع 9709 = 19 × 511 .
36- اذا عددنا الحروف { ط } في السور الأربعة التي تفتتح بهذا الحرف وهي طه , الشعراء , النمل , والقصص وكذلك الحرف الحرف (( س في السور الخمسة التي تفتتح بهذا الحرف وهي الشعراء , النمل , القصص , يس , والشورى , نجد ان مجموع الحرفين (( ط )) و ((س )) 494 = 19 × 26 .
37- مجموع الحروف { ط } في سوره الأربعة و { س } في سوره الخمسة و { م } في سوره السبعة عشر يساوي 9177 = 19 × 483 .
38- مجموع الحروف { أ } و { ل } و { م } و { ر } في سورة الرعد التي تفتتح بالحروف { المر } يساوي 1501 = 19 × 79 .
39- مجموع الحروف { أ } و { ل } و { م } و { ص } في سورة الأعراف التي تفتتح بالحروف { المص } يساوي 5358 = 19 × 282 .
40- مجموع الحروف { ك } و { هـ } و { ي } و { ع } و { ص ؤ في سورة مريم التي تفتتح بالحروف { كهيعص } يساوي 798 = 19 × 42 .
41- مجموع الحروف { ح } و { م } و { ع } و { س } و { ق } في سورة الشورى التي تفتتح بالحروف { حم × عسق } يساوي 570 = 19 × 30 .
42- مجموع الحرف { أ } في السور الـ 13 التي تفتتح بهذا الحرف يساوي 17499 اي 19 × 921 (السور الـ 13 هي : البقرة , آل عمران , الاعراف , يونس , هود , يوسف , الرعد , ابراهيم و الحجر , العنكبوت , الروم و لقمان , والسجدة) .
43- مجموع مكررات الحرف { ل } في السور الـ 13 التي تفتتح بهذا الحرف (وهي نفس السور المبينة أعلاه تحت رقم 42) يساوي 11780 = 19 × 620 .
44- مجموع الحرف { م } في السور الـ 17 التي تفتتح بالحرف { م } هي البقرة , آل عمران , الاعراف , الرعد , الشعراء , القصص , العنكبوت , الروم , لقمان , السجدة , غافر , فصلت , الشورى , الزخرف , الدخان , الجاثية , والأحقاف .
وهكذا يتبين ان هذا النظام الحسابي المعجز يتراوح في عظمته بين البساطة المتناهية التي تناسب ابسط الناس تعليماً وبين التشابك والتوافق والتكامل الذي يحتاج الى العقول الالكترونية ويناسب اكثر الناس علماً ... وفي ذلك فإن هذه المعجزة القرآنية الرائعة تشابه القرآن الكريم في عظمته التي تناسب ابسط الناس وايضاً اكثر الناس علماً وثقافة .
ويتبين لنا بعد دراسة هذا النظام الحسابي القرآني المذهل لماذا يؤكد الله عزّ وجل ان هذه المعجزة الحسابية { احدى الكبر } (سورة المدثر , الآيات 35 - 37) كلا والقمر , والليل اذ ادبر , والصبح اذا اسفر , انها لاحدى الكبر , نذيرا للبشر لمن شاء منكم ان يتقدم او يتأخر .
كما يتبين لنا ان هذا النظام الحسابي يقدم للعالم اجمع ولأول مرة في تاريخ القرآن الكريم الدليل المادي الملموس الخالي من العواطف والتفسيرات والتأويلات والتخمينات على ان القرآن الكريم لا يمكن ان يكون من قول البشر , وان كل كلمة بل كل حرف من حروف القرآن قد وضع طبقاً لتصميم حسابي محكم يفوق طاقات الانس والجن .
وقد شاء المولى سبحانه وتعالى ان يبقي هذا النظام الحسابي القرآني الدقيق سراً خافياً لمدة 1400 سنة لكي يثبت للبشرية كافة , وبطريقة مادية ملموسة لا تقبل الشك او الجدال , ان القرآن الكريم قد حفظ على مدى العصور والاجيال من اي تحريف او تحوير او زيادة او نقصان مصدق لقوله تعالى : { إنا نحن نزلنا الذكر , وإنا له لحافظون } .
بسم الله الرحمن الرحيم
{ قل ارأيتم إن كان من عند الله ثم كفرتم به , من اضل ممن هو في شقاق بعيد * سنريه آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم انه الحق } .
(سورة فصلت 52-35)
{ قل لئن اجتمعت الانس والجن على ان يأتوا بمثل هذا القرآن , لا يأتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيراً } .
(88 الاسراء 17 مكية)
{ إنا نحن نزلنا الذكر , وإنا له لحافظون } .
(9 الحجر 15 مكية)
{ لو انزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعاً متصدعاً من خشية الله } .
(21 الحشر 59 مدنية)
{ ها انتم تدعون لتنفقوا في سبيل الله , فمنكم من يبخل ومن يبخل فإنما يبخل عن نفسه , والله الغني وانتم الفقراء .. } .
(38 محمد 47 مدنية) .
بسم الله الرحمن الرحيم
((المعجزة)) القرآنية التي نقدمها هنا والتي سميت ((معجزة القرآن الكريم)) فإنها تقدم للعالم معجزة مادية ملموسة في القرآن الكريم لا تقبل الشك أو الجدال وليست عرضة للتفسير أو التأويل أو التضارب في الآراء .
فقد كشفت العقول الالكترونية عن وجود نظام حسابي مذهل في القرآن الكريم شاء الله سبحانه وتعالى أن يظل سراً خافياً لمدة طويلة لكي يتم اكتشاف العقول الالكترونية القادرة على كشف هذا النظام الحسابي المعجز ولكي يتبين للبشرية كافة أن القرآن الكريم ليس فقط كتاب سماوي أصيل من الخالق عزّ وجل بل إنه أيضاً قد وصلنا سالماً من أي تحريف أو تحوير أو زيادة أو نقصان .
فيما يلي موجز هذا النظام الحسابي القرآني الدامغ .. ويرجى من القارئ ملاحظة أن هذه الدلائل جميعها عبارة عن حقائق مادية واقعية ملموسة :
1- الآية القرآنية الأولى { بسم الله الرحمن الرحيم } تتركب من 19 حرف .
2- القرآن الكريم يتركب من 114 سورة وهذا العدد يساوي 19 × 6 .
3- أول ما نزل من سور القرآن { سورة العلق } تتركب من 19 آية .
5- عدد الحروف التي تتركب منهم سورة العلق 285 حرف أي 19 × 15 .
6- عندما نزل جبريل (عليه السلام) بالقرآن لأول مرة أحضر معه 19 كلمة بالضبط هي { اقرأ باسم ربك الذي خلق * خلق الإنسان من علق * اقرأ وربك الأكرم * الذي علم بالقلم * علم الإنسان ما لم يعلم } .
7- هذه الكلمات الـ 19 .. أول ما نزل من القرآن الكريم تتركب من 76 حرفاً وهذا العدد (76) يساوي عدد حروف البسملة مضروباً في عدد كلماتها (19 × 4) .
8- عندما نزل جبريل (عليه السلام) بالوحي في المرة الثانية أحضر الآيات الأولى من سورة القلم حتى قوله تعالى : { ودوا لو تدهن فيدهنون } أي 38 كلمة (19 × 2) .
9- عندما نزل جبريل (عليه السلام) بالوحي للمرة الثالثة أحضر الآيات الأولى من سورة المزمل حتى قوله تعالى : { واهجرهم هجراً جميلاً } أي 57 كلمة (19 × 3) .
10- عندما نزل جبريل بالوحي للمرة الرابعة أحضر الآيات الأولى من سورة المدثر حتى الرقم 19 نفسه حيث يقول الحق عزّ وجل : { عليها تسعة عشر } .
11- عندما نزل جبريل بالوحي للمرة الخامسة أحضر سورة الفاتحة التي تبدأ بالتسعة عشر حرفاً { بسم الله الرحمن الرحيم } وكانت الفاتحة هي أول سورة كاملة ينزل بها الوحي الأمين (عليه السلام) ... وهكذا فإن الرقم 19 المذكور في القرآن الكريم في سورة المدثر نزلت بعده مباشرة الـ 19 حرف { بسم الله الرحمن الرحيم } مما يثبت العلاقة الوثيقة بين البسملة والرقم 19 واثبات أن القرآن لا يمن أن يكون من قول البشر كما تعلمنا سورة المدثر .
12- يعلمنا خالقنا عزّ وجل في سورة المدثر أن أي شخص يقرر أن القرآن الكريم من قول البشر (الآية 25) فإن الله سبحانه وتعالى سوف يبرهن لهذا الشخص أن القرآن لا يمكن أن يكون من قول البشر وذلك بواسطة الرقم 19 (الآية 30) .
13- يعلمنا خالقنا عزّ وجل في اآية 31 من سورة المدثر أسباب اختيار الرقم 19 وأنها خمسة أسباب :
{ وما جعلنا عدتهم } أي الرقم 19 الا .
-1- فتنة للذين كفروا (أي ازعاجاً لهم) .
-2- ليستقين الذين اوتوا الكتاب (إن القرآن من عند الله) .
-3- ويزداد الذين آمنوا إيماناً (فنحن نؤمن قبل ظهور هذه المعجزة القرآنية أن القرآن من عند الله , ولكن ايماننا لا شك يزداد بمعرفة هذه الحقائق الاعجازية) .
-4- ولا يرتاب الذين اوتوا الكتاب والمؤمنون (اي تزول كل الريب والشكوك) .
-5- وليقول الذين في قلوبهم مرض والكافرون ماذا أراد الله بهذا مثلاً .
14- يعلمنا خالقنا عزّ وجل أن هذه المعجزة القرآنية المبنية على الرقم 19 { ذكرى للبشر } (الآية 31 من سورة المدثر) وأنها { احدى الكبر } (الآية 35) .
15- كل كلمة من كلمات البسملة تتكرر في القرآن الكريم كله مضاعفات الرقم 19 :
كلمة { اسم } تتكرر في القرآن كله بالضبط 19 مرة .
كلمة { الله } تتكرر في القرآن 2698 مرة = 19 × 142 .
كلمة { الرحمن } تتكرر 57 مرة وهذا العدد = 19 × 3 .
كلمة { الرحيم } تتكرر 114 مرة وهذا العدد = 19 × 6 .
16- القرآن الكريم يتركب من 114 سورة وكل سورة تفتتح بالبسملة ما عدا سورة التوبة , وهذا يعني أن القرآن يحتوي على 113 بسملة , ولما كان العدد 113 ليس من مضاعفات الرقم 19 , ولما كان هذا النظام الحسابي الاعجازي لا بد وأن يكون نظاماً محكماً فقد تم تعويض البسملة الناقصة في سورة النمل الآية 30 .
17- لكي تعثر على البسملة الغائبة من سورة التوبة عليك بترقيم سور القرآن الكريم مبتدئاً عند سورة التوبة رقم 1 ثم سورة يونس رقم 2 وهكذا , فعندما تصل إلى رقم 19 تجد سورة النمل التي تحتوي على بسملتين و البسملة الافتتاحية والبسملة في الآية 30 .
18- عدد الكلمات بين البسملتين في سورة النمل 342 كلمة وهذا العدد = 19 × 18 .
19- عدد الأرقام المذكورة في القرآن الكريم (أربعين ليلة , سبع سماوات , أربعة أشهر وعشراً ... الخ) 285 رقماً , وهذا العدد (285) يساوي 19 × 15 .
20- مجموع الـ 285 رقم الموجودة في القرآن الكريم يساوي 174591 وهذا المجموع من مضاعافات الرقم 19 حيث يساوي 19 × 9189 .
21- بعد إزالة الأرقام المكررة في القرآن -(أي يؤخذ 40 واحدة , وهكذا) نجد أن المجموع بدون المكررات = 162146 = 19 × 8543 .
22- يتميز القرآن الكريم بوجود الحروف القرآنية فواتح السور مثل { الم } , { طسم } , { حم } , { كهيعص } , الخ ... وهذه ظاهرة يختص بها القرآن الكريم فلا نجدها في أي كتاب آخر في أي مكان , وقد اتضح أن هذه الحروف القرآنية فواتح السور ترتبط ارتباطاً وثيقاً بالنظام الحسابي القرآني المعجز الذي نراه هنا , بل انها تشتمل على الجزء الأعظم من هذه المعجزة القرآنية المذهلة , ويظهر هذا الارتباط لأول وهلة اذا علمنا ان هناك 29 . سورة تفتتح بهذه الحروف وان عدد الحروف التي تدخل في تركيب الفواتح 14 حرف وان عدد الفواتح أيضاً 14 فاتحة , فإذا جمعنا 29 + 14 + 14 نجد المجموع 57 = 19 × 3 .
23- مما يدل على ان الحروف القرآنية فواتح السور تشتمل على الجزء الأعظم من هذا النظام الحسابي القرآني ان الله سبحانه وتعالى يخبرنا في ثمانية سور ان هذه الحروف تشتمل على ((معجزات)) القرآن الكريم , وهذه السور الثمانية (الآيات الأولى) هي يونس , يوسف , الرعد , الحجر , الشعراء , النمل , القصص , ولقمان ... علماً بأن القرآن الكريم يستعمل كلمة ((آية أو آيات)) لتعني ((معجزة أو معجزات)) { ولقد آتينا موسى تسع آيات بينات } وان كلمة ((معجزة أو معجزات)) لم تستعمل في القرآن الكريم بتاتاً .
24- بدراسة سورة ((ق)) اتضح انها تحتوي على 57 حرف ((ق)) وهذا يساوي 19 × 3 .
25- هناك سورة واحدة اخرى تفتتح بالحرف { ق } وهي سورة الشورى { حم * عسق } , وبدراسة هذه السورة اتضح انها تحتوي على نفس العدد من الحرف { ق } (57 اي 19 × 3 ) رغم ان سورة الشورى اطول بكثير من سورة { ق } .
26- سورة { ق } تحتوي على 57 { ق } وسورة الشورى تحتوي على 57 { ق } , فإذا جمعنا 57 + 57 نجد أن المجموع 114 يساوي عدد سور القرآن الكريم , علماً بأن سورة { ق } تبدأ بقوله تعالى : { ق والقرآن المجيد } فإذا كان الحرف { ق } يرمز للقرآن فإن هذه الظاهرة الاعجاززية تعلمنا ان الـ 114 سورة هي القرآن , كل القرآن .
27- السورتين الوحيدتين في القرآن الكريم اللتان تفتتحان بالحرف { ق } تحتويان على نفس العدد من الحرف { ق } (57 و 57 في كل سورة { ق } وسورة الشورى) , وثبت من دراسات الكمبيوتر ان هاتان السورتان هما الوحيدتان اللتان تحتويان على هذا العدد من الحرف { ق } (57) , فكأن الله سبحانه وتعالى يعطينا إشارة بوضع الحرف (( ق )) في بداية هاتين السورتين لاثبات انه سبحانه وحده يعرف عدد حروف كل سورة من سور القرآن الكريم .
28- من الأمثلة التي توضح للعالم ان كل كلمة .. بل كل حرف .. في القرآن الكريم قد وضع بتصميم الهي واحكام يفوق طاقات الانس والجن أن الآية 13 من سورة { ق } تقول { وعاد وفرعون واخوان لوط } , ويلاحظ هنا ان الناس الذين كذبوا لوطا (عليه السلام) يسمون { اخوان لوط } في حين انهم يسمون دائماً { قوم } لوط , ىاذ رغم انهم مذكورون في القرآن الكريم 12 مرة فإنهم يسمون في كل مرة { قوم } لوط , ما عدا في سورة { ق } فإنهم يسمون { اخوان } لوط .. هذا هو الاستثناء الوحيد .. الناس الذين كفروا بلوط (عليه السلام) يسمون في القرآن الكريم دائماً { قوم } لوط ما عدا في سورة (( ق )) فإنهم يسمون { اخوان } .. ويتضح لنا في الحال الاحكام الالهي في اختيار كلمة { اخوان } في سورة { ق } بدلا من كلمة { قوم } , ومن المحتمل ان يكون لهذا التغيير سبباً يتعلق بأمر الأرقام .
29- اذا عددنا الحرف { ن } في السورة الوحيدة التي تفتتح بهذا الحرف وهي سورة القلم نجد ان هذه السورة تحتوي على 133 حرف { ن } وهذا العدد 19 × 7 , آخذين في الاعتبار ان الحرف { ن } يكتب في الرسم العثمان للمصاحف الاصلية ثلاثة حروف هكذا { نون } .
30- اذا عددنا الحرف { ص } في السور الثلاثة التي تفتتح بهذا الحرف وهي سور الأعراف { المص } ومريم { كهيعص } وسورة (( ص )) ... نجد ان مجموع الحرف { ص } في السور الثلاثة 152 وهذا العدد ايضاً من مضاعافات 19 ويساوي 19 × 8 .
31- اذا عددنا الحرف { ط } والحرف { هـ } في سورة { طه } نجد مجموع الحرفين 342 = 19 × 18 .
32- اذا عددنا الحرف { ي } والحرف { س } في سورة { يس } نجد مجموع الحرفين 285 = 19 × 15 .
33- اذا عددنا الحرف { ح } والحرف { م } في السور السبعة التي تفتتح بالحرفين { حم } نجد المجموع في السور السبعة 8987 = 19 × 474 ( السور السبعة هي غافر , فصلت , الشورى , الزخرف , الدخان , الجاثية , والاحقاق ) .
34- اذا عددنا الحرف { أ } والحرف { ل } والحرف { م } في السور الثمانية التي تفتتح بالحروف { الم } وهي سور البقرة , آل عمران , الاعراف , الرعد , العنكبوت , الروم , لقمان , والسجدة نجد المجموع 26676 = 19 × 1404 .
35- اذا عددنا الحرف { أ } و { ل } و { ر } في السور الخمسة التي تفتتح بالحروف { الر } وهي سور يونس , هود , يوسف , ابراهيم , والحجر , ثم يضاف عدد الحرف { ر } في سورة الرعد { المر} نجد المجموع 9709 = 19 × 511 .
36- اذا عددنا الحروف { ط } في السور الأربعة التي تفتتح بهذا الحرف وهي طه , الشعراء , النمل , والقصص وكذلك الحرف الحرف (( س في السور الخمسة التي تفتتح بهذا الحرف وهي الشعراء , النمل , القصص , يس , والشورى , نجد ان مجموع الحرفين (( ط )) و ((س )) 494 = 19 × 26 .
37- مجموع الحروف { ط } في سوره الأربعة و { س } في سوره الخمسة و { م } في سوره السبعة عشر يساوي 9177 = 19 × 483 .
38- مجموع الحروف { أ } و { ل } و { م } و { ر } في سورة الرعد التي تفتتح بالحروف { المر } يساوي 1501 = 19 × 79 .
39- مجموع الحروف { أ } و { ل } و { م } و { ص } في سورة الأعراف التي تفتتح بالحروف { المص } يساوي 5358 = 19 × 282 .
40- مجموع الحروف { ك } و { هـ } و { ي } و { ع } و { ص ؤ في سورة مريم التي تفتتح بالحروف { كهيعص } يساوي 798 = 19 × 42 .
41- مجموع الحروف { ح } و { م } و { ع } و { س } و { ق } في سورة الشورى التي تفتتح بالحروف { حم × عسق } يساوي 570 = 19 × 30 .
42- مجموع الحرف { أ } في السور الـ 13 التي تفتتح بهذا الحرف يساوي 17499 اي 19 × 921 (السور الـ 13 هي : البقرة , آل عمران , الاعراف , يونس , هود , يوسف , الرعد , ابراهيم و الحجر , العنكبوت , الروم و لقمان , والسجدة) .
43- مجموع مكررات الحرف { ل } في السور الـ 13 التي تفتتح بهذا الحرف (وهي نفس السور المبينة أعلاه تحت رقم 42) يساوي 11780 = 19 × 620 .
44- مجموع الحرف { م } في السور الـ 17 التي تفتتح بالحرف { م } هي البقرة , آل عمران , الاعراف , الرعد , الشعراء , القصص , العنكبوت , الروم , لقمان , السجدة , غافر , فصلت , الشورى , الزخرف , الدخان , الجاثية , والأحقاف .
وهكذا يتبين ان هذا النظام الحسابي المعجز يتراوح في عظمته بين البساطة المتناهية التي تناسب ابسط الناس تعليماً وبين التشابك والتوافق والتكامل الذي يحتاج الى العقول الالكترونية ويناسب اكثر الناس علماً ... وفي ذلك فإن هذه المعجزة القرآنية الرائعة تشابه القرآن الكريم في عظمته التي تناسب ابسط الناس وايضاً اكثر الناس علماً وثقافة .
ويتبين لنا بعد دراسة هذا النظام الحسابي القرآني المذهل لماذا يؤكد الله عزّ وجل ان هذه المعجزة الحسابية { احدى الكبر } (سورة المدثر , الآيات 35 - 37) كلا والقمر , والليل اذ ادبر , والصبح اذا اسفر , انها لاحدى الكبر , نذيرا للبشر لمن شاء منكم ان يتقدم او يتأخر .
كما يتبين لنا ان هذا النظام الحسابي يقدم للعالم اجمع ولأول مرة في تاريخ القرآن الكريم الدليل المادي الملموس الخالي من العواطف والتفسيرات والتأويلات والتخمينات على ان القرآن الكريم لا يمكن ان يكون من قول البشر , وان كل كلمة بل كل حرف من حروف القرآن قد وضع طبقاً لتصميم حسابي محكم يفوق طاقات الانس والجن .
وقد شاء المولى سبحانه وتعالى ان يبقي هذا النظام الحسابي القرآني الدقيق سراً خافياً لمدة 1400 سنة لكي يثبت للبشرية كافة , وبطريقة مادية ملموسة لا تقبل الشك او الجدال , ان القرآن الكريم قد حفظ على مدى العصور والاجيال من اي تحريف او تحوير او زيادة او نقصان مصدق لقوله تعالى : { إنا نحن نزلنا الذكر , وإنا له لحافظون } .
بسم الله الرحمن الرحيم
{ قل ارأيتم إن كان من عند الله ثم كفرتم به , من اضل ممن هو في شقاق بعيد * سنريه آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم انه الحق } .
(سورة فصلت 52-35)
{ قل لئن اجتمعت الانس والجن على ان يأتوا بمثل هذا القرآن , لا يأتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيراً } .
(88 الاسراء 17 مكية)
{ إنا نحن نزلنا الذكر , وإنا له لحافظون } .
(9 الحجر 15 مكية)
{ لو انزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعاً متصدعاً من خشية الله } .
(21 الحشر 59 مدنية)
{ ها انتم تدعون لتنفقوا في سبيل الله , فمنكم من يبخل ومن يبخل فإنما يبخل عن نفسه , والله الغني وانتم الفقراء .. } .
(38 محمد 47 مدنية) .