في عنوان مقال استهواني نشرتة جريدة الوطن اكدت فية ان عملية عامود السحاب " وهو الاسم الذي اطلقتة الحكومة الاسرائيلية علي العمليات العسكرية التي يقوم بها الجيش الاسرائيلي علي قطاع غزة الان " تلك العمليات العسكرية التي تتمثل في سلسلة من الغارات الجوية التي شنها جيش الاحتلال علي قطاع غزة ويليها عملية الزحف البري والغريب ان جريدة الوطن اكدت ان اسم عامود السحاب هو نفسة رمز لمعجزة الله في الكتاب المقدس حيث ينص سفر الخروج في الكتاب المقدس "كان الرب يسير أمام الشعب نهارًا في عامود سحاب ليهديهم في الطريق، وليلًا في عامود نار ليضيئ لهم، لكي يسهل عليهم السير نهارًا وليلًا, ولم يفارق عامود السحاب نهارًا وعامود النار ليلا هذا الشعب طيلة مسيرته" واكدت المقالة ان الشعب الاسرائيلي يعتز جدا بهذا الاسم وذلك بناء علي انة
وفي تصريحات للدكتور احمد هويدي رئيس قسم اللغات الشرقية بكلية الاداب جامعة القاهرة اكد فيها علي ان اطلاق هذا الاسم علي العمليات العسكرية الاسرائيلية لة دلالة دينية وروحية قوية مؤكدا باعتقاد الاسرائيلين ان الحرب بهذا الاسم هو طاعة لامر الالة مؤكدا علي تصورهم بانهم كما حماهم الله عند مطاردة فرعون لهم سيحميهم أثناء خروجهم نهارا للعدوان علي غزة
س أنه لما طارد فرعون وجيشه شعب بني إسرائيل أمام البحر الأحمر، كان "عامود السحاب" هو السبب الرئيسي في حماية بني إسرائيل من جنود فرعون مصر، بأنه جعل الدنيا ظلاما دامسا إمام المصريين، الأعداء، ليضلهم عن طريق بني إسرائيل طوال الليل، فكان ضياء ونورا على بني إسرائيل، و نارا على نظرائهم المصريين.
ونفي هويدي وجود علاقة بين عامود السحب وفكرة العودة لمصر، مشيراً إلي أن تلك الواقعة كانت قبل خروج بني إسرائيل من مصر، فاليهود لم يخرجوا من مصر، حسب سفرهم، في عهد موسي، فالعامود ظهر لهم وهم فارين من فرعون، لكنهم ظلوا في سيناء بعدها 40 سنة.