أفضل
أسعد ومنيرة معاً
في حلقة أمس الأول من مسلسل «أسعد الوراق»، بدأت المشاهد الأولى التي تجمع
وجهاً لوجه بين «أسعد» (تيم حسن) و «منيرة» (أمل عرفة)، بعد أن تمَّ
تزويجهما، لتكون المشاهد التي تجمعهما، ومنذ البداية، متقنة بأداء من
الطراز الرفيع في كلِّ تفاصيلها، فكلا الفنانين يستطيعان أن يعطيا الدور
حقه، كما عوَّدانا؛ حيث أدَّى كلٌّ من حسن وعرفة دوره بإحساس عالٍ، وكأن الكاميرا لا وجود لها
¶ اللعب على تحريك العواطف
جثت ضحى الدبس على ركبتيها أمام كاريس بشار في مسلسل «لعنة الطين»- حيث تقوم الدبس
بدور والدة كاريس «نيرمين»- لتطلب منها راجية أن لا تسيء إلى العائلة
مرة.. كان للمشهد وقع خاص من التأثير والقوة في الأداء واللعب على تحريك
العاطفة لدى المشاهد. وإن لم يكن غريباً على كلتا الفنانتين أن تقدِّما أدوارهما ببراعة.
¶مشهد عفوي بروح كوميدية
يتعاون كلٌّ «سعد» (محمد حداقي) و»يعرب» (قصي خولي) في «تخت شرقي» على تربية
الطفلة الرضيعة، ابنة سعد. وفي حلقة أمس الأول، وقف سعد خلف يعرب الذي يطعم
الطفلة، ليقوم لها بحركات بهلوانية تشجِّعها على تناول طعامها، فبدا
المشهد عفوياً جداً وطريفاً، شابه من خلاله حداقي الشخصيات الكوميدية التي يقوم بها عادة.
أسوأ
¶ كف ريم عبد العزيز الحديدي
من مسلسل «لعنة الطين» أيضاً، كان المشهد متعثِّراً، وذلك حين ضبطت «ريم عبد العزيز»
ابنة اختها- تقوم بالدور (هبة نور)- تجلس في أحد المقاهي وقد أمسك
زميلها بيدها.. غضبت الخالة، وهدَّدت وتوعَّدت، وطلبت من ابنة أختها
وزميلها مرافقتها إلى منزلها لتتحدَّث إليهما، و «تورجيهن»- بحسب تعبيرها
في المسلسل-.. وما إن وصلوا إلى المنزل حتى «لسختها كف» لهبة نور على
فعلتها التي اعتبرتها مشينة، وعلى الرغم من عدم قدرة الممثلين في المشاهد
على الإقناع على صعيد الأداء وعلى صعيد أن تضرب خالة ابنة أختها الكبيرة
لمجرد وجودها في المقهى، إلا أننا قد نبرِّر الموقف كحالة خاصة، ولكن ما
زاد المشهد سوءاً هو أنَّ «الكف» دفع بهبة نور لتقع على الأرض مندفعة إلى
الخلف، كما لو كان الكفُّ من حديد.. الأمر لم يتوقَّف عند هذا الحد،
فالأعصاب الباردة طغت على المشهد، رغم أنَّ الحالة يفترض أن تكون غاية في
الغضب والخوف، تتلبَّس كلَّ شخصية بحسب مشهدها> ومع كلِّ هذا، كان هناك
الأسوأ؛ حيث اكتمل المشهد لتقف نور على قدميها وكأن شيئاً لم يكن، وليدخل
حبيبها على الخط ويبرِّر للخالة بأنَّ العلاقة ليست علاقة تسلية، وإنما
كانا قد قرَّرا الزواج قبل أيام، قبل أن تمنعهما الظروف.. وهنا تهدأ
الخالة، وتبتسم قائلة: «كنتي بدك تتزوجي من غير علم أهلك»، ثم تضع يدها على
كتف ابنة أختها وتعدها بأنها ستقف إلى جانبها وكأن شيئاً لم يكن.