قد يفكر بعض الأشخاص فى التحدث إلى مديره فى العمل أو أحد أقربائه بكلمات طيبة من شأنها أن تحسن من علاقته النفسية والاجتماعية بهذا الشخص الذى يرغب فى إرضائه وقد يلجأ البعض الآخر فى تقديم هدية بسيطة تبرز مدى اهتمامه وحبه لهذا الفرد والهدية تكون نوعان أولهما هدية لا يبتغى مقدمها من ورائها إلا ابتغاء الله وحبه عن طريق معاملته الطيبة مع الناس أما الصنف الآخر فيبتغى بها منافقة مديره أو قريبه من أجلة مصلحته الشخصية التى قد تنتهى بعد تقديمه لهذه الهدية فور إعجاب مديره بها وإعلانه موافقته التامة والسريعة لمراد مقدمه، وكثير منا قد يطرح سؤالاً حينما يرى أحد زملائه يقوم بتقديم هدية لرئيسه فى العمل وتحيره نفسه قائلة: "ما السبب وما الداعى؟ وماذا يرمى مقدمها من ورائها؟".
الكلمة الطيبة والهدية التى لا يريد صاحبها من ورائها شىء تساعد فى تحسين علاقة مديرة النفسية والاجتماعية به ويفضل أن يبادر كل منا فى أى مناسبة سواء أكانت رأس السنة الهجرية أو الميلادية أو خلال عيد ميلاد مديره أو حتى فى الأعياد العامة الأخرى بكلمة تهنئة مختصرة تتبعها هدية بسيطة تقوى من العلاقة الاجتماعية لصاحبها بمديره.
أما عن الهدية أنها لا تخرج عن ثلاثة أصناف :-
أولهما يكون مبتغاها مرضاة الله وتذكير هاديها إلى مستقبلها بأن هناك فردا تحت رئاستك فى العمل يقوم بعمله على أكمل وجه ولا ينسى أن يهنئك فى أعيادك وبالتالى يفهم مستقبلها مدى حبه له ومدى قوة علاقته الاجتماعية بهذا الفرد دون أية مصالح فردية أو شخصية.
والنوع الثانى يكون الهدف من إرسال هذه الهدية هو هدف غير أخلاقى والتى قد نشتق مفهومها من منطلق الرشوة والتى يبتغى صاحبها من ورائها مصلحة شخصية يرشد مديره من خلالها إلى مصلحته التى يعلن موافقته المبدئية فور تسلمه لهذه الهدية إلا أننا نرفض هذه الطريقة الرخيصة التى نصل بها إلى تحقيق أهدافنا دون عناء وباسترخاء وهذا النوع مرفوض تماما.
أما عن النوع الثالث أن تكون الهدية دون هدية أى بقدمها صاحبها بمفهومها المعنوى المحسوس لا من خلال مفهومها المادى الملموس بمعنى أن يقدمها من خلال كلمة طيبة رقيقة من خلال عمله الذى يقوم به على أكمل وجه من خلال اهتمامه بمديره على الجانب الإنسانى وأخيرا من خلال مساندته لمديره فى فرحه ومؤازرته له فى شدته.
والنوع الأول مقبول وكلنا يفضله أما النوع الثانى فمرفوض وكلنا يكرهه وأخير النوع الثالث الذى نجله ونحترمه ويصبح حلقة وسط بين كلا النوعين.
الكلمة الطيبة والهدية التى لا يريد صاحبها من ورائها شىء تساعد فى تحسين علاقة مديرة النفسية والاجتماعية به ويفضل أن يبادر كل منا فى أى مناسبة سواء أكانت رأس السنة الهجرية أو الميلادية أو خلال عيد ميلاد مديره أو حتى فى الأعياد العامة الأخرى بكلمة تهنئة مختصرة تتبعها هدية بسيطة تقوى من العلاقة الاجتماعية لصاحبها بمديره.
أما عن الهدية أنها لا تخرج عن ثلاثة أصناف :-
أولهما يكون مبتغاها مرضاة الله وتذكير هاديها إلى مستقبلها بأن هناك فردا تحت رئاستك فى العمل يقوم بعمله على أكمل وجه ولا ينسى أن يهنئك فى أعيادك وبالتالى يفهم مستقبلها مدى حبه له ومدى قوة علاقته الاجتماعية بهذا الفرد دون أية مصالح فردية أو شخصية.
والنوع الثانى يكون الهدف من إرسال هذه الهدية هو هدف غير أخلاقى والتى قد نشتق مفهومها من منطلق الرشوة والتى يبتغى صاحبها من ورائها مصلحة شخصية يرشد مديره من خلالها إلى مصلحته التى يعلن موافقته المبدئية فور تسلمه لهذه الهدية إلا أننا نرفض هذه الطريقة الرخيصة التى نصل بها إلى تحقيق أهدافنا دون عناء وباسترخاء وهذا النوع مرفوض تماما.
أما عن النوع الثالث أن تكون الهدية دون هدية أى بقدمها صاحبها بمفهومها المعنوى المحسوس لا من خلال مفهومها المادى الملموس بمعنى أن يقدمها من خلال كلمة طيبة رقيقة من خلال عمله الذى يقوم به على أكمل وجه من خلال اهتمامه بمديره على الجانب الإنسانى وأخيرا من خلال مساندته لمديره فى فرحه ومؤازرته له فى شدته.
والنوع الأول مقبول وكلنا يفضله أما النوع الثانى فمرفوض وكلنا يكرهه وأخير النوع الثالث الذى نجله ونحترمه ويصبح حلقة وسط بين كلا النوعين.