فى ظل صدى قضية الجاسوس المصرى الذى باع نفسه للشيطان الأسرائيلى كشفت المخابرات بأن شارل أيوب رئيس تحرير جريدة الديار اللبنانية بأنه تلقى اتصالاً هاتفياً من أحد المسئولين بالسفارة المصرية فى بيروت حول قضية الجاسوس المصرى الأخير.
وأن المسئول المصرى رفيع المستوى طلب منه يدلى بشهادته أمام القضاء المصرى حول كل المعلومات التى لديه عن قضية عميل الموساد المصرى طارق عبد الرازق التى أعلن عن تفاصيلها قضيته بالقاهرة.
حيث صرح شارل أيوب بأنه كان أحد المستهدفين من قبل عميل الموساد المصرى وشدد على أنه على استعداد كامل للشهادة أمام القضاء المصرى بكل ما يعرفه عن هذه القضية خاصة بعدما تلقى عدة اتصالات هاتفية من طارق عبد الرازق قبل تسعة أشهر فى محاولة لتجنيده لصالح جهاز الموساد الإسرائيلى.
وأشار شارل أيوب إلى أنه رحب بالطلب المصرى ولكنه طلب مهلة لتنسيق الأمر مع المحامى الخاص به على أن يتم تحديد موعد زيارته لمصر بناء على تحديد جلسة القضية.
وكشف أن إعلانه عن اتصال الجاسوس به جاء بالتنسيق مع الجهات المصرية عبر السفارة فى بيروت نافياً أن يكون لديه علم بأى اتصالات أخرى جرت بين الجاسوس المصرى وأى من اللبنانيين أو السوريين سواء فى المجال الصحفى أو غيره.
وعن علاقته بعميل الموساد الإسرائيلى صرح شال أيوب إن البداية كانت باتصال عبد الرازق به منذ 9 أشهر وتحديداً فى مارس الماضى وكانت آخر مكالمة منذ أربعة شهور أى فى أغسطس الماضى مشيراً إلى أنه لم يحادث عبد الرازق مباشرة وإنما كل المكالمات والعروض تصل إليه من خلال سكرتيره الخاص قائلاً كانت كل المكالمات بين عبد الرازق وسكرتيرى الذى قام بتدوين كل المكالمات بمواعيدها وتواريخها وهذه عادتى أننى لا أتعامل مباشرة مع المكالمات الهاتفية .
وأوضح رئيس تحرير الديار اللبنانية شارل أيوب أن عبد الرازق "عرض عليه السفر 3 مرات لـ"مكاو وتايلند وجنوب أفريقا" وقال كان أول عرض لى هو عمل فيلم وثائقى لمدة نصف ساعة عن قضية اختارها بنفسى مقابل كل الإغراءات التى أريدها كما وعد بتقديم كافة التسهيلات لى من أجل السفر.
ولفت رئيس التحرير اللبنانى إلى إلحاح "عبد الرازق" عليه خلال الاتصالات بصورة غير طبيعية مضيفاً هذه الطريقة أثارت الشكوك داخل نفسى وأنا بالأساس ضابط أمن لبنانى قديم أفهم هذه الأمور جيداً" حيث وضعت شروطاً كثيرة ولم يرفض أيا منها حيث وافق على وجود أى مرافقين أطلبهم كما عرض على "كارت ائتمان" مفتوح الرصيد فور وصولى.
وأكد أيوب أن هذا الشك كان سبباً فى رفض كل هذه العروض المغريه بالنسبة لأى أحد نافياً أن يكون قد تحدث مع أى جهات أمنية سواء فى لبنان أو سوريا عما حدث مع الشاب المصرى.
وقال إن السبب فى هذه المحاولات لم تكن الرغبة فى تجنيدى للعمل لصالح الموساد لأنهم يعلمون من هو شارل أيوب جيداً ولكن ربما تكون هناك معلومات أمنية معينة يريدونها بوسائل والتعذيب ثم يلجأون بعدها لتصفيتى.
ومن المعرف أن شارل أيوب رئيس تحرير صحيفة الديار اللبنانية من الموالين لسوريا وحزب الله ومعروف بعدائه الشديد لإسرائيل وكان يعمل ضابط أمن فى وحدة للجيش اللبنانى سابقاً.
وأن المسئول المصرى رفيع المستوى طلب منه يدلى بشهادته أمام القضاء المصرى حول كل المعلومات التى لديه عن قضية عميل الموساد المصرى طارق عبد الرازق التى أعلن عن تفاصيلها قضيته بالقاهرة.
حيث صرح شارل أيوب بأنه كان أحد المستهدفين من قبل عميل الموساد المصرى وشدد على أنه على استعداد كامل للشهادة أمام القضاء المصرى بكل ما يعرفه عن هذه القضية خاصة بعدما تلقى عدة اتصالات هاتفية من طارق عبد الرازق قبل تسعة أشهر فى محاولة لتجنيده لصالح جهاز الموساد الإسرائيلى.
وأشار شارل أيوب إلى أنه رحب بالطلب المصرى ولكنه طلب مهلة لتنسيق الأمر مع المحامى الخاص به على أن يتم تحديد موعد زيارته لمصر بناء على تحديد جلسة القضية.
وكشف أن إعلانه عن اتصال الجاسوس به جاء بالتنسيق مع الجهات المصرية عبر السفارة فى بيروت نافياً أن يكون لديه علم بأى اتصالات أخرى جرت بين الجاسوس المصرى وأى من اللبنانيين أو السوريين سواء فى المجال الصحفى أو غيره.
وعن علاقته بعميل الموساد الإسرائيلى صرح شال أيوب إن البداية كانت باتصال عبد الرازق به منذ 9 أشهر وتحديداً فى مارس الماضى وكانت آخر مكالمة منذ أربعة شهور أى فى أغسطس الماضى مشيراً إلى أنه لم يحادث عبد الرازق مباشرة وإنما كل المكالمات والعروض تصل إليه من خلال سكرتيره الخاص قائلاً كانت كل المكالمات بين عبد الرازق وسكرتيرى الذى قام بتدوين كل المكالمات بمواعيدها وتواريخها وهذه عادتى أننى لا أتعامل مباشرة مع المكالمات الهاتفية .
وأوضح رئيس تحرير الديار اللبنانية شارل أيوب أن عبد الرازق "عرض عليه السفر 3 مرات لـ"مكاو وتايلند وجنوب أفريقا" وقال كان أول عرض لى هو عمل فيلم وثائقى لمدة نصف ساعة عن قضية اختارها بنفسى مقابل كل الإغراءات التى أريدها كما وعد بتقديم كافة التسهيلات لى من أجل السفر.
ولفت رئيس التحرير اللبنانى إلى إلحاح "عبد الرازق" عليه خلال الاتصالات بصورة غير طبيعية مضيفاً هذه الطريقة أثارت الشكوك داخل نفسى وأنا بالأساس ضابط أمن لبنانى قديم أفهم هذه الأمور جيداً" حيث وضعت شروطاً كثيرة ولم يرفض أيا منها حيث وافق على وجود أى مرافقين أطلبهم كما عرض على "كارت ائتمان" مفتوح الرصيد فور وصولى.
وأكد أيوب أن هذا الشك كان سبباً فى رفض كل هذه العروض المغريه بالنسبة لأى أحد نافياً أن يكون قد تحدث مع أى جهات أمنية سواء فى لبنان أو سوريا عما حدث مع الشاب المصرى.
وقال إن السبب فى هذه المحاولات لم تكن الرغبة فى تجنيدى للعمل لصالح الموساد لأنهم يعلمون من هو شارل أيوب جيداً ولكن ربما تكون هناك معلومات أمنية معينة يريدونها بوسائل والتعذيب ثم يلجأون بعدها لتصفيتى.
ومن المعرف أن شارل أيوب رئيس تحرير صحيفة الديار اللبنانية من الموالين لسوريا وحزب الله ومعروف بعدائه الشديد لإسرائيل وكان يعمل ضابط أمن فى وحدة للجيش اللبنانى سابقاً.
شارل أيوب رئيس تحرير جريدة الديار اللبنانية