قالت الفنانة المصرية عبير صبري أنها بدأت تصوير أولى وأصعب مشاهدها بفيلم "حفلة نص الليل" حيث أدت مشهد الحفلة الذي تقع فيه جريمة قتل، لتصبح فيما بعد إحدى المتهمات فيها.
وأكدت في تصريح لـmbc "لن أتخلى عن مشاهد الإغراء والإثارة في هذا الفيلم"، وهي عبارة عن مشاهد تجمعها بزوجها داخل غرفة النوم.
واستدركت بقولها "دوري في الفيلم ليس به المشاهد التي تذهب بي للمحاكم، والتي يتصيدها محامو الشهرة للمطالبة بوقف عرضه كما فعلوا من قبل".
وصرحت عبير صبري "بدأت مرحلة البطولات المطلقة منذ فيلمى الأخير )عصافير النيل(، إلا أن هذا الفيلم )حفلة نص الليل( يمثل بطولة جماعية مع رانيا يوسف ودرة وحنان مطاوع".
وتابعت قائلة "السينما المصرية الجديدة تركز على البطولات الجماعية أكثر من تركيزها على النجم الأوحد للفيلم الآن".
وعن دورها بالفيلم قالت "أؤدي دور علا الفتاة الجميلة التي تتزوج من رجل مسن ويكبرها بسنوات كثيرة طمعًا في أمواله، ولكنها بالتأكيد ليست سعيدة بتلك الزيجة".
وأضافت "الدور مكتوب بشكل جيد، وهو إضافة حقيقية لمشواري الفني، ولا أعرف إذا ما كان الفيلم سيشارك في مهرجانات أم لا، لأننا نصنع فيلما لكي يشاهده الجمهور أولا، ولكونه يعرض في مهرجانات أو لا يعرض، فهذا سابق لأوانه".
وأشارت إلى أن تصوير الفيلم سيستمر لمدة شهر تقريبا، وهناك بعض المشاهد الخارجية التي تم تصويرها في أماكن مختلفة في مناطق مختلفة بالقاهرة.
وشددت عبير صبري على أنها متفرغة تماما لتصوير فيلم) حفلة نص الليل( حتى لا تشغل نفسها بأعمال أخرى طلبت من منتجيها تأجيل البت فيها نهائيا إلى ما بعد نهاية تصوير الفيلم، وأشارت إلى أنها لا تستطيع تصوير عملين في وقت واحد".
بينما رفضت عبير صبري الحديث عن حياتها الخاصة أو عن الأخبار التى تقول بوجود خلافات بينها وبين زوجها؛ حيث أكدت أن "حياتي الخاصة خط أحمر لا يمكن الحديث فيه؛ لأنه لا يخص الجمهور في شيء