بسم الله الرحمن الرحيم
مخاطر البريد الإلكتروني على الأطفال
أشارت نتائج الاستطلاع إلى أن معظم الأطفال يملكون عناوين بريد إلكتروني خاصة بهم، كما أن أكثر من 50 % منهم يتفقدون بريدهم الإلكتروني باستمرار دون أي رقابة من أهاليهم، حتى أن 76% من هؤلاء يملكون أكثر من عنوان بريد إلكتروني واحد. وعندما سئل هؤلاء الأطفال الذين شاركوا في الاستطلاع عن عدد المرات التي يتفقدون فيها بريدهم أشار 72 % منهم إلى أنهم يتفقدونه عدة مرات كل يوم. وعندما سئلوا عما إذا كانوا يتفقدونه بحضور أحد الوالدين، أشار أكثر من 30% منهم إلى أنهم لا يولون ذلك أي اهتمام، كما أن 16% منهم أعربوا عن عدم رغبتهم في إطلاع أهاليهم على الرسائل التي تصل إلى بريدهم الإلكتروني. ولما تم سؤالهم ما إذا كانوا يستأذنون أهاليهم عندما يريدون إعطاء عنوان بريدهم الإلكتروني لأحد الأصدقاء أو أحد مواقع الإنترنت فقد أجاب 46% منهم بـ''لا''.
الدراسة التي أجرتها سيمانتك أظهرت أن الأطفال يدخلون إلى الإنترنت بكثافة أكبر خلال أشهر الصيف بعد أن تغلق المدارس أبوابها. وعندما تم سؤالهم عن عدد الساعات التي يقضونها في تصفح الإنترنت، أشار 44% منهم إلى أنهم يستخدمون الإنترنت لمدة ساعتين تقريباً كل يوم. أما الذين يستخدمون الإنترنت لأكثر من ساعتين في اليوم فوصلت نسبتهم إلى 23%. وأشار 75% من هؤلاء الذين يقضون أكثر من ساعتين في اليوم في استخدام الإنترنت إلى أن معظم هذا الوقت يقضونه في قراءة وإرسال البريد الإلكتروني.
لمّا كانت شبكة الإنترنت اليوم تدخل كل بيت فيه كمبيوتر تقريباً، فقد بات من الواجب على الأهالي أن يتخذوا إجراءات صارمة للحد من تعرض الأطفال لاستقبال تلك الرسائل. وفي هذا الإطار واستجابة لرغبات الآباء قدم الخبراء في شركة سيمانتيك بعض النصائح التي نشدد على ضرورة اتباعها من قبل الآباء لحماية أبنائهم من الوصول إلى تلك الرسائل والاطلاع على محتواها:
eTrust الذي طرحته ''كمبيوتر أسوسييتس'' من شأنه التصدي لجميع التهديدات التي تتعرض لها شبكات المؤسسات والشركات على الإنترنت. وتتضمن تلك المزايا تفحص كافة رسائل البريد الإلكتروني ومحتواها على الشبكة لسد الطريق أمام الرسائل التي تضم محتوى غير مرغوب به كالمحتويات الإباحية والدعائية المزعجة. ويقدم الحل إمكانيات البحث عن الكلمات أو العبارات وتوليد رسائل تنبيهية لتجنب خروج المعلومات الحساسة والسرية من المؤسسة.
مخاطر البريد الإلكتروني على الأطفال
أشارت نتائج الاستطلاع إلى أن معظم الأطفال يملكون عناوين بريد إلكتروني خاصة بهم، كما أن أكثر من 50 % منهم يتفقدون بريدهم الإلكتروني باستمرار دون أي رقابة من أهاليهم، حتى أن 76% من هؤلاء يملكون أكثر من عنوان بريد إلكتروني واحد. وعندما سئل هؤلاء الأطفال الذين شاركوا في الاستطلاع عن عدد المرات التي يتفقدون فيها بريدهم أشار 72 % منهم إلى أنهم يتفقدونه عدة مرات كل يوم. وعندما سئلوا عما إذا كانوا يتفقدونه بحضور أحد الوالدين، أشار أكثر من 30% منهم إلى أنهم لا يولون ذلك أي اهتمام، كما أن 16% منهم أعربوا عن عدم رغبتهم في إطلاع أهاليهم على الرسائل التي تصل إلى بريدهم الإلكتروني. ولما تم سؤالهم ما إذا كانوا يستأذنون أهاليهم عندما يريدون إعطاء عنوان بريدهم الإلكتروني لأحد الأصدقاء أو أحد مواقع الإنترنت فقد أجاب 46% منهم بـ''لا''.
الدراسة التي أجرتها سيمانتك أظهرت أن الأطفال يدخلون إلى الإنترنت بكثافة أكبر خلال أشهر الصيف بعد أن تغلق المدارس أبوابها. وعندما تم سؤالهم عن عدد الساعات التي يقضونها في تصفح الإنترنت، أشار 44% منهم إلى أنهم يستخدمون الإنترنت لمدة ساعتين تقريباً كل يوم. أما الذين يستخدمون الإنترنت لأكثر من ساعتين في اليوم فوصلت نسبتهم إلى 23%. وأشار 75% من هؤلاء الذين يقضون أكثر من ساعتين في اليوم في استخدام الإنترنت إلى أن معظم هذا الوقت يقضونه في قراءة وإرسال البريد الإلكتروني.
لمّا كانت شبكة الإنترنت اليوم تدخل كل بيت فيه كمبيوتر تقريباً، فقد بات من الواجب على الأهالي أن يتخذوا إجراءات صارمة للحد من تعرض الأطفال لاستقبال تلك الرسائل. وفي هذا الإطار واستجابة لرغبات الآباء قدم الخبراء في شركة سيمانتيك بعض النصائح التي نشدد على ضرورة اتباعها من قبل الآباء لحماية أبنائهم من الوصول إلى تلك الرسائل والاطلاع على محتواها:
- يجب تعزيز الحوار بين الأباء والأبناء ورفع مستوى الوعي لدى الأطفال تجاه ما يمكن أن يصلهم من محتوىً وصور إباحية. ودعوة هؤلاء الأطفال إلى العودة إلى آبائهم عندما يجدون في بريدهم مثل تلك الرسائل.
- توعية الأطفال إلى أهمية عدم ذكر أي معلومات شخصية تطلب منهم من عبر الرسائل الدعائية، سيما أن الكثير من الشركات تستغل الأطفال للحصول على معلومات شخصية مثل أسمائهم وعناوينهم واهتمامات عائلاتهم.
- تدعيم الثقة المتبادلة بين الآباء والأبناء، والتأكد من تفهّم الأطفال للهدف من وراء حمايتهم من تلك الرسائل ومناقشة محتواها بكل شفافية معهم.
- يجب على الآباء معرفة نوعية الأصدقاء الذين يقضي الأبناء أوقاتهم معهم، فربما تسهل المهمة إذا كان الطفل يتصفح الإنترنت في المنزل، ولكن ماذا لو كان الطفل يقضي ساعات أمام شاشة الكمبيوتر عند أحد أصدقائه دون رقابة من الأهل. وينبغي على الآباء الاتصال بأهالي أصدقاء أبنائهم والتأكد من التزام كافة الآباء بتوفير البيئة الآمنة لأبنائهم داخل وخارج المنزل.
eTrust الذي طرحته ''كمبيوتر أسوسييتس'' من شأنه التصدي لجميع التهديدات التي تتعرض لها شبكات المؤسسات والشركات على الإنترنت. وتتضمن تلك المزايا تفحص كافة رسائل البريد الإلكتروني ومحتواها على الشبكة لسد الطريق أمام الرسائل التي تضم محتوى غير مرغوب به كالمحتويات الإباحية والدعائية المزعجة. ويقدم الحل إمكانيات البحث عن الكلمات أو العبارات وتوليد رسائل تنبيهية لتجنب خروج المعلومات الحساسة والسرية من المؤسسة.