نجوم مصرية
منتديات نجوم مصرية المنتدى العام أخبار مصرية



تابع نجوم مصرية على أخبار جوجل




نص اعترافات المتهم طارق في قضية التجسس امام جهات التحقيق

 

ننقل اليكم النص الكامل لاعترافات المتهم طارق عيسي حسن في قضية التجسس لصالح اسرائيل والتي حملت العديد من المفاجأت والاعترافات المثيرة

جاء في نص الاعتراف ان الموساد قال لطارق "عايزك تدور علي حد يقدر يشتغل معانا من مصر في شركات التليفون المحمول فودافون أو اتصالات أو موبينيل.. لأننا مهتمون بقطاع الاتصالات في مصر".
وقال المتهم ان الموساد كان يريد تجنيد عناصر من مصر في مجالات الاتصالات حتي يتمكن من خلال ذلك التعرف علي أرقام مسئولين كبار في الدولة ورجال أعمال ومسئولين في قطاعات مهمة في الدولة وكان ذلك واضحا من خلال تكليفات ضابطي الموساد جوزيف ديمور وايدي موشيه.
كشفت تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا باشراف المستشار هشام بدوي المحامي العام الأول وبمتابعة المستشار طاهر الخولي المحامي العام ان المتهم طارق عبدالرازق سافر للعديد من الدول بناء علي تكليف من القائم بالتشكيل لتلبية احتياجات مطلوبة منه أو لأغراض التدريب كما يلي:
* سافر من القاهرة بتاريخ 25/1/2007 متوجها لتايلاند
* سافر من الصين بتاريخ 29/2/2008 متوجها إلي نيبال.
* وصل إلي القاهرة قادما من دبي بتاريخ 23/3/2008 وغادرها متجها لتايلاند بتاريخ 13/4/.2008
* سافر من القاهرة بتاريخ 1/7/2008 متوجها إلي تايلاند.
* سافر من بكين متوجها لتايلاند بتاريخ 1/9/2008 ثم سافر من بانكوك بتاريخ 5/10/2008 إلي الدوحة علي الخطوط الجوية القطرية ثم سافر إلي دمشق وعاد بتاريخ 10/10/2008 من دمشق إلي الدوحة ثم غادرها إلي بانكوك.
* سافر من بكين بتاريخ 19/12/2008 إلي تايلاند وعاد بتاريخ 7/1/2009 من تايلاند إلي بكين.
* سافر من بكين بتاريخ 2/2/2009 إلي تايلاند وسافر منها بتاريخ 14/2/2009 للقاهرة وسافر منها إلي دمشق بنفس التاريخ وعاد من دمشق إلي القاهرة بتاريخ 18/2/2009 ثم عاد من القاهرة بتاريخ 26/2/2009 إلي تايلاند.
* وصل من تايلاند بتاريخ 8/8/2009 قادما إلي القاهرة ثم غادرها بتاريخ 13/8/2009 إلي دمشق وعاد من دمشق إلي القاهرة بتاريخ 16/8/2009 وسافر منها إلي تايلاند 18/8/.2009
* بتاريخ 15/10/2009 سافر من الصين إلي هونج كونج ثم إلي مدينة كاتمندا تريبهووفان.
* بتاريخ 12/11/2009 سافر من بكين إلي القاهرة وعاد بنفس التاريخ إلي الصين مرة أخري وبتاريخ 14/11/2009 سافر من الصين إلي أبوظبي ثم إلي دمشق 15/11/2009 وغادر دمشق بتاريخ 18/11/2009 إلي أبوظبي عائدا للصين بتاريخ 19/11/.2009
* بتاريخ 19/1/2010 وصل من دمشق للقاهرة 24/1/2010 وغادرها لبكين الصين.
* بتاريخ 10/4/2010 غادر من بكين متوجها إلي أبوظبي ثم إلي دمشق وعاد بتاريخ 14/4/2010 من دمشق إلي أبوظبي ثم إلي بكين.
* بتاريخ 21/6/2010 سافر من بكين إلي مدينة فكاو بالصين ثم العودة لبكين.
* كان سيغادر البلاد مساء يوم الأحد الموافق 1/8/2010 متوجها إلي الصين عبر مطار القاهرة الدولي لاستكمال نشاطه التخابري مع القائم بالتشغيل من المخابرات الاسرائيلية.
وأشارت التحقيقات إلي أن المضبوطات التي تم فحصها هي:
* الحاسب المحمول ماركة HP6530B
* وجدت ذاكرة "فلاشا" ماركة kingstone سعة 2 جيجابايت.
* وجدت ذاكرة "فلاشا" ماركة kingstone سعة 2 جيجابايت "Dongle" مفتاح شفرة.
* عدد 2 شرائح تليفون محمول MTN - اتصالات - MZOIVE
* عدد 3 تليفونات محمول ماركات نوكيا موديل C6730 وبه شريحة هونج كونج مسلم من الطرف الآخر "الموساد" - صيني I-MOBILE وبه شريحتان صيني للاستخدام الشخصي - نوكيا موديل 1112 وبه شريحة تليفون صيني للاستخدام الشخصي.
* حقيبة سوداء للحاسب المحمول المذكورة والتي تبين انها وسيلة اخفاء متطورة وعالية التقنية لحفظ الأموال والمستندات والتقارير داخل مخبأ سري ولا يمكن كشفها سواء بالفحص الظاهري أو باستخدام أجهزة الفحص الفنية مثل الأشعة السينية وغير متوفرة بالأسواق ولا تتوافر إلا في أجهزة الأمن والمخابرات.
بمتابعة عناوين البريد الالكتروني للمتهم عبر شبكة الانترنت التي يستخدمها في مراسلاته مع الطرف الآخر "القائم بالتشغيل من المخابرات الإسرائيلية" وهي ك:
1- egy.sawi@hotmai.com
2- T2010@hush.com
3- T2010@email.com
4- T2010@hotmail.com
5- JOP@asia.com
6- Ivfo@HR-executive.Asta
7- ELFAMAWI@HR-EXECUTIVE.ASTA
8- khaled.s@hong-kong-I.com


والان اليكم النص الكامل للاعترافات

وجه المحقق لطارق عدة أسئلة حول الاتهامات الموجهة إليه وأجاب عنه طارق.. وفيما يلي نص الأسئلة واعترافات المتهم:
س: ما قولك فيما هو منسوب إليك من اتهام؟ "أفهمناه"
تابع نجوم مصرية على أخبار جوجل


ج: ايوه حصل.
س: قررت بأنك عقب لقائك مع ضابط الموساد ايدي في دولة مكاو في شهر 3/2010 في تنفيذ ما كلفت به من إنشاء موقع الانترنت بطلب عاملين في مجال الاتصالات في مصر عدت بعدها إلي دولة الصين فما الذي فعلته عقب ذلك؟
ج: بعد ما رجعت من دولة مكاو إلي الصين في شهر 3/2010 قعدت في الصين أمارس حياتي الطبيعية وفي شهر 6/2010 لقيت الضابط ايدي بيكلمني وبيقول لي تعالي علي هونج كونج وفعلا رحت هونج كونج لقيته بيقول لي احنا عايزين نجند ناس من لبنان بس من الشيعة وراح مطلع خريطة للبنان وقعد يشاورلي علي أماكن وجود الشيعة بلبنان وقال لي احنا هنزل علان علي الانترنت لشركة زي اللي عملناه مع الاتصالات في مصر وهنعمل موقع كبير جدا عايزين موظفين من الموارد البشرية من اللبنانيين ومعلومات عامة عن الشركة وهيبان من الناس اللي هتتقدم الديانة التي تعتنقها واحنا هنديك الباس ورد أو الموقع علشان لما تيجي لك الإيميلات هنفرز الطلبات ونقدر نشوف من اللي يصلح يشتغل معانا فقلت له أنا موافق وقال احنا هننشيء الموقع وهبقي ابعث لك الرقم السري بتاعه فقلت له خلاص انا هستناك فبعث لي الرقم السري ولقيت الضابط ايدي بيقول لي انت هترجع تاني علي بكين بعد كدة لغاية ما ابعت لك الموقع والباس ورد بتاعه وقعدنا نتكلم.
س: هل أبلغك الضابط ايدي باسم الموقع وسلمك الرقم السري؟
ج: ايوه أنا لما رجعت بكين لقيت الضابط ايدي باعث لي الايميل علي الموقع وأنا مش فاكر اسمه وبعث لي الرقم السري للدخول علي الموقع علشان أشوف طلبات الباحثين عن عمل في لبنان.
س: وهل قمت بالاطلاع علي هذا الموقع علي شبكة المعلومات الدولية؟
ج: ايوه.
س: وهل تلقيت ثمة طلبات عبر الموقع المشار إليه للباحثين عن وظائف شاغرة في دولة لبنان؟
ج: ايوه أنا لقيت في طلبات كتير جدا مش من لبنان بس ومن دول عربية كثير جدا.
س: وهل قمت بفرز تلك الطلبات لبيان مقدم الطلبات هل هم من معتنقي الفكر الشيعي من عدمه حسب توجيهات الضابط ايدي لك؟
ج: أنا فتحت الطلبات بس مش فاكرها.
س: ألم يبلغك الضابط ايدي ما هي الغاية من تجنيد عناصر لبنانية من معتنقي الفكر الشيعي؟
ج: الضابط ايدي قال لي احنا مهتمين جدا عايزين نشوف عناصر نقدر نجندها منتمية للفكر الشيعي علشان مشكلة إسرائيل مع حزب الله علشان هما عايزين يخترقوا حزب الله اللبناني.
س: ألم يبلغك الضابط الإسرائيلي خلال لقائه معك بدولة تايلاند بالاتصال برئيس تحرير جريدة الديار اللبنانية المدعو شارل أيوب والمرتبط بعلاقة مع حزب الله اللبناني وإيران مدعيا أنك تعمل باحدي الشركات العاملة في مجال الاعلان لتوثيق الاحداث في الشرق الأوسط وترغب في إجراء لقاء أو اتصال تليفوني معه حيث قمت بالاتصال بسكرتارية الجريدة وتترك عنوان بريدك الالكتروني الذي انشأه لك ضابط الموساد ايدي في هذا الغرض كما كلفك باستخراج أوراق تلك الشركة واستئجار مكان لها بالصين وسلمك مبلغ 5000 آلاف دولار تكاليف تلك المهمة؟
ج: ايوه الضابط ايدي كلفني ان أكلم شارل أيوب أما بخصوص الضابط ايدي قال لي انشيء شركة اعلانية في الصين الكلام ده مش مضبوط.
س: وما هو قولك فيما ورد بأقوالك ان ضابط الموساد الإسرائيلي ايدي موشيه طلب البحث عن بيانات بعض اللبنانيين الشيعة العاملين في مجال المحاماة أو المهندسين في مجال الاتصالات والحصول علي بيناتهم كاملة؟
ج: ايوه حصل.
س: ما قولك من انك التقيت بضابط الموساد ايدي موشيه القائم بتشغيلك بتاريخ 21/6/2010 بمدينة مكاو بالصين حيث طلب منك تجميد نشاطك الاستخباراتي للفترة الحالية لحين صدور تعليمات أخري لك مما أصابك بالخوف والفزع تواكبت عقب الاعلان بتاريخ 26/2/2010 عن القبض علي عناصر يتجسسون لصالح المخابرات في لبنان مما دفعك للتقدم ببلاغ للسفارة المصرية في بكين في محاولة منك لتأمين نفسك؟
ج: الكلام ده مش مضبوط علشان أنا رجعت السفارة المصرية في بكين علشان اتقدم بالبلاغ في 21/6/2010 قبل الاعلان عن شبكة التجسس في لبنان.. اللي حصل علي ما اتذكر بالضبط لقيت الضابط ايدي تقريبا في شهر 4/2008 بيكلمني وبيقول لي تعالي علي بانكوك وبالفعل أنا سافرت علي بانكوك وأنا كنت نسيت اقول ان أول مرة سافرت فيها بانكوك مع الضابط ايدي أنا كنت جددت التأشيرة بتاعتي من ثلاثة شهور إلي خمسة شهور وده إجراء عملينه للناس اللي بتحب ترجع تاني بانكوك وبالفعل أنا سافرت بانكوك في بداية شهر 4/2008 بناء علي تكليف من الضابط ايدي موشيه لي وكان هو باعث لي علي الإميل بتاعي قال لي انزل في فندق في شارع سيلوم في بانكوك وهو فندق 4 نجوم وأنا أول ما نزلت في الفندق اللي الضابط ايدي قالي عليه وأول يوم نزلت مكلمنيش وثاني يوم الضابط ايدي كلمني وقال لي انت كمان ساعة تاخذ تاكسي وتيجي علي فندق في شارع سو 7 وتخش تشرب حاجة وأنا هاكلمك وبالفعل رحت علي الفندق اللي هو قال عليه ودخلت المطعم وقعدت مستني وبعدها بفترة كلمني وقالي خد تاكسي وتعالي علي فندق في شارع سو 22 في بانكوك وبالفعل وصلت لهذا الفندق وقابلت الضابط ايدي ورحنا قعدنا في ستاربارك وبدأ يسألني عن أحوالي بشكل عام والشركة اللي أنا أسستها وفي اليوم ده قالي احنا عايزينك في جريدة اسمها الديار اللبنانية ورئيس التحرير بتاعها اسمه شارل أيوب رئيس تحرير جريدة الديار اللبنانية وحكي لي عن شارل أيوب وقالي ان هو علي علاقة وثيقة بإيران وحزب الله اللبناني والقيادة السياسية بسوريا وان شارل أيوب بيتلقي دعما ماليا من ايران ومن القيادة السياسية بسوريا وقال لي ان شارل أيوب مابيسافرش غير مكانين سوريا وإيران وقاللي ان ربما يكون شارل أيوب حلقة الوصل بين القيادة في إيران والقيادة في سوريا وقال كمان حزب الله في لبنان وان هما محتاجين علشان يقدروا ياخدوا من شارك ايوب أي معلومات عن ايران أو حزب الله وقال كمان الضابط ايدي ان هما حالوا مع شارك ايوب من خلال ان هما عملوا موقع علي الانترنت وبعتوا له علي البريد الالكتروني بتاعه اميلات كتيرة علشان عايزين يستضيفوه في برنامج بكين شارك ايوب ومردوش علي الاميلات بتاعتهم والضابط ايدي ضابط الموساد الاسرائيلي طلب مني أنا أن أكلم شارل ايوب في التليفون وأقول له ان احنا بعتنا لك مرات عديدة علي الاميل بتاعتك ومبتردش وان احنا شركة بتشتغل في مجال الاعلام والانتاج وان احنا عايزين نقابله بحديث تليفزيوني وهيبقي المقابل المادي كبير وان احنا كمان هنستضيفه في فندق 5 نجوم وهنتحمل مصاريف الاقامة واقترح عليه ثلاث بلاد نقدر نسجل معاه الحديث التليفزيوني ده اما بالفلبين أو في كوريا أو في هونج كونج وبالفعل أخذت تليفون شارل ايوب من الضابط ايدي وهو أخذ تليفون مكتبه في لبنان وأنا كلمته علي التليفون رد علي سكرتير شارل ايوب وأنا قلت له ان احنا شركة اعلانات وعايزين نعمل لقاء مع الاستاذ شارل ايوب وان الشركة عندنا بعتت لكم أكثر من اميل ومردتوش وسكرتير الاستاذ شارل ايوب قال لي ابعت كل التفاصيل دي علي الاميل عن الشركة بتاعتكم ومكانها وتاريخ انشائها وأنا هاعرضها علي الاستاذ شارل ايوب وكلمني بكرة وأنا هاقول لك الرد والكلام ده كله حصل وكان الضابط ايدي قاعد معايا وانتهت المكالمة علي كده والضابط ايدي قال لي سيبني وأنا ها ابعت له علي الاميل وهنستني الرد بتاعه وانتهي اللقاء بيني وبين ايدي علي كدة وتاني يوم اتقابلنا أنا والضابط ايدي في فندق في شارع سو 7 في بانكوك وعلي باب الفندق الضابط ايدي قال لي انت هتدخل تقعد في مكان في الرسيبشن وانا هقعد في مكان بعيد عنك وهتلاقي واحد عربي حاول تتعرف عليه أقعد علي الترابيزة اللي جنبه وبالفعل دخلت قعدت علي الترابيزة اللي جنبه ومعرفتش أعمل حوار معاه لحد ما الضابط ايدي جه وسلم عليه وبعدها بدأ الراجل العربي ده يقولي تعالي أقعد معانا وقالي انت خايف ليه أول ما تدخل علي واحد عربي قاعد في مكان قوله سلام عليكم رد أو مردش مش مهم حاول الموضوع بسيط الضابط ايدي نبه انه شخصية مهمة جدا عندهم وانه شغال معاهم بقي له أكثر من 20 سنة والدكتور المصري ده قعد يعرفني بنفسه وحكي لي عن نفسه وعن العمليات اللي قام بها بأوروبا ولاحظت احترام ايدي الشديد ولاحظت احترام ايدي له ويبدو ان الرجل المصري ده علي علاقة وثيقة بالمسئولين الكبار بجهاز الموساد الاسرائيلي وقال لي ان هو بيفكر يستعين بي للدخول وسط جماعات اسلامية وأنا رفضت لأن الموضوع له علاقة بالدين وأنا أرفض العمل مع الجماعات الاسلامية وانتهي اللقاء علي اساس ان احنا هنتقابل بالليل علشان اتنصلا بجريدة الديار اللبنانية وأعرف رد شارل ايوب علي الاميل وهل يوافق علي الاشتراك في تصوير لقاءات بالخارج ولا لأ وبالليل اتقابلنا وفي حوالي الساعة 7.30 كلمت جريدة الديار ورد علي مازن سكرتير رئيس التحرير فقلت له أنا كلمتك امبارح وبعت لك اميل علشان كنا عايزين نعمل لقاء مع شارل ايوب رئيس التحرير فلقيت السكرتير بتاعه مازن بيقولي أنا افتكرتك وعرضت الموضوع علي نائب رئيس التحرير وها أحول لك التليفون عليه تكلمه بالفعل حوالي التليفون علي نائب رئيس التحرير وأنا مش متذكر اسمه ولقيته بيقولي ايه اللقاءات اللي عايزين تعملوها مع الاستاذ شارل ايوب والموضوعات التي هتطرحوها عليه قلت انا معايا واحد زميلي متخصص يفهم أكثر مني وهيكلمك ورحت مدي له الراجل المصري اللي اسمه الدكتور وانا معرفتش الا الاسم ده وكان ايدي قاعد وحاضر الحوار كله ولقيت الدكتور بيقوله ان اسمه سعد بس مش فاكر سعد ايه من مركز الدراسات بالأهرام وان هو عايز يكلم الاستاذ شارل ايوب ويشوف ايه المشكلة في ان هو يعمل معاهم لقاءات وان هما استضافوا شخصيات كثيرة ويهمهم استضافة الاستاذ شارل لأنه شخصية مؤثرة في لبنان واتفقوا ان الاتصال بينهم فيما بعد عن طريق التليفونات والأميل وانه هينتظر تليفون من الاستاذ شارل علشان يتكلم معاه مباشر ويشرح له كل التفاصيل وانتهت المكالمة علي كده وبعد كده لقيت الضابط ايدي والدكتور المصري ده بدأوا يتكلموا انجليزي مع بعض علشان هما عارفين ان أنا مبفهمش انجليزي بس أنا باعرف انجليزي بسيط واللي فهمته منهم بعد كده والحوار اللي دار بينهم ان الدكتور المصري ده هيسافر لبنان ويعمل حوار مع رئيس التحرير شارل ايوب ولقيت الضابط ايدي بيقولي انني أمشي دلوقتي وهنتقابل بكره الساعة 10 في ستار باك وبالفعل أنا سبتهم ومشيت ورحت للضابط ايدي في ستار باك ولقيته بيقولي احنا عملنا لك اميل علي الانترنت علشان هتتلقي عليه بيانات ناس بتشتغل في التجارة والناس اللي بتدور علي فرص عمل في سوريا في مجال التجارة في ثلاث تخصصات زيت الزيتون والحلويات الشامية وسوق العقارات بجانب الموظفين اللي بيبحثوا عن فرص عمل بالخارج.
أكدت التحريات السرية انه تم تكليف المذكور المتهم من الطرف الآخر الموساد بالبحث عن بيانات بعض اللبنانين الشيعة العاملين في مجال المحاماة أو مهندسين في مجال الاتصالات كما طلب منه محاولة الحصول علي بيانات تجار السلاح في مصر.
س: جاء بأقوالك السابقة عند انتهاء مأموريتك بسوريا تم اللقاء بالضابط ايدي بمقاطعة هونج كونج وأبلغته بمضمون تلك السفرية ثم عدت الي دولة الصين فما الذي حدث عقب ذلك؟
ج: أنا رجعت من هونج كونج الي الصين واعتقد ان الكلام ده كان في بداية شهر مارس 2010 وقعدت في بكين أمارس حياتي الطبيعية وكان في اتصالات وايميلات بيني وبين ايدي موشيه ولم يكن هناك تعليقات إلا في أواخر شهر 3 2010 كلمني الضابط ايدي وقال لي تعالي علي مكاو وتاني يوم سافرت من بكين الي مكاو ونزلت في نفس الاوتيل بسي مش فاكر اسمه وكلمت الضابط ايدي موشيه ورحت قابلته في اوتيل تاني ولقيته بيقول لي أنا عايزك تدور علي حد يقدر يشتغل معانا من مصر في شركات التليفون المحمول فودافون أو اتصالات أو موبينيل والموضوع ده مهم جدا علشان عايزين حد بيشتغل في المجال ده سواء مهندس أو في خدمة العملاء في الثلاث شركات دول لأن احنا مهتمين بقطاع الاتصالات في مصر في أي واحدة من الشركات دول وأنا قلت له أنا ما أعرفش حد في مصر بيعمل في مجال الاتصالات في مصر فقال لي ايدي موشيه سيبني أنا هقول لك بكرة أنا هعمل ايه لما نتقابل وفعلا تاني بيوم قابلت الضابط ايدي موشيه وكان معاه واحد اسمه جيفري وده اللي سبق قابلته لما كنت في سوريا وقعد يسألني عن الاجراءات الأمنية في سوريا ويكتب هذا الكلام ولقيت الضابط جيفري بيكلمني بالعربي والضابط ايدي موشيه كان بيترجم وقال لي الضابط ايدي أنا هعمل ايميل علي الانترنت وهنكتب في الموقع انا احنا محتاجين مهندسين ومختصين يعملون في مجال الاتصالات أو التليفونات المحمولة وده موقع بيطلب عاملين للعمل جوه مصر وهعطيك الرقم السري بتاعه علشان تشوف الطلبات التي ستقدم من مصر وتفرز الناس اللي تقدمت وتشوف اللي يصلح تشتغل معاه وبعد كده هنقول لك تعمل ايه معاه وكل شوية تبقي تدخل علي الايميل وتشوف الطلبات التي تقدمت من الثلاث شركات وقال لي الضابط ايدي ان الموضوع ده مهم جدا جدا وعايزك تهتم بالموضوع ده وتركز في الناس اللي متقدمة ويكون سبق لهم العمل في أي من الشركات الثلاث ويكون سبق لهم العمل في خدمة العملاء أو المهندسين الفنيين وتتابع علي طول الموقع ده وقال لي اكتب انت الاعلانات بنفسك وأنا قلت أنا هبقي أنزل الاعلان علي الانترنت وعملت ايميل والضابط ايدي والضابط جيفري أخذ الرقم السري علشان نتعامل مع بعض وبالفعل واحنا قاعدين أنا وايدي وجيفري عملنا الاعلان علي الانترنت باسم شركة هوشتك ومقرها هونج كونج وتعمل في الاتصالات والتكنولوجيا وكتبت يسرنا الانضمام الينا ولقيت ايدي بيقول لي انت ترجع بكين وكل شوية تفتح الايميل وتشوف الناس اللي قدمت طلبات علشان نقدر نفرز حد منهم يقدر يشتغل منهم معانا في مجال الاتصالات وأداني 800 دولار مرتب الشهر وتذاكر الطيران من مكاو الي بكين وقال لي ترجع بكين وتبقي تفتح الايميل وتشوف الطلبات اللي يصلح يشتغل معانا ورجعت بكين وكل شوية كنت افتح الايميل علشان أشوف الباحثين عن عمل علشان أفرزهم.
س: هل أبلغك الضابط ايدي وجيفري عن سبب اهتمامهم بتجنيد عنصر من العاملين في مجال الاتصالات في مصر؟
ج: أيوه طبعا لأن الموساد مهتم جدا بتجنيد عناصر في مجال الاتصالات علشان بحكم تعاملي مع ضباط الموساد والضابط ايدي كان فيه تحذيرات في استخدام التليفون المحمول بمعني ان أنا في استخدامي للتليفون المحمول وأنا بكلم ايدي علي المحمول يبقي بيني وبينه فقط وأنا من خبراتي معهم علي مدار الفترة اللي فاتت ان أي تليفون خاصة الحديثة من السهل جدا ان أنا أراقبها وأعرف صاحب التليفون مكانه فين ولذلك التكنولوجيا الحديثة خاصة في مجال الاتصالات متقدمة جدا وعلشان كده جهاز الموساد عايز يجند عناصر من مصر في مجال الاتصالات لأن من خلالها يقدر يعرف أرقام مسئولين كبار في الدولة ورجال أعمال ومسئولين في قطاعات مهمة في الدولة يقدروا يعرفوا أرقام تليفونات مهمة خاصة ان التليفونات الحديثة فيها خدمة الانترنت لأنه يقدر من خلال الأجهزة الحديثة يخترق شبكة الانترنت لو توصل الي رقم هاتفه ويقدر من خلالها يعرف مكانه والاتصالات اللي بيقوم بيها والأشخاص اللي يعرفهم ويقدر يتصنت علي التليفون علشان كده كانوا مهتمين جدا انهم يجندوا أي عنصر من الثلاث شركات بتاعة الاتصالات.
س: وماذا كان رد فعلك حيال ذلك التكليف الصادر لك بمحاولة تجنيد عناصر مصريين من العاملين في مجال الاتصالات في مصر؟
ج: أنا قلت للضابط ايدي خلاص نعمل الموقع وبالفعل أنا وايدي جيفري أنشأنا موقع الانترنت للباحثين عن عمل في مجال الاتصالات واختارنا اسم شركة وهمي هو هوشتك.
س: من الذي أنشأ هذا الموقع؟
ج: أنا والضابط ايدي وجيفري.
س: ما هي البيانات التي حررتوها علي الموقع؟
ج: احنا كتبنا علي الموقع ان احنا شركة هوشتك تعمل في مجال الاتصالات في هونج كونج ونرحب بالانضمام إلينا للعمل معنا.
س: وما هي الغاية من إنشاء ذلك الموقع علي شبكة المعلومات الدولية؟
ج: طبعا الهدف زي ما قالت ان احنا بنبحث عن مهندسين وموظفين في خدمة العملاء بيعملوا في شركات المحمول الثلاثة في مصر لمحاولة تجنيد أي مصري يعمل كمهندس أو في خدمة العملاء.
س: متي تم إنشاء هذا الموقع؟
ج: في أواخر شهر 3 .2010
س: هل تلقيت طلبات للعمل بتلك الشركة؟
ج: أيوه
س: وكم عدد الرسائل الاليكترونية التي تلقيتها من خلال هذا الموقع؟
ج: علي ما أتذكر حوالي سبع طلبات أو عشرة وعلي ما أتذكر اني تلقيت من مصر حوالي أربع طلبات مهندسين وعاملين في مجال الكمبيوتر.
س: هل تتذكر أسماء مقدمي تلك الطلبات؟
ج: لأ
س: هل أبلغت المدعو ايدي موشيه بتلك الرسائل التي تلقيتها؟
ج: أيوه علي البريد الالكتروني بتاعي.
س: وماذا كان رد فعل الضابط ايدي ضابط الموساد؟
ج: قال أنا مش عجباني الطلبات اللي جت لأن مش دي اللي احنا عايزينها وطلب مني البحث في طلبات أخري أوضح.
س: وهل استجبت لطلب المدعو ايدي ضابط الموساد لتغيير البيانات الواردة علي الموقع الالكتروني؟
ج: لأ
س: وما هي العلة؟
ج: علشان أنا معرفش كنت رافض ومكنتش مرتاح لتجنيد عناصر من مصر علشان كده مكنتش مهتم.
س: وهل قام المدعو ايدي ضابط الموساد بتغيير تلك البيانات علي الموقع؟
ج: أيوه لقيت الضابط ايدي كتب بيانات جديدة علي الموقع كتب نرغب في مهندسين وموظفين اتصالات في خدمة العملاء للانضمام الي شركة هوشتك.
س: وهل تقاضيت ثمة مبالغ مالية في هذا الأمر؟
ج: لأ
س: وما قولك من ان الضابط ايدي كلفك بوضع اعلانات جاذبة لتشغيل العمالة في الخارج علي مجموعة كبيرة من المواقع والمنتديات تشمل عدة دول عربية وايران في مختلف التخصصات وكلفك بفرز تلك المواقع المهندسين يعملون في مجال الاتصالات وهي إدارة الدعم الفني لشركات المحمول في كل من مصر ولبنان وسوريا حيث قام المتخصصون في جهاز الموساد بإنشاء موقع لهم باستقبال بيانات راغبي العمل في هذا المجال.
ج: أيوه حصل.
س: وما قولك بأن الضابط ايدي موشيه كلفك باستخدام عناوين بريد الكتروني التي أنشأها لك عبر شبكة المعلومات الدولية لاستقبال بيانات راغبي العمل في الخارج للمصريين الراغبين في العمل بجميع المجالات وكذا المهندسين العاملين بالدعم الفني لشركات الاتصالات والمحمول المصرية تضمنت البيانات الأساسية وعناوين البريد الالكتروني وأرقام الهواتف والمؤهلات الدراسية وصور شخصية وكلفك بفرزهم وارسالهم وتحديد أنسابهم للاتصال بهم واستكمال اجراءات تجنيدهم لصالح جهاز الموساد الاسرائيلي.
ج: أيوه حصل
س: أكدت التحريات السرية من ان الطرف الآخر الموساد وجهه المتهم للاقتراب من العاملين بالسفارة المصرية ببكين بغرض دفعهم لشراء أجهزة كمبيوتر جديدة وبأسعار مخفضة حيث سيقوم القائم بالتشغيل الضابط ايدي بإمداده بأجهزة مزودة ببرامج تسمح لهم بالتنصت علي كل ما يتداول عليها من معلومات وذلك أثناء خطة الإحلال والتجديد لأجهزة الكمبيوتر بالسفارة المصرية.






المقال "نص اعترافات المتهم طارق في قضية التجسس امام جهات التحقيق" نشر بواسطة: بتاريخ:
lionhmada
متابعة للتحقيقات الرسمية مع الجاسوس


س - ما قولك فيما هو منسوب إليك من اتهام؟
ج - أيوه حصل.
س - هل مازلت مصراً علي أقوالك السابقة؟
ج - أيوه.
س - وما تفصيلات باقي اعترافك؟
ج - اللي حصل أن أنا بعدما خلصت موضوع رئيس تحرير جريدة الديار اللبنانية شارل أيوب وكان الضابط إيدي قالي أن هو عمل إيميل علي الإنترنت علشان أتلقي طلبات الناس اللي في سوريا بيدوروا علي شغل أو التجار ونفتح سوق في سوريا اللي نقدر منه نشوف أي عناصر جديدة نقدر نضمها ويتم تجنيدها لصالح جهاز الموساد الإسرائيلي والكلام ده كان في شهر 4 عام 2008 وأخذت منه 3600 دولار المرتب الشهري بتاعي ومصاريف الطيران والإقامة في بانكوك ولما رجعت علي بكين وبناء علي تعليمات الضابط إيدي بدأت أفتح الإيميل اللي هو قالي عليه علشان أتلقي الإيميلات بتاعة الناس اللي جاية من سوريا الباحثين عن عمل والتجار بتوع زيت الزيتون وتجار العقارات والحلويات وكان بيجي لي طلبات كثيرة جداً من الباحثين عن عمل في سوريا مهندسين وعمال وتجار ومهندسين كمبيوتر وفي مجال السياحة علي أساس أنهم هيشتغلوا في شركة اسمها hr انترناشيونال في هونج كونج وكان بيجي لي إيميلات كثيرة جداً وأنا كنت برد علي كل إيميل بعبارة تلقينا خطابكم وسوف نخطركم بميعاد اللقاء وكان الضابط إيدي هو اللي بيقولي رد عليهم كده وأنا كنت منتظر تعليماته وفي نفس الوقت بابعت إيميلات لناس في سوريا بتشتغل في البيزنس أو تجارة زيت الزيتون والحلويات من إننا نرغب في التعاون معكم ونرجو منكم إرسال عروض أسعار وبيانات تفصيلية عن الشركة واسم الشخص المسئول ورقم تليفونه وكان بيجي لي طلبات كثيرة جداً وأنا كنت بشوف علي الإيميل بتاعي أن الضابط إيدي بيفتح الإيميلات دي وبيشوفها وأنا بعد فترة لقيت اسماء الناس والشركات تتمسح من علي الإيميل بتاعي وبدأت أحفظ الحاجات دي علي الإيميل بتاعي وده استمر شهر وكان ده في شهر 5/2008 وفي أواخر شهر 5/2008 لقيت الضابط إيدي بيكلمني في التليفون وبيقولي تعالي لي علي بانكوك وفعلاً سافرت بانكوك ونزلت في فندق واللي كان عامل الحجز ده الضابط إيدي وكان في فندق مش عارف اسمه ولقيته حاجزلي فيه وتاني يوم أتقابلت أنا والضابط إيدي في مقهي ستارباك والضابط إيدي قال علي فكرة إحنا إختارنا ستة أشخاص من الناس اللي بعتت علي الإيميل من سوريا وأنا عايزك تسافر سوريا علشان تقابل الناس دي في الشركات وقالي أن الستة أشخاص اللي احنا اختارناهم تقابل كل يوم واحد وأنك تروح الشركات بتاعة زيت الزيتون والعقارات والحلويات وتجيب عروض من الشركات دي قلت له خلاص أنا موافق وأداني كشف باسماء ستة أشخاص قالي أبعت لهم رسالة علي البريد الإلكتروني وحدد ميعاد معاهم علي أساس أن أنت هتروح سوريا وأنا أختار من نفسي أي شركات وأقول لهم أنا هاأجي لكم في الفترة من كذا إلي كذا فأنا قلت له أوكيه وأنا علي ما أتذكر أن الكلام ده كان في شهر 5/2008 وأداني اسماء الأشخاص وهما علي ما أتذكر 1- قصي نميري 2- زياد أغا 3- أنس 4- ميسون فأنا قلت للضابط إيدي موافق فهو قالي هتسافر بعد يومين علي سوريا وأنا هاأحجز لك علي الخطوط القطرية وأداني ساعتها ألف دولار قالي دي مصاريفك في سوريا وقالي هتقعد هناك أربعة أيام وبعدها بيومين لقيت إيدي بيكلمني وقالي عايز أقابلك ورحت قابلته في ستارباك وأداني تكت الطيران اللي أنا هسافر بيها من بانكوك علي الدوحة ومن الدوحة علي سوريا والكلام ده كان في أواخر شهر 6/2008 وأداني 1000 دولار قالي دي مصاريفك وبالفعل سافرت سوريا وسوريا تقدر تدخلها من غير تأشيرة ولما وصلت سوريا كان في مطار دمشق وحصل إن ضابط الجوازات وقفني وقالي أنت بتدور علي شغل هنا وأنا قلت له لأ أنا صاحب شركة استيراد وتصدير وأنا هنا علشان أقابل أصحاب شركات لمناقشة بعض الأمور التجارية وفهمت من الضابط أن في تدقيق علي الجوازات اللي بتحمل تأشيرات أجنبية كثيرة وتدقيق علي حضور المصريين لسوريا ونزلت علي فندق القصر الفرنسي هناك في شارع 29 أيار في قلب دمشق ووصلت وبعدها بساعتين خرجت من الفندق وأشتريت محمول داخل سوريا و3 كروت اتصال من الكبائن اللي موجودة في الشوارع وبدأت أنفذ التكليف اللي أنا واخده من إيدي واتصلت بواحد اسمه ميسون وده اسمه كان مديهوني الضابط إيدي من اللي أنا أعمل لهم مقابلة وأديته ميعاد يقابلني تاني يوم الساعة 12 في كافيه هافانا في دمشق وعملت لقاء مع ميسون ده وهو بيشتغل في تجارة الكمبيوتر وميسون ده قالي أن هو بيدور علي عمل بره سوريا وهو عنده 27 سنة ويجيد اللغة الإنجليزية ومسلم وسني وهو خلص خدمته في الجيش وغير متزوج وعنده مشاكل عائلية وأنا قعدت معاه حوالي ساعة إلا ربع وأنا كان معايا مجموعة من الأسئلة علشان لما أقابل الناس دي أسألهم فيها وهي عبارة عن مؤهله وسنه وخبراته وخدمته من التجنيد وديانته ونوع الطائفة إذا كان مسلماً أو مسيحياً أو شيعياً وخلصت اللقاء ده وكان الضابط إيدي منبه علي أن أنا مكتبش حاجة أحفظ في ذهني فقط وثاني يوم أتصلت بزياد أغا وأتقابلنا في نفس المكان ونفس الساعة وزياد أغا بيشتغل مصمم ملابس وكان مقيم لفترة في الصين ويجيد اللغة الصينية قليلاً وهو بيفكر أنه يرجع الصين يشتغل هناك ومستوي اللغة الانجليزية بالنسبة له ضعيف وأدي الخدمة العسكرية وسألته نفس الأسئلة اللي أنا واخدها وهو طلع مسلم وسني وثالث يوم قابلت قصي وهو بيعمل في شركة سياحة وله خبرة تذاكر الطيران وكل ما يتعلق بالأمور السياحية ويجيد الانجليزية ويعرف قليلاً من الفرنسية والألمانية وهو سوري الجنسية من أصل فلسطيني وأدي الخدمة العسكرية ويحلم بفرصة عمل في الخارج في مجال السياحة وهو غير متزوج وهو مسلم سني ورابع يوم قابلت واحد اسمه أنس عنده تقريباً 35 سنة متزوج لديه طفلان وبيعمل في مجال المخازن في شركة كمبيوتر وهو مسلم سني وبيحلم بالسفر إلي الخارج وكنت في الثلاث أيام دول بألف في سوريا الصبح وبعد الظهر بأعمل مقابلات في الشركات وبأخذ عناوينهم وأرقام تليفوناتهم وكان الضابط إيدي بيكلمني أشوف الإجراءات الأمنية في سوريا ماشية إزاي وإجراءات دخول وخروج البلد ومدي الإجراءات الأمنية اللي في سوريا وكان الضابط إيدي مكلفني أن أنا أخد جولة سياحية في سوريا ورحت زرت سوق الحامدية والمسجد الأموي وكنت بأقعد ألف في شوارع سوريا والمطاعم وخلصت الأربعة أيام بتوعي ورحت راجع علي بانكوك وكان ضابط المخابرات الإسرائيلي إيدي موشيه حاجزلي في فندق تاني مش في نفس الفندق اللي أنا كنت فيه قبل كده وبعدما وصلت بانكوك ونزلت الفندق الضابط إيدي كلمني وقالي قابلني في الفندق اللي في سو 4 وفعلاً أنا رحت الفندق ولقيت الضابط إيدي بيكلمني وقالي خد تاكسي وتعالي لي علي الفندق في شارع سو 22 وأنا فاكر في الواقعة دي أن أنا لما أخذت تاكسي ورحت للضابط إيدي في الفندق اللي قالي عليه لقيت الشارع واقف من زحمة المرور فأنا نزلت من التاكسي وأتمشيت علي رجلي لغاية الفندق ولقيت الضابط إيدي بيكلمني قالي كده غلط وأرجع تاني خذ تاكسي والفندق اللي انت كنت فيه وخد تاكسي وتعالي لي علي الفندق اللي أنا فيه ومتعملش كده تاني ورجعت فعلاً وقابلت الضابط إيدي وأديته كل بيانات السفرية بتاعة سوريا والناس اللي قابلتهم وعناوينهم وتليفوناتهم والاسئلة اللي أنا سألتهم فيها وقلت له علي الأماكن اللي أنا لفيت فيها وحكيت له كل تفاصيل الرحلة وأنا نسيت أقول ان الضابط إيدي كان مكلفني ان اشتري له الجرائد اليومية بتاعة سوريا وطاولة وجبت له الحاجة اللي قالي عليها وأداني مكافأة الرحلة دي 1000 دولار ورحت بعد كده راجع علي بكين والكلام ده كان في نهاية 5/2008 أو بداية 6/.2008
س- هل لديك أقوال أخري الآن؟
ج- لأ تمت أقواله وتوقع منه وأقفل المحضر عقب إثبات ما تقدم.
س- هل مازالت مصراً علي أقوالك السابقة؟
ج- أيوه.
س- ما هي تفصيلات باقي اعترافك؟
ج- اللي حصل ان أنا بعد ما خلصت التكليف والمأمورية بتاعتي في سوريا ودي كانت أول مرة أسافر فيها سوريا أنا رجعت علي بانكوك وأخذت نفس خط سير الطيران من دمشق للدوحة ومن الدوحة سافرت بانكوك وكان الضابط إيدي باعت لي علي الإيميل بتاعي عنوان الأوتيل اللي أنا هأنزل فيه في بانكوك وهو حاجز لي فيه وفعلاً أنا رحت أوتيل مش فاكر اسمه أيه وأنا أول ما نزلت بانكوك الضابط إيدي كلمني علي التليفون وقالي حمداً لله علي السلامة قال تاني يوم هنتقابل وقالي ها أكلمك الصبح الضابط إيدي كلمني وبنفس الأسلوب اللي هو فهمه لي ومتعود عليه منعا للرصد الأمني ان أنا أخد تاكسي وأروح الأوتيل وبعد كده أنزل أخد تاكسي ثاني وأروح علي أوتيل ثاني أقابل الضباط إيدي وبعد كده كنت متفق معاه ان احنا نتقابل في مطعم وأنا مش فاكر اسمه وشرحت لإيدي تفصيل اللي حصل لي خلال الأربعة أيام من أول وصولي المطار وحكيت له علي المشكلة اللي حصلت لي في المطار وحكيت له علي مقابلات الأربعة أشخاص اللي أنا قابلتهم وسلمته الجرائد اليومية اللي صادرة من سوريا وأسعار الاشتراك للانترنت داخل سوريا وأسعار خط المحمول داخل سوريا وكنت جايب له طاولة وسلمته كتاب الأمير الصغير وشرحت له كل التفاصيل الصغيرة الخاصة بمقابلاتي مع الأربعة أشخاص ومقابلاتي مع أصحاب الشركات وأسمائهم وعناوينهم وأرقام تليفوناتهم وعروض الأسعار اللي أخذتها منهم وأديته شرح تفصيلي بالحوار اللي تم بيني وبين أصحاب الشركات دي وكان الشرح في البداية كان الضابط إيدي لم يسجل أي شيء واتفقنا ان احنا نتقابل علي العشاء وبالفعل تقابلنا علي العشاء في مطعم ايطالي في بانكوك وبدأت أشرح له كل التفاصيل واحدة واحدة وهو يسجل واستمر ذلك اللقاء لمدة ساعتين واتفقنا نتقابل في اليوم الثاني علشان أكمل له باقي التفاصيل وهو يسجل وتقابلنا تاني يوم الصبح الساعة 10 وكملت له باقي التفصيلات دي والضابط إيدي كان بيكتبها علي الكمبيوتر المعلومات اللي أنا بأديهاله عن سوريا وكان أول لقاء شرحت له بالتفصيل وهو بيسجل البيانات علي الكمبيوتر المحمول بتاعه وشرحت له اللي حصل معايا أثناء دخولي قسم الجوازات في مطار دمشق وأثناء فحص الباسبور الخاص بي ضابط أمن المطار قالي أنت مصري قلت له أيوه ودخلت لضابط الأمن وقالي أنت أول مرة تيجي سوريا وسبب الزيارة لسوريا ايه وجواز سفرك يحمل تأشيرات أجنبية كثيرة وشرحت الموضوع ده اللي حصل للضابط إيدي ونزولي في فندق القصر الفرنسي وبداية تحركاتي في نهاية اليوم وشراء الخط المحمول السوري وخصوصاً ان خط المحمول السوري لازم بجواز السفر وبصمة الأصبع علشان كده لم استخدمه في الاتصال بأي حد في سوريا لذلك قمت بشراء كروت اتصال من كبائن اللي في الشارع وأشتريت حوالي ستة كروت اتصال ثلاثة خاص بالموظفين وواحد خاص بشركات زيت الزيتون وواحد خاص بالعقارات وواحد خاص بالحلويات الشامية علشان ميحصلش أي اتصال بين الكروت وبعضها وفي أول يوم لم أفعل أي شيء وفي اليوم الثاني في الصباح رحت شركتين لزيت الزيتون خلصت معاهم علي الساعة 12 وبعدها اتصلت بأول موظف وكان إيدي بيسألني عن التفاصيل ازاي كنت بتتقابل وبتتحرك إزاي من المطار ومن الفندق وتحركات أول يوم وصولك لسوريا وكان في وسط الحديث الضابط إيدي بيسألني عن الشرطة في الشارع والتواجد الأمني والكافيهات والمقاهي منتشرة في سوريا والانترنت وما سبب اختيار جلوسي الدائم في مقهي الهافانا وكان سبب اختياري لهذا المقهي السبب الرئيسي لاختياري الهافانا أنها كانت المقر الرئيسي لتأسيس حزب البعث وكل الأماكن الأثرية في سوريا فهو مكان رائع بالاضافة لسبب آخر وهو ان المقهي ده معمولة بزجاج واير ميدور فممكن ومن السهل أكشف لو كان في حد بيراقبني ولا لأ بالاضافة ان المقهي ده في وسط البلد فسهل التحرك منها وقالي خلاص نتقابل بكرة علشان تحكي لي تفاصيل عن الناس اللي أنت قابلتها وبالفعل انتهي اللقاء ده علي كده ورحت قابلت الضابط إيدي الساعة 10 الصبح في ستار باك وبدأ يسألني وفاتح جهاز الكمبيوتر بتاعه وبيكتب وهو يسألني وأنا أجاوب ويسجل علي الكمبيوتر أول يوم قابلت فيه الموظف الأول اللي هو ميسون وأول حاجة سألني انطباعك أيه وأنا قلت له انطباعي عنه أنه هوائي غير متزن بيتعاطي أي نوع من المخدرات أو يشرب الخمر وخبراته في الحياة محدودة من أسرة مفككة وبعد كده سألني ديانته أيه ومستوي اللغات الأجنبية اللي بيعرفها وعمله الحالي والراتب اللي يتقاضاه لما يسافر للخارج واللي يتقاضه حالياً وهل أدي الخدمة العسكرية وبدأت أحكي له علي الموظف الثاني وهو زياد أغا وهو يعمل مصمم ملابس وهو عاش فترة طويلة في الصين وبعد كده رجع سوريا وانطباعي عنه انه إنسان عادي جداً له خبرات في مجال تخصصه وفي نفس الوقت عنده خبرات من ناحية دول آسيا خصوصاً انه سافر الصين وهونج كونج ومكاو وهو مدخن بشراهة وهو صادق في كلامه. وكان أمنيته ان هو يرجع الصين وانطباعي عنه معرفوش إذا كان يصلح للعمل معكم ولا لأ وبعد كده قابلت الموظف الثالث وهو قصي نميري ممتاز أكثر من ممتاز لبق في كلامه متزن وهادئ جداً لا يتعاطي أي شيء أو يدخن متدين أدي الخدمة العسكرية فلسطيني الأصل سوري الجنسية يجيد أكثر من لغة وعنده استعداد انه يتعلم أي حاجة وانطباعي العام عنه انه إنسان كويس ولكن لا يصلح للعمل معكم وبعد كده قابلت الموظف الرابع وهو أنس وهو شخص كبير في السن حوالي 36 سنة متزوج ومرتبط بأسرته قوي وهو لو فكر في السفر لازم تكون أسرته معاه فلذلك لا يصلح للعمل وهو طيب وعلي نياته وفي اللقاء الثاني علي العشاء حكيت للضابط إيدي بالتفصيل كل شركة أنا رحتها من بداية شركات زيت الزيتون باسمائهم وعناوينهم وعروض الأسعار ومدة المقابلة معاهم واستمرت أدايه ونفس الشيء بالنسبة لشركات الحلويات وآخر لقاء اللي هو كان بمكتب العقارات وكان مكتب العقارات أداني كتاب خاص بقانون الاستثمار داخل سوريا وسلمت الكتاب ده للضابط إيدي موشيه وكذلك بيانات الموظف المسئول عن العقارات واسمه علي قذح وعرفت من إيدي موشيه فيما بعد ان الهدف خصوصاً من الحلويات وزيت الزيتون لاشيء فقط للتأمين وكان المهم مكتب العقارات لاحتياجهم شخص يعمل في مجال العقارات علشان يكون سهل عليه التحرك داخل سوريا في الأماكن المحظورة علي الشخص العادي واتفقنا ان أحنا نتقابل تاني يوم الصبح في ستار باك وتقابلنا بالفعل في ستار باك وخلصنا حساباتنا الخاصة بالإقامة بالفنادق وكل شيء وأخذت منه 1000 دولار مكافآتي عن مأمورية سوريا والراتب الشهري 800 دولار وكان الضابط إيدي حاجز لي تذكرة عودة علي بكين وطلب مني أرجع بكين وأمارس حياتي الطبيعية وأنا في فترة راحة شهر ونصف ولما الضابط إيدي هيحتاجني هيتصل بي وبالفعل أنا تاني يوم رجعت بكين قعدت حوالي شهر ونصف تقريباً مكنتش واخذ أي تعليمات من الضابط إيدي موشيه ضابط الموساد الإسرائيلي ودي كانت فترة اجازة لي حتي أواخر شهر 7/.2008
lionhmada
نتابع نص التحقيقات مع الجاسوس

س- هل مازلت مصراً علي أقوالك السابقة؟
ج- أيوه
س- ما تفصيلات باقي اعترافك؟
ج- اتفقت مع ضابط الموساد ايدي أن أقابله في بانكوك ونزلت علي الأوتيل لقيت إيدي بيكلمني علي التليفون المحمول وقال لي في أول يوم وصلت بانكوك قابلني في ستار باك وحسب اتفاقي معاه لقيته بيقولي انت هتسافر سوريا تاني لمدة خمسة أيام قلت له أوكيه وقال أنا طالب منك ان تقعد علي الانترنت وتشوف الشركات اللي بتعمل في أجهزة الكمبيوتر والأجهزة الالكترونية وتطبع لي اللستة بأسمائهم وعناوينهم وأرقام تليفوناتهم واميلاتهم وقال لما تقعد علي الانترنت وتطبع اللستة دي أنا ها أقعدك مع واحد وها أقولك هتعمل ايه في سوريا وبالفعل أنا رحت الانترنت وطبعت اللستة بكل الشركات والأسماء ورحت له بالليل الساعة 9 في مطعم في شارع سولمت وبالفعل كان معاه واحاد تاني عرفني عليه وقال ده اسمه أبو فادي وهو هيشرح لك بالضبط حتعمل ايه في سوريا والكلام ده كان في أواخر شهر 7/2008 وهو شكله أجنبي وبيتكلم عربي باللهجة اللبنانية وهو كبير في السن معدي الستين سنة وبعد ما أبوفادي عرف أنا بعمل ايه ومدي معرفتي بالاستيراد والتصدير والتجارة الدولية لقيته بيقولي أنا هحكي لك قصة راجل في سوريا أعرفه وهو شخصية مهمة في سوريا وماسك منصب حساس وقريب جدا من مسئولي اتخاذ القرار في سوريا وقالي احنا اتعرفنا عليه في فرنسا واسمه أبوعلي وان هما اتعرفوا عليه من 14 سنة لما كان بيتعالج في فرنسا وقالي ان احنا لنا واحد من رجالنا في السفارة الاسرائيلية في فرنسا عرفنا ان أبوعلي ده بيتعالج في فرنسا علي حساب الحكومة السورية حيث انه اصيب من شغله في مفاعل كيماوي واللي عرفني عليه من اللي بيشتغلوا معانا واسمه "سمير خوري" وده اسم حركي يستخدمه لما يتردد علي المستشفي علشان يقوي علاقته بالراجل السوري وبعد ما خرج أبوعلي من المستشفي بقي سمير خوري وهو أصحاب لان أبوعلي بيشرب خمرة وبيحبها وكان سمير خوري بياخده ويسهره وانه عرفه علي أبوفادي في سهرة وهما بيشربوا خمرة وكانوا بيجيبوا لنا ستات وأبوفادي قال أنه طلب من أبوعلي يعمل له دراسة جدوي عن مصنع مواد كيماوية وان أبوعلي بعدها بخمسة أيام عمله دراسة الجدوي عن المصنع ده وأخذ منه 5000 دولار والكلام ده كان سنة 97 أو 98 وبعد كده أبوعلي رجع سوريا وظل الاتصال ما بين أبوعلي وأبوفادي ولقيت أبوفادي بيقولي احنا عايزين نشتغل مع أبوعلي ونبدأ معاه في الجد واحنا عايزين نجند أبوعلي لصالحنا علشان يقول لنا معلومات عن كل سوريا وقالي أنا هاتصل بأبوعلي في سوريا وهاقوله اني سبت فرنسا وعملت شركة مع واحد مصري بيشتغل في مجال التوريد والاستيراد والتصدير والتجارة الدولية وان أنت عايز تفتح شغل في سوريا وأنا قلت لك اني لي صديق في سوريا هيساعدك ولقيت أبوفادي بيتصل بأبوعلي وسلم عليه وحكي له عن سفري لسوريا في مجال التجارة وها أخليك تسلم عليه في التليفون ونقول له ان انت جي سوريا قريب من غير ما نقوله ميعاد بالضبط وبعد ما خصلت المكالمة طلب مني أبوفادي اشتري بكره الصبح عينات من الأجهزة الاليكترونية والكمبيوتر وهدايا لأبوعلي وأسرته وفلاشات وكروت ميموري وهارد واشتريت شاي أخضر وبعض المفارش علشان لما أسافر سوريا اديهم لأبوعلي واتفقت مع الضابط إيدي ان نتقابل وكان مديني 500 دولار علشان اشتري بيها الحاجات دي وكان ثمنها 250 دولاراً وأنا زورت الفاتورة علي النت ب 500 دولار وأخذت فرق السعر وفي اللقاء ده قعد إيدي وأبوفادي ولقيت أبوفادي بيقولي لما تروح سوريا هيكون هدفك الأساسي من زيارة سوريا هو عمل لقاءات وتجارة مع شركات الكمبيوتر والأجهزة الالكترونية والاتفاق علي صفقات جديدة ودي خطة التمويه رقم "1" لان لو حد سألك جي سوريا ليه تقول جي بيزنس تجارة والهدف الثاني هو التعرف علي أبوعلي بدون الدخول معه في أي أسئلة شخصية أو عامة عن أي شيء فقط زيارتك تجارة فقط لان أبوعلي شكاك جداً ومتحاولش تسأله عن حاجة لها صلة بطبيعة عمله ولا بيشتغل فين واني ما أسألوش في حاجة أسمع منه بس وأعطاني مبلغ 2000 دولار في ظرف وقالي أول حاجة لما تسافر تشوف فندق جديد غير اللي كنت فيه المرة السابقة وبعد وصولك تنزل الشارع وتشتري خط محمول وتبعث رقمك داخل سوريا وأول يوم ما تعملش لقاءات فقط تتجول بين المطاعم والمقاهي وفي اليوم الثاني تبدأ الاتصال للذهاب إلي شركات الكمبيوتر وتعرض عليهم الكتالوجات والأسعار والعينات وفي آخر اليوم تتصل بأبوعلي وتقوله ان أنت موجود حالياً في سوريا وتنزل من الفندق قبل ميعاد أبوعلي بنصف ساعة علي الأقل وتروح لأقرب كافي شوب وقبل ميعاد أبوعلي بعشر دقائق بالضبط تنتظره في الميعاد اللي قالك عليه وتكتشف المكان حواليك وتشوف أبوعلي جي لوحده ونازل من عربية ولا من أتوبيس ومعاه حد وأحنا هنكون قريبين منك جداً ولو حسينا ان فيه خطر عليك هنتصل بك وأبلغك بالشفرة اللي بيننا فتسيب سوريا فوراً وتأخذ أي أتوبيس لأقرب حدود مع الأردن أو لبنان وده حسب نوع الشفرة وتتصل بأبوعلي وتعتذر له وتلغي ميعادك وثاني يوم الصبح تروح الشركات وبالليل تركب أول طيارة راجعة وده حسب الرسالة اللي هتتبلغ بها في التليفون وخلص اللقاء وبعد ثلاثة أيام هيكون سفري حسب تعليمات إيدي وقال لي هتسافر علي خطوط مصر للطيران بانكوك القاهرة وتقعد في القاهرة ثلاثة أيام وتعمل جواز سفر جديد وبعد كده تطلع علي دمشق تخلص مأموريتك وبعد كده ترجع من دمشق إلي القاهرة وتقعد في القاهرة ثلاثة أيام تاخد تأشيرة تايلاند علشان ترجع علي بانكوك وبعد كده ترجع علشان تحكي ايه اللي عملته واعطاني 1000 دولار مصاريف و2000 دولار في ظرف لأبوعلي وجواب مكتوب فيه التحية والسلام من أبوفادي والهدايا وهي مفارش وايشاربات حريمي وشاي صيني وكان الكلام ده في 8/2008 ونفاذا لما كلفت به سافرت لسوريا وتقابلت مع العميد صالح الناجم والشهير بأبوعلي واعطيته الهدايا ومبلغ ال2000 دولار وتقابلت مع أصحاب الشركات وأخذت عروض أسعار وكذلك عقدت اتفاقيات للتصدير لبعض الأجهزة الاليكترونية ثم عدت إلي دولة تايلاند واعددت تقريراً بنتائج الزيارة متضمناً الأشخاص الذين سبق والتقيت معهم والتواجد الأمني وقدمته للضابط إيدي الذي بدوره أرسله عبر لاب توب خاص به للموساد.
وأشارت تحقيقات النيابة إلي قيام المدعو أبوفادي بالاتصال بالضابط السوري ودار بينهم حديث تم من خلاله تعريف صالح الناجم أو أبوعلي بأن طارق سوف يعود إلي سوريا لمقابلة العميد صالح الناجم وذلك بعد تلقينه الاجراءات الأمنية الواجب تنفيذها هناك وضرورة مغادرة سوريا إذا شعر بأي رصد أمني له وقد تكررت السفريات إلي سوريا ومقابلة الضابط السوري في لقاءات عديدة وتحصيل منه معلومات عن النشاط النووي السوري وتقرير مفصل يتضمن معلومات عن النفايات النووية وأسلوب اعدامها ودفنها لتحديد كثافة ونشاط المفاعل النووي السوري كما قام المتهم بتسليم العميد صالح الناجم تليفون محمول مزود بخط هونج كونج كوسيلة اتصال طارئة بين العميد السوري وضابط الموساد الاسرائيلي أبوفادي واعطاه في جملة تلك السفريات مبلغ 20.000 دولار أمريكي مقابل تلك المعلومات حيث كان يقوم المتهم بتحميل وتشفير تلك المعلومات من خلال وسيلة التراسل المسلمة له لحين مقابلة الضابط إيدي موشيه القائم بتشغيله بتايلاند لتسليمه تلك المعلومات حيث كان يحضر أحد المتخصصين في المجال النووي ويدعي جيفري لمناقشته وتلقينه بالاحتياجات الجديدة المطلوبة مع دوام اتصال المتهم بالضابط السوري صالح الناجم كتعليمات الضابط إيدي موشيه ويضيف المتهم بأنه في غضون شهر فبراير 2009 توجه إلي دولة لاوس بدعوة من المتهم الثاني إيدي موشيه حيث سلمه جهاز حاسب آلي محمول يعتمد علي برنامج مشفر حديث يتولي حفظ المعلومات دون امكانية الكشف عنها من قبل الأجهزة الأمنية كما سلمه وحدة تخزين خارجية "فلاش مموري" والمستخدمة علي تلك المعدة وتولي تدريبه إيدي موشيه علي كيفية استخدام تلك المعدة المشفر وسلمه حقيبة يد جهاز حاسب آلي محمول تحتوي علي جيوب سرية كي يقوم باستخدام تلك المعدة في حفظ المعلومات والتراسل فيما بينهما وفي هذا الاطار أضاف المتهم انه في غضون الفترة من شهري يونيه عام 2008 حتي مارس 2010 سافر إلي سوريا ست مرات التقي خلالها بالعميد صالح الناجم وحصل منه علي معلومات عن النشاط النووي السوري وتسلم منه تقريراً مفصلاً عن النفايات النووية وأسلوب دفنها وإعدامها لتحديد كثافة ونشاط المفاعل النووي السوري حيث كان يتولي المتهم الأول "طارق" حفظ وتشفير المعلومات علي المعدة الخاصة بالتخابر المشفرة والمسلمة اليه من قبل جهاز الموساد ويتولي تسليم تلك المعلومات إلي المتهم الثاني "إيدي موشيه"" في حضور أحد عملاء جهاز الموساد وإيدي جيفري والمتخصص في المجال النووي في حين أوضح له المتهم عن اعتراف في الزيارة القادمة لدولة سوريا في غضون شهر أكتوبر 2010 امداده بجهاز حاسب آلي محمول يعتمد علي برنامج مشفر حديث يتم خلاله التراسل السري بين المتهم إيدي موشيه والعميد صالح الناجم وانه اي "طارق" سيتولي بتسليم تلك المعدة المشفرة للعميد صالح الناجم مبالغ مالية بلغت 1200 دولار وخمسة آلاف يورو وسلمه مجموعة من الهدايا قدرت بمبلغ 2400 دولار مقابل تلك المعلومات التي تحصل عليها منه كما سلمه شريحة تليفون محمول مزود بخط من مقاطعة هونج كونج كوسيلة اتصال بين العميد صالح الناجم وأبوفادي علي ان يقتصر استخدامها فيما تجري بينهما من اتصالات ويضيف المتهم طارق بأقواله انه في احدي لقاءاته بالمتهم إيدي موشيه بمقاطعة هونج كونج أمده بموقع اليكتروني علي شبكة المعلومات الدولية والكود السري الخاص به انهي إليه انه تم انشاء هذا الموقع من قبل جهاز الموساد للاعلان عن وظائف شاغرة.



اسم العضو:
سؤال عشوائي يجب الاجابة عليه

الرسالة:


رابط دائم

مواضيع مشابهة:
خبر عاجل .. جهات التحقيق توصلت لشخصية منفذى مذبحة رفح وجار القبض عليهم
رويترز : الاسرائيلي المتهم في قضية التجسس هرب الى اسرائيل من امريكا
اعترافات المتهم بمحاولة اغتيال سالم أبو لافى

Powered by vBulletin Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة © fmisr.com منتديات نجوم مصرية