[SIZE="3 حقيقة برنامج بدون رقابه مع علي مزنر طليق سوزان تميم ومع نضال الاحمديهاغاتا كريستي" تتهم إمرأة بالقتل و تبريء هشام طلعت!!!!
صاحبة السجل الحافل في القضاء
متأثرة بإحدى روايات آغاتا كريستي
تتهم إمرأة بالقتل
وتبريء هشام طلعت
الذي سعت للتعرف إليه
مع شاهد الزور الذي تبنته.
============================== ==========
تلقفت أحد أكثرالناس شهرة بالتزوير والتلفيق باعترافه هو وفي أكثر من وسيلة إعلامية في مقدمها صفحاتها الصفراء، والتي يأنف الناس عن تسميتها بمجلة...
هي وبالإسم نضال الأحمدية صاحبة أكبر كم من القضايا في المحاكم اللبنانية بين أهل الإعلام، وكلها بتهم التلفيق وإثارة الفضائح والقدح والذم والاعتداء على الكرامات والشرف والتسبب بالأذية وما إلى هنالك، وهو علي مزنر ويكفي ان نراجع ما قاله عن مطلقــــــته الراحلة سوزان تميم بعد وفاتها لندرك كم من الآثام يمكن أن يرتكبها هذا الإنسان لمجرد الحصول على ألف دولار، كالألف المتبقي بذمة نضال ومجلة الجرس بعد آخر تلفـــيقات طبـــــــخاها مــــــــعاً.
مؤخراً أقنعته بأنه سيكون الوريث الشرعي لسوزان تميم إذا كان هناك ميراث، وإذا إدعى أنه زوّر الطلاق، سينال بضعة أشهر من السجن (وهو معتاد عليه)، ليخرج بعدها الوريث الشرعي لـ"سوزان" وينال بضعة ملايين من الدولارات بدل هذه الألوف التي تتصدق عليه بها كلما جاءتها دفعة من مصر أو من غير مصر..
هذا هو الكلام الذي سمعه علي مزنّر منها ليقتنع ويدخل في هذه المعركة المضحكة، لكنه وعلى بساطته، ذهب أبعد مما ُطلب منه، فراح يبرّيء ويتهم على مزاجه مستفيداً من خبراته التي اكتسبها بعد المتابعة الدقيقة لمسيرة "معلمته" فصار مثلها يمنح صكوك البراءة للمتهمين قبل أن يقول القضاء كلمته في القضيّه ، ومثلها أعلن عبر شاشة فضائية عربية أنه سيذهب ليصافح هشام طلعت والتعرف إليه لأنه بريء من تهمة القتل، أليس هذا ما تمنته صديقته في مجلتها،. لكن نسي الطرفان في هذه الحالة أن يحدّدا لنا القاتل الحقيقي، الذي يريانه مناسباً لمثل هذه الجريمة، اللهم إلا ما بدأت تروجه السيدة المتأثرة كما يبدو بملفات "آغاتا كريستي" من أن القاتل هو "إمرأة"..
نسي مزنر أن السيدة المحترمة التي تديره لم تكسب بعد أي قضيّة من القضايا التي دخلت فيها مع كل الذين توسلت المصالحة معهم في النهاية، فالحكم القضائي الذي كاد أن يزجها في السجن في قضيتها مع نجوى كرم انتهى بدفع كفالة عنها، استعطتها من إعلامية ردت لها الجميل في عددها ما قبل الأخير بوضعها على غلاف مجلتها، وهي المرة الأولى التي تضع مجلة غلافاً لإعلامية وفي مطبوعة منافسة، لكن عندما يُعرف السبب يبطل العجب!
المصالحة إذن تمت بعدما علمتها نجوى كرم الأدب وكيفية التعاطي مع الكبار.
والقضية نفسها حصلت مع نوال الزغبي وانتهت بمصالحة لتنقلب على زوجها إيلي ديب وتتحول اليه في المعركة من أجل ابتزازه بالمال. أما قضيتها مع هيفا وهبي فما زالت تحلم بالمصالحة فيها وتروج بأنها قد حصلت، بعدما وصلت إلى اليأس من الفوز بها.
أما اليوم ففي حال ما زالت تعتقد أن شهادة علي مزنّر مقبولة في المحاكم، فهي دون شك كالمعتمد على شهادة "كشاش الحمام" كما يقال في أمثالنا العامية... فالذي بدَّل في إفاداته أكثر من مرة، والذي إعترف بالتزوير، من أين له أن ينال ثقة المحاكم.. هذا إذا تجاهلنا سجله العدلي الحافل بكل شيء وليست المخدرات إلا نقطة في بحره! فمبروك عليك شاهد الزور الذي تتبنينه، بعدما عجزت عن إقناع أي شخص أهم للوقوف إلى جانبك في معركتك الـ "دون كيشوتية" الجديدة..
يبقى على "السيدة المحترمة" التي تريد التشبه بدور المحقق الشهير كولومبو، أن تظهر وثائقها المزعومة والتي تعد بها المشاهدين والجمهور، ولا نراها... فالمسألة أصبحت مكشوفة، والكذب أصبح أسهل الطرق للاختباء من الفشل والخسارة[/SIZE].