نتابع معكم عبر هذا الموضوع جميع الاخبار والتقارير الخاصة بالمنتخب الاردني المشارك في نهائيات كأس اسيا 2011 والتي تنظمها قطر من 7 يناير حتى 29 يناير 2011

تابعوا الموضوع محدث اولا بأول

يحتاج المنتخب الأردني لكرة القدم إلى استعادة الذكريات والتمسك بالروح العالية التي كان عليها قبل سنوات إذا أراد تفجير المفاجأة وعبور الدور الأول في بطولة كأس آسيا 2011 التي تستضيفها قطر خلال الفترة من السابع إلى 29 كانون ثان/يناير الحالي.

وعلى مدار 14 بطولة سابقة لم يشارك المنتخب الأردني (النشامى) في كأس آسيا سوى مرة واحدة وكانت في عام 2004 بالصين عندما قاد المدرب المصري الشهير محمود الجوهري الفريق إلى دور الثمانية للبطولة بعد تقديم عروض رائعة في التصفيات وفي النهائيات.

وكان الفريق على أعتاب التأهل إلى المربع الذهبي للبطولة ولكنه سقط بضربات الترجيح أمام نظيره الياباني الذي توج فيما بعد بلقب البطولة.

وها هي القرعة تعيد المنتخب الأردني إلى المواجهة مع نظيره الياباني من خلال المجموعة الثانية في الدور الأول لبطولة كأس آسيا 2011 في قطر.

ولا يحتاج المنتخب الأردني إلى الفوز على نظيره الياباني من أجل الثأر فقط وإنما أيضا لتعزيز فرصته الضعيفة للغاية في عبور هذه المجموعة والتأهل إلى دور الثمانية لاسيما وأنه سيواجه اختبارا صعبا آخر في مواجهة جاريه السعودي والسوري.

ولذلك ، يكمن الأمل الأكبر للمنتخب الأردني لعبور هذه المجموعة في تفجير مفاجأة على حساب أي من المنتخبين الياباني والسعودي اللذين يحظيان بأكبر قدر من الترشيحات لعبور هذه المجموعة إلى دور الثمانية بفضل الخبرة والإمكانيات العالية لمدربيهما.

وما يضاعف من آمال المنتخب الأردني أنه شق طريقه نحو نهائيات كأس آسيا عبر مجموعة ضعيفة في التصفيات ضمت معه منتخبات إيران وتايلاند وسنغافورة.

واستهل الفريق مسيرته في التصفيات بشكل هزيل حيث حصد نقطة واحدة من مبارياته الثلاث الأولى قبل أن يسند الاتحاد الأردني للعبة مهمة تدريب الفريق إلى المدرب العراقي الشهير عدنان حمد خلفا للمدرب البرتغالي نيلو فينجادا.

ونجح حمد في قيادة المنتخب الأردني (النشامى) إلى نهائيات كأس آسيا 2011 بعدما احتل المركز الثاني في المجموعة من خلال التغلب على نظيريه الإيراني والسنغافوري.

وإذا كان الجوهري نجح في قيادة الفريق لدور الثمانية في كأس آسيا 2004 بالصين ، فإن حلم المدرب العراقي يكمن حاليا في معادلة هذا الإنجاز على الأقل.

وإذا نجح حمد في ذلك فإنه سيكون قد فجر مفاجأة كبيرة وحقيقية في كأس آسيا بقطر.

ويعتمد حمد بشكل كبير في هذه البطولة على خبرة بعض لاعبيه وفي مقدمتهم حارس المرمى عامر شفيع الذي يمتلك خبرة المشاركة في البطولة حيث كان ضمن فريق عام 2004 .

كما يضم الفريق نجوما آخرين مثل محمود شلبايه ومؤيد أبو كشك وعبد الله خالد ذيب.

وإذا لم ينجح الفريق في عبور الدور الأول فإنه يسعى إلى تحقيق أهداف أخرى منها اكتساب اللاعبين للخبرة التي ستساعدهم في المستقبل.

فيما يلي حقائق عن مباراة اليابان والأردن في المجموعة الثانية بنهائيات كأس اسيا لكرة القدم غدا الاحد.

- ستقام المباراة باستاد سحيم بن حمد في نادي قطر الذي يتسع لنحو 15 ألف متفرج في الدوحة.

- تأهل الأردن للنهائيات الاسيوية بعد احتلاله المركز الثاني في المجموعة الخامسة بالتصفيات خلف ايران بينما تصدرت اليابان المجموعة الأولى بدون عناء.

- يشارك الأردن في نهائيات كأس اسيا للمرة الثانية في تاريخه بعد مشاركته الوحيدة عام 2004 في الصين عندما بلغ دور الثمانية تحت قيادة المدرب المصري المخضرم محمود الجوهري.

- أحرزت اليابان لقب كأس اسيا ثلاث مرات منذ شاركت لأول مرة في النهائيات القارية عام 1988 في قطر. وتوجت اليابان باللقب الاسيوي في 1992 و2000 و2004 وفشلت في تجاوز الدور الأول مرة واحدة فقط عام 1988.

- يخوض المنتخب الأردني نهائيات كأس اسيا تحت قيادة المدرب العراقي عدنان حمد الذي يقود الفريق منذ فبراير شباط 2009 بعد تعيينه خلفا للبرتغالي نيلو فينجادا.

- يقود اليابان الايطالي البرتو زاكيروني المدرب السابق لميلانو وانترناسيونالي ولاتسيو ويوفنتوس منذ أغسطس اب الماضي بعد رحيل تاكيشي اوكادا الذي قاد الفريق للدور الثاني في نهائيات كأس العالم 2010 بجنوب افريقيا.

- تضم تشكيلة المنتخب الأردني خمسة لاعبين يلعبون في اندية خارج البلاد لكن واحدا منهم فقط يلعب في اوروبا بين صفوف الكي القبرصي هو المهاجم عدي الصيفي صاحب أغلى صفقة انتقال في تاريخ البلاد عندما ضمه زانثي اليوناني من شباب الأردن في 2009.

- تملك اليابان قائمة طويلة من المصابين تضم المدافعين تومواكي ماكينو وجوتوكو ساكاي ولاعب الوسط دايكي ايواماسا. وسافر المنتخب الياباني بالفعل الى قطر بدون ثنائي الدفاع ماركوس توليو تاناكا ويوجي ناكازاوا بسبب الاصابة.

- التقى الفريقان مرة واحدة من قبل في كأس اسيا وانتهت مباراتهما في دور الثمانية يوم 31 يوليو تموز 2004 بالتعادل 1-1 قبل فوز اليابان 4-3 بركلات الترجيح.