حاول التخلص من جثة دابته فسحبته معها الى قاع الوادي
لقي شخص حتفه منذ أيام في إحدى قرى سلمى التابعة لناحية صلنفة بدمشق إثر سقوطه
في أحد الوديان بعد أن علق رسن دابته "حمارة" التي أراد أن يتخلص من جثتها بعد موتها
برميها في الوادي فسحبته معها إلى قاعه.
وذكر أحد سكان صلنفة فضل عدم ذكر اسمه بأن مزارع من قرية مزين التابعة
لسلمى في ناحية صلنفة فكر بالتخلص من جثة دابته بعد موتها-و التي كانت
تخدمه سنين طويلة في الأعمال الزراعية- برميها بعيداً عن السكن والقرية
في وادي حزيرين كي لا تزعج الناس بروائح تفسخ جثتها.
وأضاف : بأن المزارع طلب من بعض الرجال لمساعدته في رمي جثة الدابة
بالوادي القريب من القرية، وأثناء سحب الدابة قام المزارع بلف رسنها
( الحبل المربوط برقبتها) على يده كي يتمكن من رفعها وسحب جثتها
بقوة، لكن حظه السيئ كان له بالمرصاد ففي لحظة رميها إلى
الوادي نسي أن يفك حبل الرسن الملفوف على يده، فتفاجئ
الرجال بأن الجثة جذبت المزارع وبشدة معها ، وراح يتدحرج
مع دابته إلى أن وصل إلى قاع الوادي وقد فارق الحياة
فوراً ، بعد أن تحولت جثته إلى أشلاء وتكسرت
عظامه نتيجة كثرة النتوءات والجروف
الصخرية المنتشرة في الوادي.
لقي شخص حتفه منذ أيام في إحدى قرى سلمى التابعة لناحية صلنفة بدمشق إثر سقوطه
في أحد الوديان بعد أن علق رسن دابته "حمارة" التي أراد أن يتخلص من جثتها بعد موتها
برميها في الوادي فسحبته معها إلى قاعه.
وذكر أحد سكان صلنفة فضل عدم ذكر اسمه بأن مزارع من قرية مزين التابعة
لسلمى في ناحية صلنفة فكر بالتخلص من جثة دابته بعد موتها-و التي كانت
تخدمه سنين طويلة في الأعمال الزراعية- برميها بعيداً عن السكن والقرية
في وادي حزيرين كي لا تزعج الناس بروائح تفسخ جثتها.
وأضاف : بأن المزارع طلب من بعض الرجال لمساعدته في رمي جثة الدابة
بالوادي القريب من القرية، وأثناء سحب الدابة قام المزارع بلف رسنها
( الحبل المربوط برقبتها) على يده كي يتمكن من رفعها وسحب جثتها
بقوة، لكن حظه السيئ كان له بالمرصاد ففي لحظة رميها إلى
الوادي نسي أن يفك حبل الرسن الملفوف على يده، فتفاجئ
الرجال بأن الجثة جذبت المزارع وبشدة معها ، وراح يتدحرج
مع دابته إلى أن وصل إلى قاع الوادي وقد فارق الحياة
فوراً ، بعد أن تحولت جثته إلى أشلاء وتكسرت
عظامه نتيجة كثرة النتوءات والجروف
الصخرية المنتشرة في الوادي.