وصل الدكتور حاتم الجبلي، لمستشفى المنيرة لتفقد، حالة المواطن عبده كمال الذي قام باشعال النار في نفسه واكد الجبلي انه قام بنفسه بمتابعة حالة المريض بنفسه، واضاف الجبلي:" حالة المواطن الان مستقرة، سيتلقى العلاج اللازم بالمستشفى وسيخرج منها خلال ثمان واربعين ساعة" وتردد ان الحروق تتراوح بين 15% الي 30% واكد احد الاطباء المعالجين ان الحالة ليست خطيرة، ويمكن أن يخرج في غضون يوم او يومين علي الاكثر، ورفض التعليق عما اذا كان هذا المواطن تبدو عليه حالات عدم الاتزان النفسي كما تردد.
وردا على ما اثاره الدكتور محمد رجب ممثل الاغلبية بالمجلس فى جلسته اليوم برئاسة السيد صفوت الشريف حول حقيقة ماحدث واسبابه إن الحادث بسيط ووقع نحو الساعة التاسعة والثلث حيث قام المواطن - الذى يبلغ من العمر 50 عاما وهو من منطقة القنطرة غرب، وعلى مايبدو أن له مشكلة ادارية فى منطقة اقامته، باشعال النار فى نفسه فجأة وهو يتحدث لبعض رجال الوزارة والامن بها.
وتردد ان المواطن، عبده عبدالمنعم كمال يعاني من مرض نفسي، وسبق علاجه في مستشفي العباسية من قبل، حسب ما ذكرته احد الصحف القومية،
ورفض الدكتور الجبلي، التعليق على ذلك او على اسباب الانتحار وقال:" نحن لسنا جهة تحقيق، ولا توجد معلومات دقيقة لدي وزارة الصحة، عن اسباب الحادث، وحسب علمه فان هذا المواطن له مشكلة مع جهة ادارية ما فى مدينة القنطرة.
وعقب صفوت الشريف، خلال احد جلسات مجلس الشوري، بان وزارة الصحة بالفعل ليست جهة تحقيق ، والوزير اوضح مالديه ويجب أن نتعامل مع الموضوع بحجمه وحقيقته.
قال على حد علمى فان هذا المواطن يمتلك مطعما ولديه مشكلة فى صرف حصة الدقيق الخاصة به وليس هناك مايدعو أن يناقش المجلس هذا الامر، الا أنه اكد فى نفس الوقت ضرورة العناية بمثل هذه المشاكل واذا كانت هناك جهة ادارية ما تعنتت معه فيجب أن تحاسبها الحكومة وياخذ المواطن حقه.
من جانبه اكد الدكتور مفيد شهاب وزير الشئون القانونية والمجالس النيابية ضرورة عدم استباق الاحداث فى مثل هذه الموضوعات ونقفز الى نتائج محددة نتيجة استنتاجات او لكلمة تقال هنا أو هناك وأن الامانة تقتضى أن ننتظر التحقيقات الكاملة.
وتعهد شهاب باطلاع المجلس على نتيجة التحقيقات واسباب هذا الحادث فور الانتهاء منها.