من المعروف أنه فى مثل هذه العمليات التفجيرية التى تتم بغرض إسلامى سواء كانت ضد المسلمين أو المسيحيين يسارع فاعليها بالإعلان عنها فور حدوثها ولكن الغريب أنه مع إعلان وزارة الداخلية عن توصلها للجانى وعلاقته بجيش الإسلام الفلسطينى إلا وأن خرج مسئولى هذه الجماعة ببيان رسمى ينكرون تماما صلتهم بهذه العملية ويقولون أنهم بالرغم من سعادتهم ومباركتهم لهذه العملية والتى أطلقنا عليها غزوة الإسكندرية الكبرى إلا أننا ننفى صلتنا تماما بها
كذلك أعلنت حماس ذلك فى بيان رسمى لها وأكدت على قوة ومتانة علاقتها بالحكومة والشعب المصرى
الغريب أيضا هو تشكيك الكنيسة الكنيسة : فعلى لسان الناشط القبطي ممدوح نخلة قال ان الحكومة تسرعت في الاعلان عن تفاصيل الحادث بهذا الشكل واسناده لجهات أجنبية وأكد ان منفذ تفجير الاسكندرية من الداخل ومن تنظيمات مصرية