اعلنت حركة شباب 6 ابريل بخصوص 25 يناير ودعوة للخروج للتظاهر يوم الجمعة
نص الاعلان
كنا قد دعينا ليوم الإنتفاضة المصرية 25 يناير لننتفض جميعاً ضد الظلم والفساد والإستبداد الذي ساد مصر طوال ثلاثون عاماً تحت حكم مبارك الذي أغتصب مصر فأفقر شعبها ونهب خيراتها,
شباب مصر الأحرار قد ردوا الدعوة بأكثر مما نتخيل, وخرج عشرات الألاف في كل ربوع , ضد النظام الديكتاتوري الحاكم الذي نراه يترّنح بعد أن أصدر الأمر لقواته أن تسحق المتظاهرين للقضاء على الإنتفاضة,
لكن ما حدث كان آية من آيات الصمود والشجاعة, تصدي الأبطال ووقفوا بصدورهم المفتوحة وآياديهم العارية ليجابهوا المدرعات والكاسحات والجنود والرصاص والقنابل,
واليوم تجدد حركة شباب 6 أبريل (حركة المقاومة المصريه) دعودتها لجميع المصريين للخروج للمظاهرات والمسيرات الشاملة في كل أنحاء الوطن, يوم الجمعة القادم "جمعة الغضب والحرية" الموافق 28 يناير 2011, بعد صلاة الجمعة, وندعوكم للخروج من جميع الجوامع في كل المناطق وفي كل المحافظات لكل الشوارع والميادين يداً في يد, ونهتف للوطن الحر الكريم, ولا عاش من أذاق مصر الذل والهوان!
أصبحنا اليوم أقرب من الأمس لتحقيق مطالبنا في إسقاط النظام وهي مطالب الشعب الذي يريد إسقاط النظام ,حين خرج عشرات الألاف ليطالب بعدالة وحرية وكرامه .النظام الذي بدأ يتهاوى بعد أن أغتصب حقوقنا في وطننا لسنوات وعقود ,قد أقتربت ساعته وقد أقتربت ساعة النصر وأقتربت الحريه،،
ونعلنها مستمرين مهما هددنا الأمن ومهما أعتقلوا منا؛ ولن نترك المئات الذين اعتقلوا من الشباب, فبطشهم بجموع المواطنين دليل دامغ على أقتراب نهاية الظلمه وسقوط الديكتاتور
كما نناشد خطباء المساجد أن يدعو المواطنين للمشاركة في المظاهرات يوم الجمعه (جمعة الغضب) ,اخرجوا وانفروا على وعد الله لكم ،وتصديقا به، وإيمانا برسوله صلى الله عليه وسلم، رسوله الذي قال" إذا رأيت أمتي تهاب أن تقول للظالم يا ظالم فقد تُوُدِّع منهم"
و نوجه رساله إلى ضباط وجنود الشرطة المصرية, نحن إخوانكم, وأنتم لستم أعداءنا, فكيف تنصاعون لأوامر القتل والضرب لإخوانكم, وتتجاهلون أوامر الله العلى القدير الذي طالبكم بالرحمة والتسامح,كما نحمل الامن مسئولية سلامة ناشطي الحركة من المعتقلين في مقار الامن في مختلف المحافظات المصرية والقاهرة، ونطالب وزارة الداخلية بالافراج عنهم فورا ودون اي شروط، ونحذر من اي نوع من اساليب التعذيب التي اشتهرتم بها، والتي قد تستخدمونها ضدهم، حتي لا تاتي العواقب بما لاطاقة لكم به
فنحن علي بعد خطوات من حلم الحرية، لن يوقفنا أحد ولا نهاب من أحد والتغيير قادم لامحالة، فلا تراجع ولا استسلام، فلن نستعبد بعد اليوم.
نص الاعلان
كنا قد دعينا ليوم الإنتفاضة المصرية 25 يناير لننتفض جميعاً ضد الظلم والفساد والإستبداد الذي ساد مصر طوال ثلاثون عاماً تحت حكم مبارك الذي أغتصب مصر فأفقر شعبها ونهب خيراتها,
شباب مصر الأحرار قد ردوا الدعوة بأكثر مما نتخيل, وخرج عشرات الألاف في كل ربوع , ضد النظام الديكتاتوري الحاكم الذي نراه يترّنح بعد أن أصدر الأمر لقواته أن تسحق المتظاهرين للقضاء على الإنتفاضة,
لكن ما حدث كان آية من آيات الصمود والشجاعة, تصدي الأبطال ووقفوا بصدورهم المفتوحة وآياديهم العارية ليجابهوا المدرعات والكاسحات والجنود والرصاص والقنابل,
واليوم تجدد حركة شباب 6 أبريل (حركة المقاومة المصريه) دعودتها لجميع المصريين للخروج للمظاهرات والمسيرات الشاملة في كل أنحاء الوطن, يوم الجمعة القادم "جمعة الغضب والحرية" الموافق 28 يناير 2011, بعد صلاة الجمعة, وندعوكم للخروج من جميع الجوامع في كل المناطق وفي كل المحافظات لكل الشوارع والميادين يداً في يد, ونهتف للوطن الحر الكريم, ولا عاش من أذاق مصر الذل والهوان!
أصبحنا اليوم أقرب من الأمس لتحقيق مطالبنا في إسقاط النظام وهي مطالب الشعب الذي يريد إسقاط النظام ,حين خرج عشرات الألاف ليطالب بعدالة وحرية وكرامه .النظام الذي بدأ يتهاوى بعد أن أغتصب حقوقنا في وطننا لسنوات وعقود ,قد أقتربت ساعته وقد أقتربت ساعة النصر وأقتربت الحريه،،
ونعلنها مستمرين مهما هددنا الأمن ومهما أعتقلوا منا؛ ولن نترك المئات الذين اعتقلوا من الشباب, فبطشهم بجموع المواطنين دليل دامغ على أقتراب نهاية الظلمه وسقوط الديكتاتور
كما نناشد خطباء المساجد أن يدعو المواطنين للمشاركة في المظاهرات يوم الجمعه (جمعة الغضب) ,اخرجوا وانفروا على وعد الله لكم ،وتصديقا به، وإيمانا برسوله صلى الله عليه وسلم، رسوله الذي قال" إذا رأيت أمتي تهاب أن تقول للظالم يا ظالم فقد تُوُدِّع منهم"
و نوجه رساله إلى ضباط وجنود الشرطة المصرية, نحن إخوانكم, وأنتم لستم أعداءنا, فكيف تنصاعون لأوامر القتل والضرب لإخوانكم, وتتجاهلون أوامر الله العلى القدير الذي طالبكم بالرحمة والتسامح,كما نحمل الامن مسئولية سلامة ناشطي الحركة من المعتقلين في مقار الامن في مختلف المحافظات المصرية والقاهرة، ونطالب وزارة الداخلية بالافراج عنهم فورا ودون اي شروط، ونحذر من اي نوع من اساليب التعذيب التي اشتهرتم بها، والتي قد تستخدمونها ضدهم، حتي لا تاتي العواقب بما لاطاقة لكم به
فنحن علي بعد خطوات من حلم الحرية، لن يوقفنا أحد ولا نهاب من أحد والتغيير قادم لامحالة، فلا تراجع ولا استسلام، فلن نستعبد بعد اليوم.