أثناء المؤتمر العلمي الأول في إسلام آباد تقدم أحد علماء النبات وقال : هناك آية في القرآن تخبرنا عن حقائق عرفناها نحن الآن ، فقد اكتشف عالم بريطاني اسمه براون أن ماء المطر إذا نزل إلى التربة أحدث لها اهتزازات تهز حبيباتها ، هذه الحبيبات عبارة عن صفائح متراصة بعضها فوق بعض من المعادن المختلفة , إذا نزل المطر تكونت شحنات كهربائية بين الحبيبات بسبب اختلاف هذه المعادن مما يؤدي إلى تحولها لأيونات ، فتهتز هذه الحبيبات بهذا التأين , فإذا دخل الماء بين الصفائح نمت ودبت هذه الحبيبات
يقول الله تعالى : ومن آياته أنك ترى الأرض خاشعة ، فإذا أنزلنا عليها الماء اهتزت وربت
ربت يعني ازدادت ونمت ، مثل كلمة ( الربا ) بمعنى زيادة المال
فإذا تشبعت بالماء أصبحت عبارة عن خزان للماء يحفظه بين هذه الصفائح .. والنبات يستمد الماء طوال شهرين أو ثلاثة أشهر من هذا الخزان ، وإلا لكان الماء ينزل في الأعماق ويقتل النبات في أسبوع , لكن الخزانات تمده بهذا الماء
من اكتشف هذا؟ واحد اسمه براون عام 1827 ، وسميت هذه الإهتزازة اهتزازة براون ، والذين يؤرخون العلم عليهم أن لا يقولوا إن أول من ذكر هذا براون ، ولكن لو أرادوا إنصافا فليقولوا : إن أول من ذكره هو القرآن