اللعنات الخمسة عشر
3/2/2011
Ah_algamal
اللعنات
اللعنة على كل من سرق الشعب وخان الأمانة وتسبب في اندلاع ثورة الشباب وفجر الشعور بالظلم لديهم
اللعنة على كل من اندس بين هؤلاء الشباب ليحيد بمطالبهم ويستغل شجاعة أصواتهم العالية ليحقق اهدافة ويعلى سقف مطالبهم في كل ليله لمصالحة قاصدا بوضوح تخريب بلدنا عن عمد
اللعنة على الموساد والاستخبارات الأمريكية لأنها خططت لتقسيم بلد إلى الأبد في حين أعلمت العالم أن شبابه فقط من يريد التغيير فقط مجرد تغيير
اللعنة على هذه الجماعة الأبعد ما يكون عن مسماها الإسلام وما هي من الإسلام من شئ
اللعنة على كل معجب بهذه الجماعة الضالة التي لا تريد إلا هدم الوطن وعلى كل عضو بها ضيق الأفق لا يعرف ما يخطط له رؤساءه .. فقط ينفذ أوامرهم الموحاه لهم من السماء بلا تفكير ولو فكر قليلا لما انضم لأهدافهم السياسية الحقيرة فالذئاب لا تخشى إلا المواجهة
اللعنة على كل من يريد تطبيقا للدستور ثم ينادى أول ما ينادى بخرق الدستور !!
اللعنة على هؤلاء المترئسين للأحزاب الذين نصبوا أنفسهم متفاوضين عن الشباب المتظاهر وكأنهم هم من بدأ الأمر وهم من قام بالحركة بل ويصدرون أوامرهم بشان التفاوض أو بشان التغيير بكل سفالة
اللعنة على هذا الذي أتى من فيينا وعمره بمصر لم يتخطى 3 سنوات ليقفز على ظهر هؤلاء الشباب الذين طالبوا بحقهم ولا شئ سواه
اللعنة على كل هؤلاء الذين روعوا شعب مصر وسرقوا وقتلوا ودمروا وخربوا واحرقوا وهاجموا واغتصبوا و هربوا
اللعنة على كل من علت أصواتهم وملئوا أفواههم بكلمات ليس ورائها إلا التدمير للشعب المصري وهم هناك يجلسون على كراسي رئاستهم فقط يتكلمون ..لا بل يخربون
-
اللعنة على كل رئيس بلد اجتبى احرق قلبه كيان مصر وخرج يطالب بتخريبها ويأمر ويحذر بعد أن حلف الإيمان بعدم التدخل فقط لطمعه في قاعدة أجنبية أو موقف منحاز
اللعنة على كل قناة لم تتق الله في نقل الحدث وأججت المشاعر وأشعلت النار من جديد كلما هدأت
اللعنة على تلك القناة (الجزيرة) وعلى احترافيتها التي لم تستخدمها إلا في تطويع الخبر لصالح إغراض دنيئة نعرفها جميعا ويعرفها رئيس وزراء خارجيتها وويكى أيضا
اللعنة على كل من يريد خروج غير كريم لهذا الرجل
اللعنة على كاتب اللعنات قصر في توعية نفسه ومن حوله
--
ما من احد على وجه الأرض لا يكره التغيير والفساد والظلم والجهل والتخلف وما من احد على وجه الأرض يحب البلطجة وسؤ الأدب وقله الأصل والخسه
والنداله وطبع اللئام أيضا
كنت مع الشباب في مطالبهم لكن وبعد أن شاهدتها بعيني تحييد كثيرا بسبب مجموعة مدربة جيدا من اجل تطويع الفوضى لأجل مصالحهم على ايدى أعداء للوطن
يتدخلون في كل صف مؤيد ومعارض وحزبي وحر للتفريق بينهم أنا لست مع هؤلاء بعدما ظفروا بكل مطالبهم فنكسوا على رؤوسهم وأبوا إلا أن يتأدبوا
لم أكن اعرف أبدا أن هذه الوقفة الشعبية ستنتهي لذلك ولو عرفت لرفضت على كل حال هذه المشينة
لم أكن اعرف انه سينضم مدربين محترفين لتطويع غضب الشباب لأجل مصالح مؤجريهم وتنفيذ أجندات أجنبية
لكنى عرفت جيدا وقت الأزمة من يحب مصر ومن يعطلها ويخربها .. وظهر ألان معادن كل من أعجبت بهم في الماضي لأراهم اليوم وكأنهم ليسوا هم
من نالوا اعجابى بالأمس .. ألان عرفت كم انتم منافقون .. اشد نفاقا من عبد الله ابن أبى